قصيدة Ithaka

اقرأ في هذا المقال


ما هي قصيدة (Ithaka)؟

As you set out for Ithaka
,hope your road is a long one
.full of adventure, full of discovery
,Laistrygonians, Cyclops
:angry Poseidon—don’t be afraid of them
you’ll never find things like that on your way
,as long as you keep your thoughts raised high
as long as a rare excitement
.stirs your spirit and your body
,Laistrygonians, Cyclops
wild Poseidon—you won’t encounter them
,unless you bring them along inside your soul
.unless your soul sets them up in front of you
.Hope your road is a long one
,May there be many summer mornings when
,with what pleasure, what joy
;you enter harbors you’re seeing for the first time
may you stop at Phoenician trading stations
,to buy fine things
,mother of pearl and coral, amber and ebony
—sensual perfume of every kind
;as many sensual perfumes as you can
and may you visit many Egyptian cities
.to learn and go on learning from their scholars
.Keep Ithaka always in your mind
.Arriving there is what you’re destined for
.But don’t hurry the journey at all
,Better if it lasts for years
,so you’re old by the time you reach the island
,wealthy with all you’ve gained on the way
.not expecting Ithaka to make you rich
.Ithaka gave you the marvelous journey
.Without her you wouldn’t have set out
.She has nothing left to give you now
.And if you find her poor, Ithaka won’t have fooled you
,Wise as you will have become, so full of experience
.you’ll have understood by then what these Ithakas mean

ملخص قصيدة (Ithaka):

هي قصيدة باللغة اليونانية كتبها الشاعر اليوناني المصري قسطنطين بيتر كفافي، تعرض هذه القطعة رحلة أوديسيوس إلى إيثاكا، موطنه الأصلي، كتبت هذه القصيدة مؤكدة على دور إيثاكا في حياة أوديسيوس، تلمح هذه القطعة إلى القصيدة الملحمية اليونانية التي كتبها هوميروس، أوديسي، ورحلة العودة للشخصية التي تحمل نفس الاسم إلى جزيرته الأم، إنه لا يصور الأحداث الحقيقية التي تصورها الملحمة.

ينصب التركيز على الرحلة وتأثيرها على البطل الملحمي، مثل المستشار الحكيم، ترشد الشخصية الشعرية البطل للقيام بهذه الرحلة بأكبر قدر ممكن من التنوير، يجب أن يستمتع بالرحلة بدلاً من التفكير كثيرًا في إيثاكا، تصف القصيدة رحلة أوديسيوس إلى جزيرته الأصلية إيثاكا وكيف يمكن إطالة أمدها لزيادة المعرفة والحكمة والثروة.

في هذه القصيدة يوجه المتحدث البطل الملحمي أوديسيوس أثناء توجهه إلى وطنه، ستكون إيثاكا وجهته دائمًا هناك، لكن الرحلة التي يقوم بها للعودة إلى هناك هي حدث مدى الحياة، لذلك يجب أن يركز على الوسائل ويحول انتباهه عن النهاية لأنه في رحلته إلى إيثاكا، الأفكار التي تدور حول وطنه ينبغي دائما أن تعتز بها، ولكن لزيادة معرفته وحكمته، عليه أن يبقي حواسه يقظة.

لمعرفة ما وراء الحدود وزيادة كنز العقل، يتعين على أوديسيوس الاستفادة القصوى من هذه الرحلة، ثم يمكنه فهم أهمية إيثاكا، تتناول هذه القصيدة رحلة أوديسيوس إلى إيثاكا، معنى هذه القصيدة بسيط ولكن هناك طبقات من المعاني، بادئ ذي بدء من خلال هذه القطعة يشير الشاعر إلى أهمية رحلة الحياة، إيثاكا هي استعارة ويمكن مقارنتها بأفكار مختلفة، يمكن للقراء مقارنتها بالمعرفة أو المسكن الروحي.

خلال هذه الرحلة واجه أوديسيوس العديد من الصعوبات كما واجه العديد من فرص التعلم، ليس هذا فقط في الطريق يمكنه اكتشاف مناطق غير معروفة وتنمية معرفته، أخيرًا وليس آخرًا يمكنه شراء عناصر فريدة من المناطق التي يكتشفها في طريقه إلى إيثاكا، إذا أخذ وقته ولم يفكر كثيرًا في العودة إلى وطنه بأي شكل من الأشكال، فيمكنه أن يصبح أكثر قدرة وحكمة واستيقاظًا روحانيًا كشخص في نهاية هذه الرحلة الشاقة.

تبدأ القصيدة بدون أي إشارة إلى أوديسيوس البطل الملحمي، المتكلم يخاطبه مباشرة، يبدو أنه يعرف أوديسيوس جيدًا، وهكذا يبدو أنه مستشار حكيم يقود البطل أثناء توجهه إلى إيثاكا جزيرته الأم، في (Odyssey Homer) يستغرق الأمر عشر سنوات مليئة بالأحداث حتى يعود البطل الذي يحمل نفس الاسم إلى وطنه، في الطريق يصادف العديد من الأحداث التي تجعله إنسانًا أفضل.

في هذه القصيدة يشير كفافي تحديدًا إلى الجانب الروحي للرحلة، ووفقا له فإنّ الطريق إلى إيثاكا يجب أن يكون طويلاً، في طريقه إذا كان أوديسيوس مغامرًا في قلبه يمكنه اكتشاف العديد من المناطق غير المرئية، سيساعده ذلك على زيادة معرفته وخبرته، أثناء رحلته سيتعين عليه مواجهة (Laistrygonians) وهي قبيلة من عمالقة آكلة الإنسان، وسايكلوبس وهم عمالقة بعين واحدة.

في مقابلته مع السيكلوبس قد يواجه صعوبات في البحر، يشير كفافي إلى البحر بوسيدون وهو والد سايكلوبس، سوف يغضب من أوديسيوس لأنه لعب خدعة على أبنائه للهروب، إلى جانب ذلك فإنّ بوسيدون هو رمز للبحر، لذا فإنّ عبارة بوسيدون الغاضبة هي إشارة إلى العاصفة البحرية، ينصح المتحدث أوديسيوس ألا يخاف من العمالقة وكذلك البحر الغاضب.

في القسم التالي من المقطع الأول يقدم كفافي فكرة متناقضة، في السابق كان المتحدث يوجه البطل لعدم خوفه من البحر والعمالقة، أثناء تواجده في السطر الأول من هذا القسم، يؤكد له أنه لا يمكن العثور على مثل هذه الأشياء في الطريق، لكن يجب اتباع بعض الشروط، أولاً يجب على أوديسيوس أن يبقي أفكاره عالية.

الطريقة التي يفكر بها الشخص تحدد المستقبل، لذلك إذا كان البطل شجاعًا في أفكاره فلا شيء يمكن أن يقهره في الطريق، ثانيًا إذا كان نوع نادر من الإثارة أو الحافز يثير روحه وجسده أيضًا فقد يواجه تلك المخلوقات، يمكنه معالجة الموقف بكفاءة إذا كان لديه وضوح في الأفكار.

في السطور التالية يعرض المتحدث شرطًا آخر يتعلق بالصعوبات على البحر، ووفقا له فإنّ أوديسيوس لن يقابل تلك المخلوقات إلا إذا أدخلها في روحه، لذلك هنا يتم مقارنة تلك المخلوقات مجازيًا بالعناصر الجذابة الدنيوية التي تعمي الروح، إنّ الروح الخاطئة التي تفكر دائمًا في الملذات الدنيوية ستقع في شركها، لذلك لا ينبغي أن يفكر أوديسيوس في الأشياء التي تجعله يخاف، يجب أن يرعى في روحه الأفكار الرفيعة.

في المقطع الثاني من القصيدة يتخذ الشاعر موقفاً مختلفاً، بعد تقديم المشورة للبطل بشأن كيفية التغلب على الصعوبات، يوضح كيف يمكنه تحقيق أقصى استفادة من الرحلة، إنه يأمل أن يكون هناك عدة أيام صيفية للترحيب بأوديسيوس، من المهم أن نلاحظ هنا أنّ صباح الصيف هو رمز للحياة بالإضافة إلى الأمل.

عندما يدخل الموانئ الأجنبية، قد يكون هناك صباح مضاء بنور الشمس للترحيب به، في طريقه قد يتوقف عند المحطات التجارية في فينيقيا، وهي حضارة قديمة نشأت في منطقة الشام بشرق البحر الأبيض المتوسط، هناك يمكنه شراء أشياء جيدة مثل عرق اللؤلؤ والمرجان، يمكنه أيضًا العثور على الزخرفة المصنوعة من العنبر والأشياء المصنوعة من خشب الأبنوس.

من المهم أن نذكر هنا أنّ كفافي قد استخدم التجسيد في المقطع السابق وكذلك هنا، إنه يبث الحياة في إيثاكا ويقدم الجزيرة كأم رعت رجالًا مثل أوديسيوس، كما ذكرنا سابقًا قد يصبح أوديسيوس ثريًا قبل الانتهاء من الرحلة، لذلك عندما يقبّل الشواطئ بعد فترة طويلة قد يجد بلده فقيرًا، في ذلك الوقت لا ينبغي أن يصاب بالصدمة، لتوفير الغذاء لأولئك الذين عاشوا هناك لم يتبق لها الآن أي شيء.

بصرف النظر عن ذلك فقد علمته الرحلة أشياء كثيرة، إنه أكثر حكمة من ذي قبل وأكثر خبرة، لذا عند رؤية إيثاكا بعد وقت طويل يمكن لأوديسيوس القديم أن يفهم ما تعنيه هذه الإيثاكا، لا يمكن للمرء أن يفهم قيمة الوطن الأم حتى ينضج المرء في التجربة والعمر.


شارك المقالة: