قصيدة Fletcher McGee

اقرأ في هذا المقال


هي قصيدة من تأليف إدغار لي ماسترز، وهي قصيدة اعتراف تتحدث عن زوج مسؤول عن وفاة زوجته أولي ماكجي ومعاناته التي كان يعانيها لحين وفاته، تعتبر القصيدة مثالاً ماهرًا على الشعر الطائفي.

ملخص قصيدة Fletcher McGee

ظهرت القصيدة لأول مرة في (Spoon River Anthology) في عام 1915، وهو عبارة عن مجموعة من القصائد الشعرية التي تروي مرثيات لسكان نهر سبون، كانوا يعيشون في بلدة صغيرة سميت على اسم نهر سبون، عاش هناك أيضًا فليتشر ماكجي وزوجته أولي ماكجي.

أولي ماكجي في ضريحها، تحمل زوجها المسؤولية عن حالتها البائسة وأخيراً عن وفاتها، رداً على ادعاءاتها اعترف فليتشر ماكجي بأكثر ما يؤلمه بشأن زوجته ولماذا قرر إنهاء حياتها، بهذه الطريقة فإنّ أولي ماكجي، وفليتشر ماكجي للمخرج للشاعر إدغار مكملان من حيث المعنى، ومع ذلك فإنّ قصة الزوجين تزيل الغموض عن الحياة الأمريكية الريفية والبلدة الصغيرة في أوائل القرن العشرين.

إنّ القصيدة قطعة تكميلية لأولي ماكجي لإدجار لي ماسترز، في هذه القصيدة تحمل السيدة أولي ماكجي زوجها مسؤولية موتها المفاجئ، إنها لا تقول إنه قتلها أم لا لكن في نقش زوجها فليتشر ماكجي، يكشف القاتل عن نفسه، يتحمل مسؤولية مقتل زوجته ويقدم أيضًا أسبابًا كافية للقيام بذلك.

تدور قصة القصيدة حول الشخصية الفخارية واعترافاته، القصيدة عبارة عن ضريح مكتوب على قبر أولي ماكجي، في المرثية يعبّر المتحدث كيف جلبت زوجته البؤس إلى حياته، وفقا له كلاهما جعل بعضهما البعض يشعر بالأسى، تسببت الزوجة في حالة من الفوضى في حالتها العقلية وردا على ذلك قام الزوج بتشويه مظهرها الجسدي، ونتيجة لذلك أصبح مضطربًا بوجه زوجته وأغلق نفسه في غرفته، واخيراً ماتت زوجته ولكن روحها طاردت المتحدث حتى وفاته.

,She took my strength by minutes
,She took my life by hours
She drained me like a fevered moon
.That saps the spinning world
,The days went by like shadows
.The minutes wheeled like stars

تقدم القصيدة اعترافات فليتشر ماكجي، في الأسطر القليلة الأولى يقول المتحدث كيف جلبت زوجته أولي ماكجي المعاناة في حياته، لم يذكر خطأها الفعلي، ولكن كان هناك سبب لانزعاج السيد ماكجي، ومع ذلك يقول إنّ زوجته استنزفت قوته العقلية تدريجيًا وفي النهاية سلبت حياته، يستخدم صورة القمر المحموم لمقارنتها بزوجته، مثل القمر المحموم، كانت الزوجة نذير شؤم في حياته، بعد زواجهما شعر كل يوم مع زوجته بأنه ظل للزواج السابق، مرت اللحظات ببطء شديد لدرجة أن المتحدث في النهاية أصبح محبطًا من نفسه.

,She took the pity from my heart
.And made it into smiles
,She was a hunk of sculptor’s clay
:My secret thoughts were fingers
They flew behind her pensive brow
.And lined it deep with pain
,They set the lips, and sagged the cheeks
.And drooped the eyes with sorrow

في القسم التالي يقول المتحدث إنه في بداية حياتهما الزوجية أشفق على مظهر زوجته، لكن شفقته تحولت إلى ابتسامات بعد أيام قليلة لأنه كان يعلم أن شيئًا لن يتغير مع زوجته، بعد ذلك يقارن المتحدث زوجته بقطعة من طين النحات، وهي إشارة إلى تأثير سلوك المتحدث على زوجته، لم تكن فليتشر زوجة صالحة، جعلت زوجها يعاني، ونتيجة لذلك انعكس مظهرها على الشكل التالي ويقول لقد وضعوا الشفتين وترهلوا الخدين وأسقطوا عينيها بحزن.

,My soul had entered in the clay
.Fighting like seven devils
;It was not mine, it was not hers
She held it, but its struggles
,Modeled a face she hated
.And a face I feared to see
.I beat the windows, shook the bolts
–I hid me in a corner
,And then she died and haunted me
.And hunted me for life

في القسم الأخير من القصيدة يربط المتحدث نفسه بزوجته، كان ألمهم متشابهًا لكن التعبير كان مختلفًا، بكلمات بسيطة كانوا يكرهون بعضهم البعض، ومع ذلك شعر فليتشر بألمها وحاول أن يفعل شيئًا لها، لكن في النهاية ثبت أنه غير مثمر، قبل الموت كان منظر وجه زوجته مرعبًا، حتى أنّ المتحدث أسفل النوافذ هز البراغي، في غرفته واختبأ في إحدى الزوايا، بعد وفاتها عادت الروح لتطارد فليتشر مرة أخرى، طارد شبحها فليتشر حتى وفاته.


شارك المقالة: