قصيدة Mid Term Break

اقرأ في هذا المقال


ما هي قصيدة (Mid Term Break)؟

I sat all morning in the college sick bay
.Counting bells knelling classes to a close
.At two o’clock our neighbours drove me home
—In the porch I met my father crying
—He had always taken funerals in his stride
.And Big Jim Evans saying it was a hard blow
The baby cooed and laughed and rocked the pram
When I came in, and I was embarrassed
By old men standing up to shake my hand
.’And tell me they were ‘sorry for my trouble
,Whispers informed strangers I was the eldest
Away at school, as my mother held my hand
.In hers and coughed out angry tearless sighs
At ten o’clock the ambulance arrived
.With the corpse, stanched and bandaged by the nurses
Next morning I went up into the room. Snowdrops
And candles soothed the bedside; I saw him
,For the first time in six weeks. Paler now
,Wearing a poppy bruise on his left temple
.He lay in the four-foot box as in his cot
.No gaudy scars, the bumper knocked him clear
.A four-foot box, a foot for every year

الفكرة الرئيسية في قصيدة (Mid Term Break):

الحزن على موت الطفل:

تصف القصيدة مأساة حادثة ما وهي أن شقيق المتحدث البالغ من العمر أربع سنوات قد صدمته سيارة وقُتل، ولكن القصيدة لا تضيع الكثير من الوقت في وصف الحادث أو تخليد ذكرى الطفل الميت، بدلاً من ذلك تركز القصيدة على الطريقة التي يتعامل بها الآخرون مع هذه المأساة.

إنه يصور على وجه التحديد الطرق المختلفة التي قد يعبر بها الناس عن حزنهم الشديد، من الحزن إلى الغضب إلى الانفصال، ومع ذلك تشير القصيدة للجميع إلى أن الحزن خاصة تلك التي تحيط بوفاة طفل هي قوة مزعزعة للاستقرار بعمق أي شيء قوي بما يكفي لإخراج الناس من أدوارهم النمطية وروتينهم وقلب العالم رأسًا على عقب.

ملخص قصيدة (Mid Term Break):

نشر الشاعر الأيرلندي شيموس هيني هذه القصيدة في كتابه (Death of a Naturalist) الصادر في عام 1966، وتدور القصيدة حول شقيق هيني الذي قُتل في سيارة عام 1953 عندما كان عمره 4 سنوات فقط وهيني فقط 14 عامًا، وتصف القصيدة الشخصية المباشرة والطرق غير المتوقعة التي تحزن عائلته عليها وهم يواجهون هذه المأساة، وكما تشير إلى الطريقة التي قد يخل بها الحزن الأدوار الاجتماعية التقليدية.

وبدأ المتحدث القصيدة وقال قضيت الصباح في مكتب الممرضة، أعد أجراس المدرسة عندما أعلنوا نهاية الفصول الدراسية، وفي الثانية بعد الظهر أخذوني جيراننا وأعادوني إلى المنزل، وعندما وصلت إلى المنزل، رأيت والدي يبكي على الشرفة،  على الرغم من أنه عادة ما كان شديد الهدوء في الجنازات، وكان بيج جيم إيفانز هناك أيضًا وقال إنها كانت خسارة صعبة للغاية.

وكان الطفل يصدر أصواتًا رضيعة ويضحك ويهتز ذهابًا وإيابًا في عربته عندما دخلت المنزل، وشعرت بالحرج لأن كبار السن الذين أتوا إلى المنزل ظلوا واقفين لمصافحتي، وقال هؤلاء الرجال إنهم آسفون لخسارتي، وهمس الناس حولي قائلين إنني أكبر طفل في الأسرة وكنت بعيدًا في المدرسة الداخلية، وفي هذه الأثناء كانت والدتي تمسك يدي بيديها، لم تكن تبكي لكنها أطلقت تنهيدات خشنة بدت وكأنها سعال وكانت مليئة بالغضب.

وفي الساعة العاشرة صباحًا ظهرت سيارة الإسعاف بالجثة ملفوفة في ضمادات من قبل الممرضات في المستشفى، وفي الصباح صعدت إلى الغرفة حيث يرقد الجثمان، وكانت هناك أزهار اللبن الثلجي وشموع بجانب السرير لجعل المشهد أكثر احتمالًا، ونظرت إليه لأول مرة منذ ستة أسابيع، لقد أصبح أكثر شحوبًا الآن ممّا كان عليه آخر مرة رأيته فيها.

كان لديه كدمة حمراء على الجانب الأيسر من جبهته، واستلقى في صندوق طوله أربعة أقدام، كما لو كان مستلقيًا في السرير، ولم يكن لديه أي ندوب كبيرة وواضحة، وعندما اصطدم به ممتص الصدمات (وهو شريط أفقي مثبت عبر الجزء الأمامي أو الخلفي من السيارة لتقليل الضرر الناتج عن الاصطدام) أخرجه من طريق العجلات، لقد كان طول نعشه أربعة أقدام، قدم واحدة لكل عام عاش فيه.


شارك المقالة: