قصيدة I Am Offering this Poem

اقرأ في هذا المقال


ما هي قصيدة (I Am Offering this Poem)؟

,I am offering this poem to you
.since I have nothing else to give
Keep it like a warm coat
,when winter comes to cover you
or like a pair of thick socks
,the cold cannot bite through
                         ,I love you
,I have nothing else to give you
so it is a pot full of yellow corn
,to warm your belly in winter
it is a scarf for your head, to wear
,over your hair, to tie up around your face
                         ,I love you
Keep it, treasure this as you would
,if you were lost, needing direction
;in the wilderness life becomes when mature
,and in the corner of your drawer
tucked away like a cabin or hogan
,in dense trees, come knocking
,and I will answer, give you directions
,and let you warm yourself by this fire
rest by this fire, and make you feel safe
                         ,I love you
,It’s all I have to give
,and all anyone needs to live
,and to go on living inside
when the world outside
;no longer cares if you live or die
,remember
                         .I love you

الفكرة الرئيسية في قصيدة (I Am Offering this Poem):

  • قيمة الحب.
  • قوة الشِعر.

كاتب قصيدة (I Am Offering this Poem):

هو جيمي سانتياغو باكا (Jimmy Santiago Baca)، وهو شاعر أمريكي لد في عام 1952 في سانتا في من شيكانو وأباتشي، وقد تخلى عنه والديه وهرب في سن 13 عامًا من دار الأيتام حيث وضعته جدته،  وتعلم في السجن القراءة وبدأ في كتابة الشعر، وحازت روايته شبه الذاتية في الشعر، (Martin and Meditations on the South Valley ) في عام 1987، على جائزة الكتاب الأمريكي من قبل مؤسسة كولومبوس في عام 1989، وبالإضافة إلى أكثر من اثني عشر كتابًا من الشعر، فقد نشر مذكرات ومقالات وقصصًا وسيناريو، و (Bound by Honor) في عام 1993، والذي تم تحويله إلى فيلم روائي طويل أخرجه تايلور هاكفورد.

ملخص قصيدة (I Am Offering this Poem):

نشر الشاعر جيمي هذه القصيدة في عام 1979، والقصيدة هي أولاً وقبل كل شيء قصيدة حب، حيث يصر المتحدث على أنّ الحب نفسه هو هدية أكثر قيمة واستدامة من أي راحة مادية، ولكن القصيدة هي أيضًا تأمل في قوة الشعر في قدرته على التقاط المشاعر ذات المغزى والتعبير عنها، وتوفير الراحة في لحظات الوحدة أو المشقة.

ويبدأ المتحدث القصيدة ويقول أنا أعطيك هذه القصيدة لأنها الشيء الوحيد الذي يجب أن أعطيك إياه، فكر في الأمر على أنه معطف سميك سيبقيك دافئًا عندما يحل الشتاء حتمًا، أو كزوج من الجوارب الثقيلة التي ستمنع البرد الحاد، ويقول انا أحبك.

وهذه القصيدة هي الشيء الوحيد الذي يجب أن أعطيه لك، لكنها ستملؤك مثل قدر من الذرة الدافئة في الشتاء، ستحميك من كل شيء مثل وشاح ملفوف حول رأسك يحمي شعرك ووجهك، ويكرر قول أنا أحبك.

احتفظ بهذه القصيدة واعتز بها كما لو كنت ضائعة تمامًا في الغابة الرهيبة التي تتحول إليها الحياة عندما تكبر، ضع القصيدة في الجزء الخلفي من الدرج، بحيث تبدو مثل المقصورة المخبأة في الغابة الكثيفة، وعندما تطرق باب ذلك الكوخ (أي عندما تعيد قراءة هذه القصيدة)، ستجد فيها صوتي، ثم سأجيب عليك، وأرشدك، وأدعك تدفئ على النار، حيث يمكنك الراحة والشعور بالأمان، ثم يقول أنا أحبك.

هذه القصيدة هي الشيء الوحيد الذي يجب أن أعطيه لك، ولكن الحب هو الشيء الوحيد الذي يحتاجه أي شخص في هذه الحياة؛ وكل ما يحتاجه الناس عندما يتوقف بقية العالم عن الاهتمام بما يحدث لك، إنّ هذه القصيدة تذكير بأني أحبك.

تكشف القصيدة أنّ هذا الحب هو في الواقع أثمن شيء يمكن لأي شخص تقديمه، إنّه في الواقع كل ما يحتاجه أي شخص للعيش، سواء كان يستلزم اللجوء إلى شريك للحصول على المشورة أو الراحة أو المودة، فإنّ الحب هو مصدر قوة ودعم للتنقل في عالم غالبًا ما يكون قاسياً أو لا مبالي، إن الحب يجعل الأمور أسهل قليلاً.

وتوضح القصيدة قدرة الشعر على توضيح وحتى تخليد المشاعر التي قد تبدو لولا ذلك غير ملموسة وعابرة، وبالتالي فإن هذه القصيدة تخلق دليلاً ثابتًا على ارتباطهما، مما يعني أن الشعر جيد ليس فقط للتعبير عن المشاعر، ولكن أيضًا لالتقاطها والحفاظ عليها.


شارك المقالة: