قصيدة Discord in Childhood

اقرأ في هذا المقال


هي قصيدة للشاعر ديفيد هربرت لورانس، وهي قصيدة قصيرة تتحدث عن الخلاف في الطفولة، وتقارن الصراع الأسري وسوء المعاملة بعاصفة خارج المنزل.

ما هي قصيدة Discord in Childhood

,Outside the house an ash-tree hung its terrible whips
And at night when the wind arose, the lash of the tree
Shrieked and slashed the wind, as a ship’s
.Weird rigging in a storm shrieks hideously

Within the house two voices arose in anger, a slender lash
Whistling delirious rage, and the dreadful sound
Of a thick lash booming and bruising, until it drowned
.The other voice in a silence of blood, ’neath the noise of the ash

ملخص قصيدة Discord in Childhood

هي قصيدة من مقطعين منفصلين إلى مجموعات من أربعة أسطر، تُعرف باسم الرباعيات، تتبع هذه الرباعيات مخطط قافية بسيط للغاية يتوافق مع نمط (ABAB CDDC)، يعد اختيار الشاعر لاستخدام هذا النمط المباشر إلى حد ما خيارًا مثيرًا للاهتمام ويرتبط مباشرة بموضوع القصيدة.

تقليدياً تستخدم القصائد الموجهة للأطفال أو التي يتم سردها من منظور الطفل أنماطًا مثل تلك المستخدمة في هذه القصيدة، ما يختلف في هذه القطعة هو أنه بينما يأتي المحتوى من طفولة شخص ما  فإنه ليس مرحًا بأي شكل من الأشكال.

قبل أن تبدأ القصيدة يجب أن يكون المرء مدركًا بالفعل أنها ستناقش لحظات الطفولة غير السعيدة والخلاف الذي يطارد أيام أحد الشباب، حدد أول سطرين من هذه القصيدة الحالة المزاجية للأسطر التالية، القصيدة مظلمة وكئيبة ومخيفة في بعض الأحيان.

يتناول الشاعر الموضوعات الأكبر للنص بشكل مباشر ولكن من خلال الإملاء الشعري الذي يزيد الدراما فقط، إنه ينجز بسهولة مهمة وضع القارئ في عقلية طفل صنع ليعيش في عالم محاط بالغضب والغيظ والجَلد المجازي والصراع المستمر، في السطور الأولى يبدأ المتحدث بوصف عاصفة رهيبة تدور في الخارج.

يبدو أنّ هذه الأحداث حدثت في الماضي لذلك يتذكر المتحدث أو ينشئ هذه الأوصاف، على وجه التحديد يتذكر كيف عندما زادت الرياح وأصبحت أغصان الشجرة تشبه السوط وتضرب جوانب المنزل، تحركت الفروع في الهواء ممّا أحدث صراخًا كما لو كان يحاول خفض الريح، يقارن الريح والفروع من خلال التشبيه بكيفية صوت مضاربة السفينة عندما تقذف السفينة بين الأمواج.

كيف أنّ العاصفة خارج المنزل تضرب الشجرة، وتضربها في الريح وتحدث ضوضاء صاخبة رهيبة، يحدث شيء مماثل في الداخل، هناك صوتان صوت الأم وصوت الأب، الذين يرفعون أصواتهم بغضب، مع اختتام القصيدة يتضح أنّ صوتًا واحدًا وهو صوت الأب تغلب على صوت الأم، الصورة النهائية هي صمت الدم.

في المقطع الأول من القصيدة يبدأ المتحدث بوصف عاصفة رهيبة تستعر خارج المنزل، على وجه التحديد يصورها من خلال حركات شجرة الدردار بالقرب من النافذة، يتذكر كيف عندما زادت الريح أصبحت أغصان الشجرة تشبه السوط وتضرب جوانب المنزل.

هذه استعارة وحشية أصبحت أكثر إثارة للمشاعر من حقيقة أنّ الشاعر اختار أن يقول إنّ الشجرة لا تشبه السوط فحسب بل كانت واحدة، السوط وجميع الدلالات خاصة المحلية التي تصاحبها، مهمة للموضوعات العامة للخلاف في الطفولة، السوط مهم بشكل خاص عندما يتعلق الأمر بالموضوع الأكبر للصراع الذي يظهر في المقطع الثاني.

يستخدم الشاعر الجناس في السطرين التاليين مع تكرار الحرف (s) لوصف حركة الريح وصوتها، من الواضح أنه مرعب وسيصبح أكثر خطورة من منظور طفل صغير، تحركت الفروع في الهواء ممّا أحدث صراخًا كما لو كان يحاول خفض الريح، يقارن الصوت من خلال التشبيه بكيفية تزوير السفينة، يتم نقل الصورة المضطربة التي يخلقها هذا من خلال الرباعية التالية.

الأهم من ذلك كما هو موضح في المقطع التالي أنّ ما يحدث خارج المنزل ينعكس على ما يجري بداخله، الآن يصل الشاعر إلى الموضوع الرئيسي للنص، يهتم كثيرًا بالحديث عن الصراع داخل المنزل الذي يؤثر على عقلية الطفل، مثلما كانت العاصفة تضرب الشجرة يحدث شيء مماثل في الداخل.

هناك صوتان ينتميان إلى أم وأب يغضبان، الصوت الأول صوت الأم يوصف بأنه جلد نحيل، تطلق صافرات عبر الهواء تمامًا مثل الشجرة في غضبها الهذيان، تتشاجر مع زوجها لأسباب لا تزال مجهولة، والصوت الآخر صوت الأب هو جلدة سميك يصرخ ويضرب.

يشير استخدام كلمة كدمات هنا إلى حدوث نوع من الإساءة الجسدية إلى جانب الجدل، وتختتم القصيدة بصورة مظلمة ومقلقة للغاية، يمتد هذا الصمت في أرجاء المنزل تحت ضجيج شجر الدردار، في هذه الصورة النهائية يبدو أنّ صوت الأم وربما حياتها قد غرق في صوت الأب.


شارك المقالة: