قصيدة Iris

اقرأ في هذا المقال


هي قصيدة مؤثرة عن الموت والحب تظهر في مجموعة (Study For The World’s Body) للشاعر الأمريكي ديفيد سانت جون، هذه القصيدة مخصصة لجدة فيفيان سانت جون، تدور القصيدة حول ذكريات المتحدث والتحدث عن الماضي والموت والعلاقة بينه وبين جدته من خلال زهرة السوسن.

ما هي قصيدة Iris

Vivian St. John (1881-1974)

:There is a train inside this iris

You think I’m crazy, & like to say boyish
& outrageous things. No, there is

.A train inside this iris

.It’s a child’s finger bearded in black banners
,A single window like a child’s nail

A darkened porthole lit by the white, angular face

,Of an old woman, or perhaps the boy beside her in the stuffy
Hot compartment. Her hair is silver, & sweeps

Back off her forehead, onto her cold and bruised shoulders.

The prairies fail along Chicago. Past the five
Lakes. Into the black woods of her New York; & as I bend

Close above the iris, I see the train

Drive deep into the damp heart of its stem, & the gravel
Of the garden path

Cracks under my feet as I walk this long corridor

Of elms, arched
Like the ceiling of a French railway pier where a boy

With pale curls holding

A fresh iris is waving goodbye to a grandmother, gazing
A long time

Into the flower, as if he were looking some great

Distance, or down an empty garden path & he believes a man
Is walking toward him, working

Dull shears in one hand; & now believe me: The train

,Is gone. The old woman is dead, & the boy. The iris curls
On its stalk, in the shade

Of those elms: Where something like the icy & bitter fragrance

In the wake of a woman who’s just swept past you on her way
Home

.you remain&

ملخص قصيدة Iris

تدور القصيدة حول ذكريات المتحدث المدروسة لأشياء الماضي والموت والعلاقة بينه وبين جدته، الزهرة المذكورة في النص هي وسيط للوصول إلى مستويات العمق غير المؤكدة التي لا يمكن لأحد زيارتها، لا يسع المرء إلا أن ينظر من مسافة ويفكر بعيون مبتلة، إلى أي مدى يمكن أن تكون حياة الرجل قصيرة، تُصوَّر القصيدة التي غالبًا ما تُصوَّر كرمز للحياة والفخر، على أنها علامة على الموت والبرد في هذه القصيدة.

نُشرت القصيدة في عام 1994، هذه القصيدة قصيدة غنائية ما بعد الحداثة، وهي مخصصة لجدّة فيفيان سانت جون، توفيت عام 1974 عندما كان الشاعر يبلغ من العمر 25 عامًا، في هذه القطعة يشارك الشاعر كيف يشعر بدون جدته، تذكره زهرة السوسن في حديقته بجدته، يمكنه أن ينظر من خلال الزهرة ويجد وجهها فيها، كلما نظر إليها كلما شعر بالوحدة أكثر، عبيرها البارد والمر يملأ قلبه بحزن لا يمكن التعبير عنه بالكلمات.

تدور أحداث القصيدة حول وفاة جدة الشاعر، هذه القطعة مخصصة لها، في النص يعبر عن حزنه العميق باستخدام تشبيه القطار الذي ينزل به في خط الذاكرة، يمكنه أن يشعر بالألم الذي أدركه في ذلك اليوم عندما تركته جدته بشكل دائم وأبدي، يستخدم الشاعر زهرة السوسن كرمز للموت والبرودة والمرارة، على عكس الأهمية الرمزية التقليدية للزهرة، تستكشف هذه القصيدة القزحية كوسيلة للعودة إلى الماضي، إنه مرتبط بمشاعر الشاعر العميقة، الزهرة تذكره بوفاة جدته.

تبدأ القصيدة بإشارة مبالغ فيها إلى زهرة السوسن، وفقًا للمتحدث وجد قطارًا مجازيًا داخل الزهرة، وتتكون من راكبين أحدهما جدة والآخر حفيدها، الحفيد هو المتحدث بالقصيدة، يكتب جون هذه القصيدة من وجهة نظره، يتذكر المتحدث اليوم الذي تركته فيه جدته بركوب قطار الحياة المجازي ممّا أدى إلى الموت، بعد الحادثة أخذ يفكر في زهرة السوسن وكيف تحمل ذكرياتها القديمة مع جدتها.

تم إهداء هذه قصيدة إلى فيفيان سانت جون التي توفيت عام 1974، وهي مرثية مكتوبة لجدة المتحدث المتوفاة، راوي القصيدة يتذكر اليوم الذي تركته فيه جدته، في الأسطر القليلة الأولى يصف المتحدث كيف وجد قطارًا داخل زهرة السوسن، يتحدث مباشرة مع القراء ويخبرهم بشكل مقنع أن ما يقوله صحيح.

على المرء أن يتخيل الكأس وهي تطوي الزهرة للخارج كقطار يقود المتحدث إلى أسفل خط الذاكرة، بهذه الطريقة تصبح الزهرة وسيلة للسفر إلى ماضيه، يقول للقراء ألا يفكروا في أنه يبالغ، باستخدام تكرار عبارة قطار داخل السوسن أكد عليها، في السطور التالية يصف الزهرة بشكل جميل.

ووفقًا له فإنّ البتلات تشبه إصبع الطفل الملتحي بالرايات السوداء الصغيرة، يمكنه رؤية نافذة صغيرة داخل الزهرة تشبه على الأرجح فتحة القطار، القطار الذي قاده إلى ذكرياته مع جدته غير مضاء جيدًا، ولكن عندما وجود جدته فيه ينير الحجرة، لا يزال وجهها الأبيض الزاوي يتوهج في ذهنه، بجانبها يجلس صبي في المقصورة الساخنة المزدحمة، إنه ليس سوى متحدث القصيدة.

من السطور التالية يمكن الاستدلال على أنّ المرأة العجوز كانت قريبة من موتها الوشيك، في السطور التالية يستطرد متحدث جون من الموضوع، يعطي القراء لمحة عن مروج شيكاغو والبحيرات الخمس وغابات نيويورك السوداء، يستخدم الشاعر هذه الصور لتصوير حياة المرأة العجوز، هنا الغابة السوداء ترمز للموت.

عندما ينحني المتحدث فوق السوسن مرة أخرى لينظر عن كثب يمكنه رؤية القطار مرة أخرى، يتوغل في عمق الجذع ويشار إليه باسم القلب الرطب للنبات، هنا يتم استخدام النبات كرمز للمتكلم، قلبه الرطب هو تلميح في قلبه الحزين، وبينما كان يمشي في الحديقة حيث يمكنه العثور على زهرة السوسن، فإنّ حصى الحديقة ينكسر تحت قدميه.

يعد استخدام الصور السمعية أمرًا مهمًا لأنه يتناسب مع الحالة العاطفية للمتحدث، يقارن الشاعر قسوة الموت بصوت طقطقة الحصى، يسير على الطريق المظلل بشجر الدردار، الأشجار مقوسة مثل رصيف السكك الحديدية الفرنسية، تأخذ هذه الصورة المتحدث مرة أخرى إلى الماضي، يجد نفسه واقفًا في محطة سكة حديد يلوح لجدته الوداع الأخير.

الصبي يحمل سوسنة جديدة في يده ويحدق فيها، في السطور التالية وجد أنّ الصبي كان في حالة تأمل عميق، ينظر إلى الزهرة كما لو كان ينظر إلى جدته من مسافة بعيدة، وفجأة أدرك أنّ الموت يسير نحوه بمقصاته المملة، سيقطع الموت المتجسد الزهرة التي تمثل الحياة من ساقها، هنا تقف زهرة السوسن كرمز لجدة المتحدث.

بهذه الطريقة غادر المتحدث القطار المجازي والمحطة أخيرًا مع جدته، ومع ذلك تبقى الطبيعة في نفس الحالة، البشر عرضة للموت والتعفن على عكس الطبيعة المتجددة، وفقًا للشاعر لا تزال زهرة السوسن تتجعد على ساقها وتوجد أشجار الدردار في الحديقة، يذكره العطر الجليدي والمر للزهرة بجدته، ترك موتها له رائحة الوحدة الباردة هذه.


شارك المقالة: