قصيدة Exile

اقرأ في هذا المقال


هي قصيدة للشاعر كونراد أيكن، تحتوي القصيدة على تعبيرات عن الحالة العقلية للمتحدث لأنه موجود في المنفى على بقعة من الأرض فيسلم نفسه في النهاية لها.

ما هي قصيدة Exile

These hills are sandy. Trees are dwarfed here. Crows
,Caw dismally in skies of an arid brilliance
Complain in dusty pine-trees. Yellow daybreak
,Lights on the long brown slopes a frost-like dew
Dew as heavy as rain; the rabbit tracks
.Show sharply in it, as they might in snow
?But it’s soon gone in the sun—what good does it do
,The houses, on the slope, or among brown trees
Are grey and shrivelled. And the men who live here
.Are small and withered, spider-like, with large eyes
—Bring water with you if you come to live here
Cold tinkling cisterns, or else wells so deep
.That one looks down to Ganges or Himalayas
,Yes, and bring mountains with you, white, moon-bearing
Mountains of ice. You will have need of these
.Profundities and peaks of wet and cold
,Bring also, in a cage of wire or osier
Birds of a golden colour, who will sing
Of leaves that do not wither, watery fruits
That heavily hang on long melodious boughs
.In the blue-silver forests of deep valleys
.I have now been here—how many years? Years unnumbered
.My hands grow clawlike. My eyes are large and starved
I brought no bird with me, I have no cistern
.Where I might find the moon, or river, or snow
Some day, for lack of these, I’ll spin a web
Between two dusty pine-tree tops, and hang there
Face downward, like a spider, blown as lightly
.As ghost of leaf. Crows will caw about me
.Morning and evening I shall drink the dew

ملخص قصيدة Exile

هي عبارة عن قصيدة من أربعة مقاطع مقسمة إلى مجموعات من خمسة وستة وتسعة وعشرة أسطر، لم يختر أيكن هيكلة هذه القطعة بنمط ثابت من القافية أو الإيقاع، في جميع المقاطع تحتوي الأسطر على عدد مماثل بشكل لافت للنظر من المقاطع، يُنظر إلى هذا إلى أقصى تأثير له في المقطع الأول حيث تتراوح الخطوط فقط من تسعة إلى اثني عشر مقطعًا في كل سطر.

تبدأ القصيدة بالمتحدث الذي يصف المحيط الذي يمكنه الوصول إليه، الأرض رمادية للغاية ومقفرة، لا يوجد الكثير ليراه توقع النقص الذي يطارده، ومع ذلك فهو ليس وحيدًا فهناك غربان وأرانب ورجال أصبحوا يبلون مثل الأرض، في السطور التالية يخاطب المستمع ويطلب من هذا الشخص إحضار الماء والجبال والبئر وحتى الطيور المغردة معهم إلى منزل المتحدث الجديد التعيس، هذا إذا جاءوا.

المتكلم يموت بسبب نقص الأشياء التي يمكن رؤيتها والقيام بها والاهتمام بها، لا يوجد شيء يحفز عقله بأي شكل من الأشكال سوى التعمق في الظلام، تختتم القصيدة بتنبؤاته بأنه في يوم من الأيام سيضطر إلى تسليم نفسه بالكامل للمناظر الطبيعية، مثل عنكبوت ملفوف في شبكته الخاصة.

في المقطع الأول من هذه القطعة يبدأ المتحدث بإعطاء التفاصيل المباشرة والضرورية حول محيطه، هذه هي أهم المشاهد والعناصر الحسية الأساسية التي يحتاجها القارئ لتخيل الأرض، على الرغم من أنه لم يتم تحديده بالكامل، إلا أنّ الشاعر كان لديه مستمع معين، أو نوع من المستمع في الاعتبار عند صياغة هذا العمل، تمت معالجة هذا الشخص لأول مرة في المقطع الثاني.

أولاً قبل أن يدخل شخص آخر في السرد، يحدد المتحدث كل ما يحتاج المرء لمعرفته حول المكان الكئيب الذي يوجد فيه، الأوصاف حية ومؤثرة لدرجة أن المرء لن يواجه مشكلة في تخيل العالم الذي يصنعه أيكن، التلال المحيطة به رملية وكل الأشجار التي يجب أن تكون ضخمة تتضاءل أمام السماء، إنه ليس وحيدًا فهناك أيضًا الغربان التي تنعق.

تُعطى عناصر هذا المكان للقارئ بسرعة ويشكل النص نوعًا من القائمة، من الصعب استيعاب كل سطر دون الرجوع وإعادة النظر فيه مرة أخرى، منحدرات الأرض بنية اللون لكن الفجر أصفر، عندما تشرق الشمس يمكن للمرء أن يرى آثار الندى والأرانب الموجودة بداخله، هذا العنصر الجميل لمنظر طبيعي كئيب يختفي بعد أن تشرق الشمس لفترة من الوقت.

يوجد بيان انهزامي للغاية ويصور عقلية الراوي بشكل جيد، يقدم السطر التالي وجودًا بشريًا إضافيًا في المشهد، توجد منازل على هذا المنحدر بالذات رمادية ومنكمشة، لديهم رجال يشبهون بشكل ملحوظ مساكنهم، يصفها بأنها صغيرة وذابلة تشبه العنكبوت، ولها عيون كبيرة.

المقطع الثاني أقصر بكثير من الأول في ستة أسطر فقط، في السطر الأول يتجه المتحدث على الفور إلى المستمع، يتضح أنّ المتحدث يعيش في هذه الأرض رغماً عنه، قد يشك المرء أنّ هذا هو الحال مع النظر في العنوان وهو معناه المنفى، سيقضي المتحدث الأسطر التالية لإخبار القارئ أو المستمع المقصود بما يجب عليهم فعله إذا جاءوا للعيش هنا، ممّا يعرفه المرء عن هذا المكان لا يبدو أنه فكرة رائعة.

إذا جاء أحدهم فعليه إحضار صهاريج رنين باردة مملوءة بالماء، أو بدلاً من ذلك يقول المتحدث إنه سيكون من الرائع أن يتمكنوا من إحضاره، القاعدة الثالثة هي الأقصر من بين الأربعة بخمسة أسطر فقط، في هذا القسم يبتعد عن هوسه بالمياه ليصف الطيور التي يجب على المرء إحضارها أيضًا، يجب أن يأتوا في قفص من الأسلاك أو أغصان سلال، أغصان السلال هو نوع من أشجار الصفصاف التي لها فروع مرنة وبالتالي يمكن نحتها في هيكل يشبه القفص.

المتكلم يبحث عن طيور ذات لون ذهبي، من المحتمل أن تكون مختلفة بشكل لافت للنظر عن المناظر الطبيعية الرمادية المحيطة به، هذا مؤشر آخر على أن المتحدث يبحث عن أي شيء يمكن أن يكسر رتابة منفاه، هذه أشياء أخرى يفتقدها، إنه يحب على الأقل أن يسمع ويفكر في الثمار وكيف تتدلى بشدة من أغصان الأشجار، هناك غابة فضية زرقاء في مكان ما يتوق إليه.

في المقطع الأخير من القصيدة يبتعد المتحدث عن المشهد ليخاطب وضعه الشخصي والجسدي، السطر الأول يطرح سؤالا على المستمع، إنها طريقة يستخدمها المتحدث للتأكيد على المدة التي قضاها في هذا المكان، يقول إنه يعرف بالفعل لقد مرت سنوات بلا حصر.

منذ أن أتى إلى هنا وبدأ يتألم أصبحت يديه مثل المخالب، وكبرت عيناه جوعًا، لقد أصبح أشبه بالحيوان بسبب الأشياء الجسدية والعاطفية التي يفتقر إليها، يقول المتحدث أنه لم يحضر تلك الأشياء التي طلب من المستمع إليها، ليس لديه وعاء لرؤية انعكاس القمر، ولا يمتلك طائرًا ذهبيًا، لا ثروة في أرضه ولا جمال يستمتع به، المنفى عاقل بقدر ما هو الجسد.

في السطور الأخيرة من القصيدة يصوغ المتحدث وصفًا مزعجًا وجميلًا لأسوأ سيناريو له، إذا قرر أنه لا يستطيع العيش بدون هذه الأشياء فسوف يقوم بتدوير شبكة ويلف نفسه مثل العنكبوت، سوف يتدلى بين شجرتين، سوف يجعل نفسه قطعة من المناظر الطبيعية للغربان لتنعق عليها ويستقر عليه الندى، إذا كان عليه البقاء هنا فمن الأفضل أن يسلم نفسه بالكامل إلى الأرض.


شارك المقالة: