قصيدة I Hear America Singing

اقرأ في هذا المقال


ما هي قصيدة (I Hear America Singing)؟

,I hear America singing, the varied carols I hear
,Those of mechanics, each one singing his as it should be blithe and strong
,The carpenter singing his as he measures his plank or beam
,The mason singing his as he makes ready for work, or leaves off work
,The boatman singing what belongs to him in his boat, the deckhand singing on the steamboat deck
,The shoemaker singing as he sits on his bench, the hatter singing as he stands
,The wood-cutter’s song, the ploughboy’s on his way in the morning, or at noon intermission or at sundown
,The delicious singing of the mother, or of the young wife at work, or of the girl sewing or washing
,Each singing what belongs to him or her and to none else
,The day what belongs to the day—at night the party of young fellows, robust, friendly
.Singing with open mouths their strong melodious songs

الفكرة الرئيسية في قصيدة (I Hear America Singing):

  • العمل.
  • الهوية الأمريكية.
  • السعادة.

كاتب قصيدة (I Hear America Singing):

وهو والت ويتمان (Walt Whitman) هو شاعر أمريكا العالمي وخليفة اليوم الأخير لهومر وفيرجيل ودانتي وشكسبير، وُلد في لونغ آيلاند، ونشأ في بروكلين وتلقى تعليمًا رسميًا محدودًا، وشملت مهنته خلال حياته الطابعة، كان يعمل معلم مدرسة، مراسل ومحرر، وتم استلهام كتاب ويتمان للنشر الذاتي (Leaves of Grass) جزئيًا من رحلاته عبر الحدود الأمريكية وإعجابه برالف والدو إمرسون، وخضع هذا المنشور المهم لثماني طبعات لاحقة خلال حياته حيث قام ويتمان بتوسيع ومراجعة الشعر وإضافة المزيد إلى المجموعة الأصلية المكونة من 12 قصيدة، وأعلن إيمرسون نفسه أن الطبعة الأولى كانت أكثر قطعة ذكاء وحكمة استثنائية ساهمت بها أمريكا حتى الآن.

ملخص قصيدة (I Hear America Singing):

نُشرت هذه القصيدة لأول مرة في طبعة 1860، وعلى الرغم من أنّ القصيدة كتبت بعد الحرب الأهلية، إلا أنها تقدم رؤية لأمريكا كمجتمع متناغم، وبالانتقال من المدينة إلى البلد، ومن الأرض إلى البحر، تتصور القصيدة أمريكا كمكان يقوم فيه الناس بعمل صادق وهادف ومرضٍ ويتم الاحتفال بهذا العمل في أغنية، وتخرج أمريكا من عمل هؤلاء الأفراد العديدين والمتنوعين: يجتمع عملهم المنفصل معًا لتشكيل وحدة متماسكة، وبهذه الطريقة وبحسب القصيدة فإن أمريكا أمة حيث الفردية والوحدة متوازنة كل منهما ينتج الآخر ويعززه.

وهي قصيدة تتكلم عن رؤية شاعرية والمثالية للحياة الأمريكية، وتنتقل القصيدة من المدينة إلى الريف، ومن الشاطئ إلى البحر، لتعريف القارئ بجميع الأعمال المختلفة على طول الطريق من المزارعين إلى صانعي الأحذية إلى ربات البيوت، ومن خلال السفر عبر هذه الأماكن والمهن، يبني المتحدث تدريجيًا صورة لأمريكا كمكان يجد فيه الناس البهجة والرضا في الإنتاجية والعمل الصادق حتى لو لم يتم غناء هذا العمل عادةً في الشعر، وبينما تحرص القصيدة على التأكيد على كرامة وفخر كل من هؤلاء العمال في حد ذاتها، فإنها تؤكد أيضًا أن العديد من أغاني العمال تتجمع لتشكيل صوت أمريكا نفسها.

ويبدأ المتحدث القصيدة بقول إنني أستطيع أن أسمع كل المغنين الأمريكيين يغنون وأسمع العديد من الأغاني المختلفة التي يغنيها الناس، وأسمع الميكانيكيين يغنون، وكلهم يغنون بفخر وبقوة كما ينبغي أن يكونوا، وأسمع النجار يغني وهو يقيس قطع الخشب، وأسمع عامل البناء يغني بينما يستعد للعمل أو يعود إلى المنزل في نهاية اليوم.

وأسمع القبطان يغني عن عمله في القارب، وأسمع الطاقم يغني على سطح السفينة البخارية، وأسمع الإسكافي (وهو الشخص الذي يصلح الأحذية وتعد وظيفة) يغني وهو يجلس على مقعده، وأسمع الشخص الذي يصنع القبعات ويبيعها يغني وهو يقف في مكان عمله، وأسمع أغنية الحطّاب، والمزارع الشاب يغني في طريقه لحرث الحقول في الصباح، أو أثناء استراحة الغداء، أو عند غروب الشمس.

وأسمع الأغنية الجميلة للأم أو العروس الجديدة العاملة، أو الفتاة التي تخيط أو تغسل الملابس، إن كل واحد منهم يغني عن عمله وحياته ولا يغني عن شيء آخر، وخلال النهار يغنون الأغاني المناسبة لليوم، وفي الليل يغني الشباب الأقوياء الودودون بأفواههم الصاخبة أغانيهم الرفيعة.


شارك المقالة: