قصيدة May Flower

اقرأ في هذا المقال


هي قصيدة للشاعرة إميلي ديكنسون، وهي قصيدة قصيرة جميلة تستخدم فيها ديكنسون مهارتها في التصوير لتصوير مشهد من الغابة وزهرة مايو وارتباطها بالروح البشرية.

ملخص قصيدة May Flower

في هذه القصيدة تستخدم ديكنسون العديد من الأدوات الأدبية، بالإضافة إلى الأسطر القصيرة والمباشرة ومعظمها لغة بسيطة لوصف الطبيعة، هذه القصيدة أبسط بكثير من معظم قصائد ديكنسون، الأمر الذي يجعلها أكثر سهولة ويسهل فهمها بالتأكيد، ومع ذلك هناك الكثير الذي يمكن للمرء أن يقرأه في النص إذا اختار ذلك، هذا صحيح بشكل خاص عندما يبدأ ديكنسون في الحديث عن الروح البشرية والعصور القديمة.

هي قصيدة بسيطة إلى حد ما تصف فيها المتحدثة طبيعة زهرة تتفتح في أبريل ومايو، في الجزء الأول من القصيدة تنفق المتحدثة السطور في وصف الزهرة وكيف تبدو وهي تنمو إلى أجمل ما في مايو، إنها عطرية ووردية ومنخفضة على الأرض، وصغيرة، تدخل مستخدمة التجسيد لتصوير الزهرة كجزء لا يتجزأ من البيئة، إنها معروفة في الحياة من حولها ومعروفة للروح البشرية، في هذه المرحلة تأخذ الزهرة معنى رمزيًا، مما يوحي بأنّ جميع البشر لديهم رمز الطبيعة والجمال والبعث في أرواحهم، تختتم السطور الأخيرة بوصف كيفية تغطية الطبيعة بجمال صغير مثل هذه وأنها تتخلى عن العصور القديمة.

تتعامل ديكنسون مع موضوعات الطبيعة في هذه القصيدة يتوسع هذا ليشمل أيضًا علاقة البشرية بالطبيعة والوقت، الصور الطبيعية التي تقضي وقتًا في وصفها في سطور هذه القصيدة كلها جزء من الامتداد الأوسع للطبيعة، وهو شيء تقوله تخلى عن العصور القديمة، إنه موجود الآن في هذه اللحظة ثم ذهب، هذا يضيف إلى جمالها وجاذبيتها للمتحدثة، تستخدم ديكنسون أيضًا الأجهزة الأدبية لجذب الانتباه إلى علاقة الزهرة الأوسع بعالمها، وهي معروفة للطيور والحياة النباتية الأخرى التي تعيش حولها.

,Pink, small, and punctual

,Aromatic, low

,Covert in April

,Candid in May

في المقطع الأول من القصيدة تبدأ المتحدثة بوصف زهرة مايو، على الرغم من أنها لا تذكر ذلك بشكل مباشر، مع أدلة السياق مثل عنوان القصيدة، فمن الواضح أنها تتحدث عن زهرة تتفتح في الربيع، إنها وردية، صغيرة ودائمًا ما تكون كئيبة في نفس الوقت من العام، من خلال وصفها بالدقة، تستخدم الشاعرة جهازًا يعرف باسم التجسيد، يمكن رؤيته أيضًا في المقطع الثاني.

تضيف أنّ الزهرة تنمو منخفضة على الأرض وتكون عطرية، تمامًا كما يتخيل المرء أن تكون الزهرة، في السطر الثالث والرابع تعطي الزهرة القليل من التسلسل الزمني، تزهر في نيسان أي أبريل، لكنها لن تكون صريحة أو في أجمل حالاتها إلا في شهر مايو، يبرز حينها بينما لا يزال يندمج في الخلفية في الشهر السابق.

,Dear to the moss

,Known by the knoll

Next to the robin

.In every human soul

في المقطع الثاني تقول المتحدثة أنّ الزهرة عزيزة على الطحالب ومعروفة في الربوة، يساعد هذا القارئ على تخيل بيئة الزهرة، تعيش بين الكائنات الحية الأخرى في الغابة، هذه الأشياء تعرف بعضها البعض وتوجد بنفس الطرق، في السطر الرابع من هذا المقطع تضيف لمسة في القصيدة، تقول أنّ الزهرة معروفة لعناصر الطبيعة هذه وفي كل روح بشرية، الآن هي ترفع الزهرة أكثر.

تصبح رمزًا وليس زهرة مادية حقيقية، إنها تمثل الربيع والحياة الجديدة والجمال والوحدة مع العالم الطبيعي الذي يمكن للأشخاص طوال القامة الوصول إليه، إنها في روح المرء، هذا يشير إلى أنها ليست دائمًا معروفة لأولئك الذين يختبرونها، قد لا يدرك البعض العلاقة التي تربطهم حتى يفتحوا أنفسهم لما تقوله أرواحهم.

,Bold little beauty

,Bedecked with thee

Nature forswears

.Antiquity

في المقطع الثالث من هذه القصيدة تبدأ المتحدثة في وصف الزهرة مرة أخرى والطبيعة على نطاق أوسع، الزهرة صغيرة، لكنها كلها جميلة وجريئة، تتزين الطبيعة بمثل هذه الجمال، إنها تتكون من حياة مختلفة صغيرة، وكلها قيمة وجميلة، في السطر الثالث والرابع تذكر متحدثة الشاعرة أنّ الطبيعة تخلت عن العصور القديمة.

هذه العبارة الأخيرة أكثر تعقيدًا من الكثير من القصيدة، تصف الطبيعة بأنها التخلي عن العصور القديمة أو التقسيم إليها، أو الماضي القديم، من خلال هذه العبارة ربما تلفت الانتباه إلى الطبيعة المؤقتة للحياة، لا يمكن للمرء أن يذهب إلى الغابة ويرى صفوفًا من الزهور التي يعود تاريخها إلى مئات السنين، هذه الأرواح تتفتح وتتلاشى وتموت، هذا يضيف فقط إلى جاذبيتها.


شارك المقالة: