قصيدة In the Round Tower at Jhansi June 8 1857

اقرأ في هذا المقال


هي قصيدة للشاعرة كريستينا روسيتي، تتحدث هذه القصيدة عن تضحية جنود الهند بأرواحهم ضد الحكم البريطاني في جانسي وهي مدينة شمال الهند، تتناول مواضيع عن أهوال الحرب التي تسببت في وفاة الأبرياء.

ما هي قصيدة In the Round Tower at Jhansi June 8 1857

;A hundred, a thousand to one; even so
:Not a hope in the world remained
The swarming, howling wretches below
.Gained and gained and gained

–:Skene looked at his pale young wife
–“!Is the time come?”–“The time is come”
:Young, strong, and so full of life
.The agony struck them dumb

,Close his arm about her now
,Close her cheek to his
–Close the pistol to her brow
!God forgive them this

:Will it hurt much?”–“No, mine own”
.I wish I could bear the pang for both”
:I wish I could bear the pang alone”
“.Courage, dear, I am not loth

Kiss and kiss: “It is not pain
.Thus to kiss and die
–“.One kiss more.”–“And yet one again
“.Good by.”–“Good by”

,Note.–I retain this little poem, not as historically accurate
but as written and published before I heard the supposed
.facts of its first verse contradicted

ملخص قصيدة In the Round Tower at Jhansi June 8 1857

تركز هذه القصيدة خلال زمن تمرد سيبوي حيث ضحى العديد من الناس بحياتهم في جانسي وهي مدينة شمال الهند، كان على الجنود الهنود التضحية بأرواحهم لأنهم كانوا ضد الحكم البريطاني، يُقال أيضًا أن هذه هي أول حركة حرية في الهند، حيث أصبح جندي واحد يُدعى مانجال باندي متمرداً وقاد جيشًا من الجنود الهنود إلى الحرب ضد شركة الهند الشرقية.

باستخدام فكرة التاريخ هذه تكشف الشاعرة عن أهوال الحرب التي أدت إلى الموت وتسببت في وفاة الكثير من الأبرياء، علاوة على ذلك من المتوقع أيضًا أنّ القصيدة لديها فكرة عن قبول الموت لأن حياة الشاعرة نفسها كانت تعاني من الموت، فقدت والدها عندما كانت في الرابعة والعشرين من عمرها، والأهم من ذلك أن كون الشاعرة متدينة تعزز تفكيرها في قبول الموت لأنه جزء من الرسالة المسيحية، خاصة وأن المسيحيين يؤمنون بالحياة الآخرة.

تروي كريستينا روسيتي القصة بطريقة مختلفة تمامًا عن قصائدها الأخرى، تركز قصائد مثل مود كلير بشكل كبير على العلاقات بين الشخصيات وكيف تسبب ذلك في حدوث صراع، من ناحية أخرى في هذه القصيدة فإنّ الشخصيات الوحيدة المذكورة هي سكين وزوجته.

عندما يتم وضعك في مثل هذا الموقف المخيف الذي يهدد الحياة ويتم نسيان معظم القضايا في حياة الشخص وأنت تركز على أهمها وهو التأكيد على الحب بين الاثنين، تستخدم الشاعرة أيضًا الكثير من التكرار مثل تكرار كلمة القرب، الذي لا يظهر فقط قربهم الجسدي أثناء استعدادهم للموت ولكن أيضًا مدى قربهم العاطفي والدعم الذي يقدمونه لبعضهم البعض، هم وحدهم في برج مع البؤساء أدناه ينوون قتلهم، إنها الألف لواحد والوحيدين الذين يمكنهم الاعتماد عليهم هم بعضهم البعض.

تبدأ القصيدة بدقّة إعلامية ممّا يعني أنّ القصيدة تبدأ في منتصف الحدث، يؤدي هذا أيضًا إلى إحساس باللغز والغموض، هذه الميزة تجذب انتباه القارئ على الفور، لقد استخدمت الشاعرة اللغة القطعية التي تم تصويرها جيدًا منذ السطر الأول من القصيدة عندما يقول الشاعر مائة ألف إلى واحد، بالرغم من ذلك.

ومثلما استخدمت الشاعرة هذه الشخصيات المبالغ فيها في القصيدة، فإنها تركز على الكرب الدرامي والنبرة التي تشعر بها الشخصيات في السرد، يمكنك أيضًا رؤية هذه المبالغة في السطر الأخير من هذا المقطع الأول حيث تكرر الشاعرة مرتين الفاعل الماضي لكسب الفعل المكتسب، تكرر الشاعرة صيغة الفعل هذا مرتين فقط لخلق شعور بالإلحاح وتعزيز الضيق الذي تشعر به الشخصيات في السطر الأول من المقطع.

علاوة على ذلك في السطر الأخير هناك تأسيس للموقف السردي على سبيل المثال عندما تقول الشاعرة الحشود تعوي والبؤساء تحت، هنا فإنّ استخدام كلمات مثل الحشود والبؤساء يجعل الناس حيوانات من المفترض أنهم هنود متمردون، بهذه الطريقة يعرف القارئ مسبقًا وجهة النظر السردية قبل مقابلة الشخصيات.

بعبارة أخرى يتم تعريف القراء مسبقًا بالشخصيات الذين سوف يتواصلون معهم القراء، يقاتلون من الجانب البريطاني من التمرد الهندي عام 1857،من المتوقع أنّ هذا هو خلق شعور بالوطنية لدى القراء، في السطر الأول من هذا المقطع الثاني يتعرف القراء على شخصيتي هذه الرواية، هما سكين وزوجته الشاحبة، حيث في المقطع الأول يتضح موقف هاتين الشخصيتين ويبدأ القراء في التعاطف مع الاثنين على الفور تقريبًا.

بصرف النظر عن تقديم الشخصيات من خلال هذا المقطع تقدم الشاعرة أيضًا الحوار هنا، إنّ سماع الأصوات الفردية للشخصيات، على الرغم من عدم وضوحها فيما يتعلق بمن يتحدث كل عبارة، يخلق علاقة عاطفية بينهم وبين القراء الذين لم يتم الحصول عليهم من خلال الصوت السردي فقط، علاوة على ذلك فإنّ استخدام علامات الترقيم في الحوار يحدد المشاعر التي تعبر عنها الشخصيات، وهذا بدوره يؤثر على نغمة القصيدة.

على الرغم من أن استخدام علامة الاستفهام في نهاية جملة هل حان الوقت؟ يؤدي إلى ظهور نبرة مخيفة على العبارة المنطوقة، إلا أن العبارة التي تحتوي على علامة تعجب أي حان الوقت! لا يزال لديه شعور بالقبول، وبهذه الطريقة يتم منحه الهدوء والاستسلام، ولكن في بعض النواحي لهجة تحكم أيضًا.

علاوة على ذلك هناك استخدام للثالوث عندما تقول الشاعرة في السطر الثالث من المقطع الثاني شاب قوي ومليء بالحياة يركز هذا السطر من القصيدة على الشعور بالتعاطف الذي تم تقديمه مسبقًا، قد يكون هذا بسبب أن هذه الصفات الإيجابية قد يكون لها نبرة محسّنة في السياق الذي تتواجد فيه، فهي في الواقع تسبب الشعور بالفقدان.

في هذا المقطع الثالث من القصيدة تستخدم الشاعرة صفة متكررة مثل قريبة ممّا يبرز التوتر ويساعد في بناء وزيادة تشويق السرد، استخدمت الشاعرة مرارًا كلمة قريبة لإثارة الخوف في ذهن القراء تجاه السكين والزوجة التي لديها الأطفال، هذا الاستخدام المتكرر للصفات يخلق أيضًا جزءًا من ثالوث أو ثلاثي، باستخدام أول جملتين تخلق الشاعرة تباينًا بين ألفة ووحشية العبارة الأخيرة، هذا يجعل القراء يعتقدون أن السكين وحب زوجته الشاحبة سينتهي بمأساة.

في هذا المقطع الأخير من القصيدة صورت الشاعرة الزوجين وهما يودعان بعضهما البعض، ويتم تمثيل ذلك بشكل جيد للغاية من خلال الكلمات المتكررة مثل قبلة التي لا تتكرر فقط في السرد ولكن داخل الحوار أيضًا، عندما تأتي كلمة قبلة في السرد يتم استخدامها كفعل وتحمل معنى واحساس شيء نهائي، يشير هذا إلى الوداع هنا، في حين أن استخدام نفس الكلمة في الحوار يخلق حب، من خلال هذه السطور يجلب الشاعر تعاطفًا مثيرًا للشفقة وغامرًا تجاه كل من شخصيتي القصيدة.


شارك المقالة: