قصيدة I Taught Myself to Live Simply

اقرأ في هذا المقال


ما هي قصيدة (I Taught Myself to Live Simply)؟

,I taught myself to live simply and wisely
,to look at the sky and pray to God
and to wander long before evening
.to tire my superfluous worries
When the burdocks rustle in the ravine
and the yellow-red rowanberry cluster droops
I compose happy verses
.about life’s decay, decay and beauty
I come back. The fluffy cat
licks my palm, purrs so sweetly
and the fire flares bright
.on the saw-mill turret by the lake
Only the cry of a stork landing on the roof
.occasionally breaks the silence
If you knock on my door
.I may not even hear

ملخص قصيدة (I Taught Myself to Live Simply):

هذه القصيدة التي علمتها لنفسي أن أعيش ببساطة جميلة وبسيطة تمامًا مثل الحياة التي تروج لها مؤلفتها، كتبت آنا أخماتوفا الكاتبة الروسية الشهيرة هذه السطور الجميلة التي تحتفل بالمتعة الصغيرة في الحياة، تكشف عن القدرة على التفكير والتأمل في الحياة ومعناها، تصور هذه القصيدة الفريدة حقًا نظرة إيجابية للحياة.

على الرغم من أنّ أخماتوفا لم تخلو من نصيبها من التجارب في الحياة، إلا أنها تكتب عن الملذات التي تعيشها على أساس يومي، تكتب عن الفرح الذي يجلبه غروب الشمس إلى قلبها، تكتب عن العزاء الذي تجده في منزلها، وتكتب عن جمال الحياة، وهي قصيدة جميلة عن جمال الطبيعة وبساطة الحياة.

تحظى آنا أخماتوفا بالتبجيل في روسيا باعتبارها شاعرة رائعة، عاشت اضطهادًا سياسيًا شديدًا وحكمًا شموليًا وحربًا، هذه المعرفة بحياتها تجعل هذه القصيدة الخاصة أكثر إثارة للاهتمام، لم تكن أخماتوفا قادرة على العيش ببساطة وحكمة لمجرد أنها كانت تعيش حياة بسيطة، على العكس من ذلك فقد عانت من مخاطر لا حصر لها ومع ذلك كانت لا تزال قادرة على التوقف والاستمتاع بغروب الشمس وقطتها والنار الدافئة والسقف فوق رأسها، هذه القصيدة هي حقًا دعوة للارتقاء فوق الظروف لإيجاد السلام والسعادة.

هي قصيدة تحتفل ببساطة الحياة، بعيدًا عن صراع الحشد الهائج الصاخب، تسود الطبيعة الهادئة والرزينة، تهدئ كل روح تمر، علمت الشخصية الشعرية نفسها أن تستمتع بالطبيعة في مجملها، تبدو الحياة أكثر إمتاعًا إذا عرف المرء كيف يعيشها ببساطة، لا داعي للقلق بشأن الماضي والحاضر، اللحظة، واللحظة الحالية فقط هي مفتاح كل السعادة.

لذا فإنّ المتحدثة في القصيدة تنسى همومها الزائدة عن الحياة وتستمتع بحفيف الأرقطيون وهو نبات عشبي كبير في العالم القديم من عائلة الأقحوان، وخرخرة قطة رقيقة والخرخرة هو صوت الذي يأتي من القط، يصدر صوتًا اهتزازيًا منخفضًا مستمرًا يعبر عن الرضا، ووهج النار الساطعة من المنشار المجاور، وصراخ طائر اللقلق، إذا أتى أي شخص ليطرق باب عقلها، فقد لا يسمع حتى الصوت في هذه البيئة الهادئة.

السطر الأول من القصيدة يجدد شيئًا من الطبيعة البشرية، أي أنه ليس من الطبيعي أن نعيش ببساطة وحكمة، إذا كان الأمر طبيعيًا فلن تضطر المتحدثة إلى تعليم نفسها كيف، يبدو أنّ البشر في حالتهم الطبيعية مدفوعون برغباتهم في كسب الثروة، رأت هذه المؤلفة هذا الخلل في الناس وأرادت محاربته وحب نوع مختلف من الحياة، هذا هو السبب في أنها تقول لقد علمت نفسي أن أعيش ببساطة وحكمة.

يعمل السطران الثاني والثالث من القصيدة على وصف الطرق العملية التي تعيش بها ببساطة، النشاط الأول الذي تذكرنا به عند النظر إلى السماء، يبحث الناس في كل مكان عن الترفيه والجمال في العيش بأسلوب حياة راقٍ  وإيجاد الجمال والترفيه في مجموعة متنوعة من الأنشطة التي تكلف المال وتتطلب أسلوب حياة مربحًا إلى حد ما.

تتناقض هذه المتحدثة مع مستوى الترفيه الذي يتمتع به غالبية السكان بقولها إنها بتعليم نفسها العيش ببساطة وحكمة  فقد قامت بممارسة النظر إلى السماء للاستمتاع بجمالها، والجمال المتاح والموجود للجميع للاستمتاع مجانًا إذا كانوا سيأخذون الوقت فقط للتوقف والنظر.

يكشف السطر التالي عن مصدر آخر لقدرتها على العيش ببساطة، تقول إنها علّمت نفسها أن تصلي إلى الله عز وجل، هذا يكشف عن رغبتها في معرفة أكثر من الحاضر والآن، يتناقض أسلوب حياتها البسيط مع حياتها المزدحمة إذا كانت تلك الخطوات وتوقفت عن قصد للصلاة، إنّ الله عز وجل هو قدرتها على إدراك أنّ هناك المزيد، إنه اعترافها بأنّ هناك ما يمكن العيش من أجله أكثر من هذا النزل وحده، هذا هو سبب تباطؤها والعيش ببساطة بدلاً من السعي وراء المال والترفيه والمرح.

تدرك أنّ الحياة قصيرة لكنها تعلم أيضًا أنّ هناك قيمة في الحياة البسيطة لأنها تسمح لها بالتوقف والتفكير والاطلاع على كل شيء والتأمل في حياتها والتفكير في معناها وهدفها، تكشف أنها علمت نفسها التجول لساعات طويلة، اكتشفت هذه المتحدثة أهمية التفكير والتأمل، لم تدع حياتها مشغولة لدرجة أنه ليس لديها وقت للتفكير والتأمل، بدلاً من ذلك تمشي لمسافات طويلة قبل حلول المساء وتفكر في الحياة والموت والهدف والحياة بعد الموت، لقد وجدت العزاء في أفكارها.

يكشف السطر الرابع عن اكتشاف أكثر أهمية فقد تعلمت ألا تقلق، تدّعي أنها في المسيرات الطويلة التي تقطعها وتعجب بالسماء وتتحدث مع نفسها وتضع جانباً همومها التي لا داعي لها، يكشف هذا عن شيئين، أولاً أنها تعلمت كيفية تنحية مخاوفها جانبًا، وثانيًا أنها اعترفت بمخاوفها على أنها زائدة عن الحاجة ممّا يكشف أنّ فهمها للأشياء المهمة في الحياة يجعل كل مخاوفها تبدو سخيفة تقريبًا.

في السطر الخامس والسادس تدخل في وصف حي لمحيطها المهدئ وتأثيرها عليها، تصف حفيف الأرقطيون في الوادي والطريقة التي تتدلى بها مجموعة التوت الأصفر والأحمر، تجدد هذه الأوصاف قدرتها على الإعجاب الكامل بجمال الطبيعة، في السطر السابع من القصيدة تدعي أنها في خضم جمال الطبيعة تؤلف أبيات سعيدة، هذا أمر فريد إلى حد ما بالنسبة للشاعرة، دفع العديد من الشعراء المشهورين إلى الكتابة كوسيلة للتعبير عن حزنهم ومعاناتهم وإطلاق سراحهم.

من ناحية أخرى كانت آنا أخماتوفا مدفوعة لكتابة هذه القصيدة بدافع الفرح والسرور اللذين شعرت بهما عندما توقفت للاستمتاع بغروب الشمس والطبيعة من حولها، لهذا السبب فهي قادرة على تأليف أبيات سعيدة على عكس العديد من نظرائها، يكشف السطر التالي عما كتبت أبياتها، هذا السطر صادم للغاية حيث كشفت أنها كتبت أبيات سعيدة عن اضمحلال الحياة.

في حين أنّ معظم الناس يشعرون باليأس عندما يفكرون في الإضافة والطريقة التي تتحلل بها الحياة، فإنّ هذه المتحدثة قادرة على التفكير فيما إذا كانت تتقدم في العمر بفرح، على الأرجح لأنها اكتشفت كيفية الاستمتاع بحياتها على أكمل وجه، يبدأ السطر التالي بعبارة أعود، هذا يكشف أنّ لديها حياة حقيقية تعود إليها، إنها تعمل على جعل قصيدتها أكثر ارتباطًا، على الرغم من أنّ لديها أوقاتًا من العزاء والتفكير، إلا أنها تتمتع أيضًا بحياة مليئة بالمسؤولية والواقع.

تم الكشف عن هذا أيضًا من خلال وصفها للقط الذي يركل يدها، تقول القطة الرقيقة مثل كفتي تنخر بلطف شديد، هذا التجديد أنّ المتحدثة لديها بعض المسؤولية في الحياة، على الأقل مسؤولية رعاية حيوان أليف، لكنها تتمتع أيضًا بثمار مسؤوليتها من خلال الاستمتاع بخرخرتها وعاطفتها.

السطر التالي من القصيدة تستمتع بدفء المدفأة، يكشف هذا أيضًا أنّ المتحدثة لديها مسؤولية واقعية مثل الاهتمام بجمالها والتأكد من أنّ لديها حطبًا للنار لإبقائها دافئة، لكن قصيدتها لا تركز على العمل الذي تم القيام به لخلق مكان دافئ وتوفير سقف فوق رؤوسهم، بل تركز على أوقات الراحة والمتعة التي استطاعت الاستمتاع بها نتيجة لعملها، تركز على الرافعة التي تهبط على السطح وتطلق صرخة لكسر الصمت، لاحظ أنّ لديها سقفًا فوق.

تكشف هذه القصيدة عن قدرة المرأة على الاستمتاع بالطبيعة والحيوانات، تكشف قدرتها على نسيان همومها والتركيز على الملذات الصغيرة في الحياة، هذه القصيدة هي مصدر إلهام للقراء ليأخذوا وقتًا للعثور على مكان يريحهم، والاستمتاع بغروب الشمس والتحدث إلى أنفسهم ونسيان همومهم والبدء في الاستمتاع بالحياة من أجل ملذاتها الصغيرة.


شارك المقالة: