هي قصيدة للشاعر إدغار آلان بو، تصف القصيدة تجارب المسافر في عالم بديل حيث تطارد الأشباح والغيلان منظرًا طبيعيًا باردًا ومرعبًا.
ما هي قصيدة Dream-Land
ملخص قصيدة Dream-Land
هي قصيدة من خمسة مقاطع مقطوعة إلى مجموعات غير متساوية من السطور، يحتوي المقطع الأول على ثمانية، والثاني اثني عشر، والثالث أحد عشر، والرابع تسعة، والخامس ستة، على عكس عدد الأسطر لكل مقطع فإنّ مخطط القافية في (Dream-Land) متسق للغاية.
إنه يستخدم نمطًا مباشرًا من (AABBCC) ويغير أصوات النهاية من مقطع إلى مقطع، هناك بضع كلمات تكسر هذا النمط، ولكن ليس كثيرًا، يوجد قافية نصفية أو مائلة، وليست قافية كاملة، الوزن الشعري متسق أيضًا، وهي تتبع نمطًا يُعرف باسم مقياس الرباعي التدريجي مع بعض الانحرافات.
تبدأ القصيدة بالمتحدث قائلاً إنه قد دخل للتو في عالم جديد، يحكمها روح ملكية واحدة ولكنها تحتوي على العديد من الغول والملائكة الظلام، بينما يتحرك المتحدث عبر المشهد لا شيء كما ينبغي أن يكون، المحيطات ليس لها شواطئ وترتفع المياه لتلمس السماء المليئة بالنيران.
واجه أخيرًا أشباح الأصدقاء الذين ماتوا منذ فترة طويلة وتوصل إلى استنتاج مفاده أن هذا المكان مفيد له، لديه الكثير من الويلات ليتعامل معها ويبدو أنه قادر على معالجتها هنا، تنتهي القصيدة كما بدأت، بما يكاد يكون مثالياً من الأسطر الستة الافتتاحية.
كما هو الحال في معظم كتابات الشاعر تنتشر هذه القصيدة صورها المؤثرة والمخيفة في كثير من الأحيان، واحدة من أغربها وأكثرها غرابة هي شخص أو شيء مثالي، هذه الكلمة ليست شائعة الاستخدام، ووجودها في هذه القطعة خاصة للقارئ المعاصر يضيف مستوى آخر من الغموض، إنه يشير إلى روح مظلمة.
في هذه الحالة يُدعى (Eidolon) بـ (Night) وهو يحكم أرض الأحلام، يمتلك الشبح عرشًا أسود يجلس عليه ويراقب أرضه منه، يظهر الشبح في بداية النص في السطر الثالث من المقطع الأول، وفي النهاية في السطر الثالث من المقطع الخامس، ترتبط صور هذا الشبح مباشرة بصور الغول وملائكة الظلام، كلا النوعين من الكائنات سريع الزوال، إنها غير موجودة بنشاط في عالمنا لكنها مهمة جدًا في المناظر الطبيعية في القصيدة.
في المقطع الأول من القصيدة يبدأ المتحدث بالقول إنه سلك طريقًا كان بعيدًا عن الطريق وحيداً، لم يكن هناك مسافرون آخرون باستثناء الملائكة المرضى، على الرغم من أنها ليست وحدها تمامًا، فإنّ الكائنات التي تطارد هذا المسار ليست بشرًا بالتأكيد، هناك واحد يسود فوق وينظر بازدراء إلى كل الآخرين، يطلق عليه الليل وهو شخص أو شيء مثالي أو الشبح، الروح متكبرة جالسة على عرشها.
يمضي المتحدث في الحديث عن حقيقة وجوده هناك، لقد وصل الآن للتو إلى هذه الأراضي، إنه قادم جديد من ثول القاتمة المطلقة، كلمة أخرى غير عادية ثول تشير إلى جزيرة في نهاية العالم، كان مكانًا غريبًا لكنه كان جميلًا أيضًا، ترتبط حقيقة أنه تجاوزها بالسطر الأخير من هذا المقطع الذي يتحدث عن كونه خارج الفضاء خارج الوقت.
هناك عدد قليل جدًا من الصفقات في هذا المقطع الأول لمساعدة القارئ على فهم ما يحدث، لكن يجب توقع هذا لأن القصيدة بعنوان أرض الأحلام، يأخذ الأمر برمته الإحساس بتسلسل الأحلام، يقوم المقطع الثاني بتحويل التركيز مرة أخرى إلى حيث يوجد السماعة الآن في القصيدة.
عندما ينظر حوله يرى منظرًا طبيعيًا آخر مهيبًا أو مذهلاً، إنه جميل وخطير في آن واحد، الغابة هائلة مثل جبابرة، أينما ذهب هناك خطر على حياته، من الفيضانات اللامحدودة إلى الصدوع والكهوف، بالتمسك بالطبيعة الشبيهة بالأحلام للمكان
يضيف المتحدث أنه لا يمكن لأحد أن يكتشف ماهية الأرض حقًا، كانت الدموع تغطيها كلها مما أدى إلى حدوث الطوفان، سواء كان ذلك يلهم مثل هذا الحزن أو أولئك الذين ينجذبون إليه فهذا غير واضح، الصور التالية تتحدث إلى أغرب ما في المكان، لا شيء كما يتوقع المرء، أولاً الجبال تنهار إلى الأبد والبحار موجودة مع الشواطئ، وبعد ذلك تندفع المياه إلى سماء من نار.
المقطع الأخير من القصيدة هو الأقصر ويتكون من ستة أسطر فقط، يجب أن تكون هذه السطور مألوفة للقارئ لأنها تكرار للأسطر الستة الافتتاحية من القصيدة، إنها لازمة شبه مثالية وهي ميزة موجودة في أكثر القصائد شبيهة بالأغاني، تساهم إضافته في حالة الحلم التي كان المتحدث فيها في القصيدة بأكملها، التغيير الوحيد الذي يجب ألا يفوته القارئ في هذه السطور هو حقيقة أن المتحدث يغادر بدلاً من القدوم إلى أرض الأحلام، إنها مثل هذه الخطوط هي المدخل والمخرج، وطوال الوقت يراقب الشيء المثالي.