قصيدة Holding Hands

اقرأ في هذا المقال


هي قصيدة بقلم الشاعرة لينور إم لينك، وهي قصيدة جميلة تقارن الفيلة التي تُمسك ذيولها بالبشر الذين يمسكون بأيديهم.

ملخص قصيدة Holding Hands

كتبت لينك هذه القصيدة للتأكيد على أهمية قضاء الوقت دائمًا مع من يهتم بهم، تستخدم الفيلة ذيولها كما يستخدم الناس أيديهم، من خلال ملاحظة ذلك تكون الشاعرة قادرة على تذكير القارئ وهي طفلة صغيرة على الأرجح بمدى أهمية التشابك وقضاء الوقت مع من يهتم لأمرهم، النغمة ودية وراقية، كما أنها مفيدة في بعض النقاط ولكن بطريقة يمكن للقارئ الصغير الاستمتاع بها، تحاول المتحدثة تعليم القارئ شيئًا عن الفيلة ولكنها أيضًا تخلق مزاجًا دافئًا ومحبًا، فهي تقول للقارئ تعبر الفيلة عن الحب بنفس الطريقة التي يعبر بها الناس،

Elephants walking
Along the trails

Are holding hands
.By holding tails

Trunks and tails
Are handy things

When elephants walk
.In circus rings

تبدأ القصيدة بالمتحدثة التي تشير إلى كيف تمسك الفيلة بذيولها بنفس الطريقة التي يمسك بها البشر أيديهم، يقضون الوقت معًا أثناء العمل واللعب، مستريحين في صحبة بعضهم البعض، جسمهم وذيولها للفية هي نفس الأشياء مثل الأيدي للبشر، من الواضح أنّ الشاعرة تربط صورة الفيلة التي تمسك ذيولها بصورة البشر ممسكين بأيديهم في الجزء الأخير من القصيدة، هذا يضمن أن يبتعد القارئ عن التفكير في أوجه التشابه بين النوعين ومن المهم أن نضع يداً بيد.

في السطور الأولى من هذه القصيدة يبدأ المتحدث بإنشاء صورة جميلة جدًا وسهلة التخيل، إنه شيء يود أي طفل يقرأ أو يسمع القصيدة التي تُقرأ بصوت عالٍ أن يراها، تمشي الفيلة على طول الممرات ممسكة بذيل بعضها البعض، تستخدم الشاعرة التجسيد لتشير إلى أنّ هذا الفعل هو نفس البشر ممسكين بأيديهم، تعمل ذيولهم مثل الأيدي، وتربطهم ببعضهم البعض بنفس الطريقة التي تعمل بها الأيدي مع الأصدقاء البشريين أو أفراد الأسرة، من المحتمل أنّ الشاعرة كانت تأمل أن يتخيل القارئ نفسه وهو طفل ممسكًا بأيدي أحد الوالدين أو حتى مع أخ أو أخت.

في هذه السطور تستخدم الشاعرة قدرًا كبيرًا من التكرار، ويمكن رؤيته من خلال استخدام وإعادة استخدام كلمة (holding) وكذلك الكلمات الأخرى التي تبدأ بحرف (h) أو (t)، تصف السطور التالية كيف جسم الفيلة وذيولهم مستعدة للعمل، يتم استخدام كلمة اليد مرة أخرى، ويطلب من القارئ أن يتخيل مع الفيلة ما تفعله مع جسمها وذيولها، عندما لا يكون لديهم أيدي كما يفعل البشر كيف يتعاملون معها؟

في المقطع الرابع تم الكشف عن أنّ هذه الفيلة ليست بالخارج في البرية، بدلاً من ذلك هم يسيرون في حلبة السيرك، إنهم يسيرون مع بعضهم البعض في دائرة كما تم تدريبهم على القيام بذلك، يجب على القراء أيضًا ملاحظة الاستخدام المتسق للرسوم في هذه السطور، كل مقطع مرسوم في النصف الأول من القصيدة، هذا يعني أنّ قراءة السطور أشبه بمحادثة أكثر منها سطورًا شعرية.

Elephants work
And elephants play

And elephants walk
.And feel so gay

-And when they walk
It never fails

They’re holding hands
.By holding tails

في السطور التالية تستخدم الشاعرة التوازي لتخبر القارئ أنّ الفيلة مثل البشر تعمل وتلعب، لديهم جانبان في حياتهم مثلما يفعل الناس، لا يمكن للمرء أن يعمل فقط أو يلعب فقط طوال الوقت، من المهم أن تفعل كلا الأمرين، يوجد مثال على تكرار كلمة أو عبارة في بداية البنود المتتالية، في هذه السطور عندما يكرر الشاعر كلمة (and) في بداية السطور عشرة، وأحد عشر، واثني عشر، وثلاثة عشر، يساعد هذا في تكوين صورة أوسع لما تفعله الفيلة في حياتها اليومية.

يمشون معًا ويشعرون بأنهم مثاليين، هنا تُستخدم كلمة مثاليين للإشارة إلى السعادة، إنهم راضون عندما يمشون معًا ممسكين بأيديهم، هذا يشير إلى أنّ الشاعرة مهتم بإيصال أهمية قضاء الوقت مع من يهتم بهم، قد يكون ذلك كما ذكر أعلاه والدين أو إخوة أو أخوات أو أبناء عمومة أو حتى مجرد أصدقاء، لا يهم إذا كان أحد يعمل أو يلعب.

في الثنائية الأخير تكررت عبارة إمساك الأيدي عن طريق الإمساك بالذيول، هذا مثال على جملة متكررة ويذّكر القارئ بالصورة المركزية التي تهتم بها الشاعرة، لقد تركوا مع هذه الصورة لفيلة تمسك ذيولها، وتقضي الوقت مع بعضها البعض، يجب على القارئ الصغير، أو الطفل الذي تُقرأ له هذه القصيدة أن يفكر الآن في من يريد أن يمسك بيده.


شارك المقالة: