ما هي قصيدة (Death of a Teacher)؟
,The big trees outside are into their poker game again
shuffling and dealing, turning, folding, their leaves
,drifting down to the lawn, floating away, ace high
.on a breeze. You died yesterday
,When I heard the hour – home time, last bell
,late afternoon – I closed my eyes. English, of course
,three decades back, and me thirteen. You sat on your desk
swinging your legs, reading a poem by Yeats
to the bored girls, except my heart stumbled and blushed
as it fell in love with the words and I saw the tree
in the scratched old desk under my hands, heard the bird
,in the oak outside scribble itself on the air. We were truly there
present, Miss, or later the smoke from your black cigarette
braided itself with lines from Keats. Teaching
is endless love; the poems by heart, spells, the lists
,lovely on the learning tongue, the lessons, just as you said
,for life. Under the gambling trees, the gold light thins and burns
.the edge of a page of a book, precious, waiting to be turned
ملخص قصيدة (Death of a Teacher):
هي قصيدة للشاعر كارول آن دافي وهي قصيدة مؤثرة، تناقش الشاعرة فيه خسارة شخصية عانت منها وكيف أثرت عليها، في القصيدة تحدد المتحدثة تجربتها مع مدرس ساعدها في تحويلها إلى كاتبة، المتحدثة التي يمكن أن تكون دافي هي نفسها، تخلق إشارات مختلفة إلى ماضيها وكل ما تعلمته من جانب هذا المدرب.
يستمر العالم في التحرك من حولها، تمامًا كما هو الحال مع كل خسارة مهولة، لكنها لا تزال قادرة على التوقف والتفكير فيما تلقته من هذا الشخص وما ذهب الآن إلى الأبد، القصيدة هي تأبين للمدرب الذي توفي الآن، وقدم للمتحدثة حبًا للشعر والتدريس، تبدأ القصيدة بمتحدثة تقول إنها تنظر حولها في الوقت الحاضر وترى الأشجار تتحرك مثل يدي لاعب بوكر.
العالم يعمل، تتساقط الأوراق من الأشجار وتكتسحها الرياح، ممّا يشير إلى التقدم اللامتناهي للوقت وكيف ينشغل الجميع به، لقد عانت المتحدثة من خسارة مدرس عجوز، تقضي الجزء التالي من القصيدة في تذكر اللحظات ذات المغزى من تعليمها حيث أشبعها هذا الشخص بالحب الحقيقي لكيتس وييتس، لقد فتح هؤلاء الشعراء تجربتها في العالم ووفروا لها الدافع لتولي مهنة التدريس.
لقد رأت فجأة القيمة الحقيقية والجمال في التدريس بسبب هذا المدرب الذي وافته المنية الآن، أهم الموضوعات في هذه القصيدة هي الذاكرة، والفقدان، والتربية والتعليم، تقضي المتحدثة القصيدة في التأمل في العالم من حولها وما يعنيه أن تمشي فيه الآن بعد أن مات مدربها، هذا الشخص الذي لم يتم ذكر اسمه مطلقًا يحتل مكانة مهمة في ذكريات هذه المتحدثة.
عندما تنظر إلى تعليمها تحمل هذا الشخص المسؤولية عن الحب الذي تحمله الآن لكيتس وييتس، هذا مثال رائع لقصيدة تدور حول تعلم الكتابة، المتحدثة التي من المحتمل أن تكون دافي، لم تكن لتصبح الشخص الذي هي عليه أو الكاتبة التي هي بدون مساعدة المعلم، الآن تمامًا كما تظهر القصيدة ترى الشعر في كل مكان.
في القسم الأول من هذه القصيدة تبدأ المتحدثة بوصف محيطها الحالي، يتم سرد الجزء الأكبر من هذه القصيدة من خلال ذكرى لحظة مهمة في ماضي المتحدثة، ولكن أولاً يجب عليها تهيئة المشهد وتبرير الخوض في تاريخها، يصف السطر الأول كيف تفهم المتحدثة محيطها، ترى الأشجار الكبيرة وتلاحظ كيف تطوى أوراقها وتتحول في مهب الريح.
إنهم يطيرون من الفروع وينجرفون إلى العشب، يُنظر إلى كل هذه الإجراءات على أنها تذكرنا بأفعال لعبة البوكر، حركات الرياح تجعل أغصان الأشجار وأوراقها تعمل كأيدي تاجر وتقليد حركات البطاقات، تمت كتابة هذه القطعة بأكملها بنبرة تذكيرية للأسف تساعد على صياغة مشاهد جميلة وحزينة.
تتساقط الأوراق من الأشجار، وتقترب من الأرض، ثم تطفو بعيدًا، تمثل هذه الإجراءات تقدم الزمن وكيف لا توجد لحظة ثابتة في التاريخ، يوصف بأنه مقدمة للسطر التالي الذي ينقل فيه المتحدث حقيقة أنّ شخصًا ما مات في اليوم السابق، في حين أنّ نص القصيدة لا يوفر بعد سياقًا كافيًا لفهم من هو هذا الشخص، إذا أشار القارئ إلى العنوان فسيفهم على الفور الخسارة التي تعرضت لها، رحل مدرس كان له أهمية ما لدى المتحدثة.
تستمر القصيدة بالذاكرة التي يتم من خلالها سرد غالبية التأبين، قررت الشاعرة أن تريح القارئ من هذه الذاكرة من خلال جعل المتحدثة الخاص بها تسمع صوتًا، آخر جرس في يوم دراسي، والسماح بذلك لإعادة القارئ إلى ماضيها، كانت تتأمل في وفاة معلمتها، وعندما تسمع قرع الجرس، تعود إلى لحظة أساسية في تعليمها، تغلق عينيها وتتذكر.
تعود الذكرى التي تعود إليها ثلاثة عقود مضت عندما كانت لا تزال طالبة، كانت في الثالثة عشرة من عمرها فقط وتم إخبارها بالأحداث المحيطة بهذه اللحظة من هذا المنظور، من المثير للاهتمام في هذه القطعة سماع هذه الذكرى التي أعيد سردها من المتحدث المسن ولكن من خلال عدسة فتاة تبلغ من العمر ثلاثة عشر عامًا.
الذكريات مع المتحدثة وهي ترى معلمها الذي مات جالس على مكتبها يأرجح ساقيه، إنها تتذكر هذه الصور وتوجهها إلى المعلم، تستخدم ضمير الشخص الثاني (أنت) للتحدث مع المدرب، في هذه اللحظة يقرأ المعلم بصوت عالٍ قصيدة ييتس، وحجرة الدراسة مليئة بالفتيات الأخريات، وكلهن يشعرن بالملل، كلهن باستثناء المتحدثة.
تتأثر المتحدثة بشدة بالأبيات التي تسمعها، فهم مثل قلبها متعثراً وخجلاً، تأخذها هذه اللحظة من جسدها بعيدًا عن العالم الدنيوي الذي تعيش فيه، شعر ييتس يجعلها تعيد رؤية كل الأشياء اليومية من حولها وتعيد تحليلها، وتشمل هذه خشب مكتبها، يبدو لها الآن كالشجرة الآتية منها، يمكنها أن تشعر بالخدوش وتعرف من أين أتت.
في الوقت نفسه تسمع الطائر في الخارج وتتخيل كيف تخربش وتتحرك في الهواء، بحلول الوقت الذي تبدأ فيه هذه التجربة في الوصول إلى نهايتها، تكون قد توقفت تمامًا، إنها تعيش بشكل كامل هنا والآن الحاضر، مرة أخرى توجه هذه الكلمات إلى المعلم، موضحة أنّ هذه هي اللحظة التي أوجدت لها أستاذاً.
تتذكر كلمات الشعر التي سمعتها والوحي الذي حصلت عليه فيما بعد كلما رأت دخان سيجارته السوداء، إنه متشابك مع الخطوط، ليس فقط من ييتس ولكن من الشعراء الآخرين أيضًا، مثل كيتس، تنتهي الأسطر الأربعة الأخيرة من هذه القصيدة بتجارب شباب المتحدثة، من هذه اللحظات التي تعلمت فيها حب الشعر، أصبحت أيضًا تحب التدريس.
تتحدث عن التدريس على أنه حب لا نهاية له، إنه ينطوي على تعلم القصائد عن ظهر قلب، والتي تعمل مثل التعاويذ، الدروس التي يتعلمها المرء ثم يعلمها هي أشياء تلتزم بواحد مدى الحياة، في السطرين الأخيرين تعود إلى لحظات التقدير للبيئة الطبيعية وكيف في حياتها الحالية الحب الذي أشبعها معلمها بالحروق مثل الضوء الذهبي، إنه ينبثق من صفحات الكتاب ويخبرها عن نفعته، أصبحت الكتب هي المتحدثة، وهو شيء يجب أن نعتز به ونتوق إليه، ينادونها، صفحاتهم تنتظر طيها.