ما هو مفهوم المدرسة؟

اقرأ في هذا المقال


ما هو مفهوم المدرسة؟

تعرف المدرسة: على أنّها عبارة عن مؤسسة منتجة وتعمل على توفير مساحات التعلم وبيئات التعلم لتدريس الطلاب، تحت إشراف المعلمين.

تعرف المدرسة: على أنها مؤسسة تعمل على توجيه العملية التعليمية بالشكل السليم والصحيح ويعتبر ذلك أساس القوة لها، حيث أصبحت المدرسة هي المكان التربوي الذي يهتم ويعتني بتربية الطلاب تربيةً سليمةً من جميع النواحي كالناحية الجسمية والعقلية وغيرها، وتبذل كل جهدها من أجل بناء شخصية طلابية تتصف بالاتزان والتوازن.

تعرف المدرسة أيضاً: على أنّها عبارة عن مؤسسة رسمية، تم  القيام على بنائها من أجل القيام على تلبية حاجات ومتطلبات المجتمع، وذلك عن طريق بناء مجموعة من العلاقات الاجتماعية في داخلها، ومن أجل القيام على العديد من الوظائف التعليمية والتربوية المعينة لها، والتي تهدف إلى تنشئة وإعداد الطلاب من من كل الجوانب المهمة، وذلك من أجل المحافظة وبقاء تواجد وازدهار المجتمع.

يقصد بالمدرسة أيضاً: بأنها نظام معقد يرتكز على السلوك المنظم الذي يقوم على تلبية مجموعة متعددة ومتنوعة من المهام ضمن إطارٍ محدد من النظام الاجتماعي.

أنّ المدرسة: هي عبارة عن نظام اجتماعي يقوم على تحقيق مجموعة متعددة ومتنوعة من المهام، حيث أن هذا النظام التعليمي يحتوي على مجموعة من الأفراد الذين يتصفون بالمعرفة، ويحملون مجموعة من الأهداف ويتمثل ذلك بهدف أساسي هو العمل على إخراج جيل جديد ذو كفاءة عالية.

ما هي خصائص المدرسة؟

للمدرسة خصائص متعدده ومتنوع على أساس اعتبارها مؤسسة اجتماعية وتتمثل هذه الخصائص من خلال ما يلي:

  • تعتبر المدرسة هي عبارة عن مؤسسة اجتماعية وتربوية تقوم على إعداد الطلاب من أجل أن يكونوا أشخاص إيجابين في المجتمع.
  • تحتوي المدرسة على مجموعة من الأشخاص وينقسموا إلى معلمين وطلاب، حيث يتميز ويتصف المعلمين بمستوى عالي من الثقافةوالمعرفة وقدرات وامكانيات من الناحية الأكاديمية، وهم الذين يتولون القيام على تنفيذ العملية التعليمية، بينما القسم الآخر ويتمثل بالطلاب وهم الأشخاص الذين يتلقون العملية التعليمية، حيث أن هذا القسم سبب يخضع الكثير من الامتحانات، أما بقية الأشخاص المتواجدون في المؤسسة التعليمية مثل الإداريين وبقية العاملين، فهم عبارة عن الوسائل المعينة خلال عملية التنظيم والانضباط، وتابعنا على تسهيل وتبسيط العملية التعليمية.
  • يقوم عمل المؤسسة التعليمية من خلال التفاعل الاجتماعي، وذلك عن طريق التأكيد والتمركز حول العملية التعليمية، وأهمية إلزام الطلاب بالتقيد بما ورد في داخل المواد الدراسية، من ممارسة مجموعة من المهارات والحقائق والمبادىء والقيم الأخلاقية.
  • تعتبر المدرسة حجر أو قاعدة الأساسي المركزية للعلاقات الاجتماعية المتفائلة مع بعضها البعض، من معلمين وطلاب والمجتمع المحلي الذي ينتمي ويعيشون فيه.
  • يسود في المدرسة الإحساس بالانتماء والفخر نحو المؤسسة التعليمية، وتعتبر المدة التي يقضيها الطلاب من أهم الفترات خلال حياتهم، ويظهر ذلك بصورة جلية وواضحة خلال المباريات التنافسية.
  • يسود في المدرسة ثقافةٌ معينة تجسد جانب رئيسي من اخلاق وسلوك الطلاب والمعلنين، ويكون لها دور أساسي خلال القيام على تقوية العلاقات والروابط بين جميع أطراف العملية التعليمية.

ما هي وظائف المدرسة في المجتمع؟

  • التنشئة الاجتماعية ونقل المعايير والقيم الثقافية، فالتنشئة الاجتماعية تشير إلى عملية إكساب الطلاب من خلالها هوية شخصية ويتعلمون المعرفة واللغة وأساليب الاجتماعية المطلوبة للتفاعل مع الآخرين.
  • لا يتعلم الطلاب فقط من المواد الدراسية التي أعدها المعلمون ومديرو المدارس، بل يتعلمون أيضًا من الاحكام والتوقعات الاجتماعية من خلال التفاعل والمشاركة مع الآخرين.
  • يتعلم الطلاب كيفية تجنب العقاب عن طريق الحد من السلوكيات غير المرغوب فيها مثل الألفاظ والسلوكيات المسيئة، ولقد اكتشف الطلاب لكي يكونوا ناجحين اجتماعيًا يجب أن يتعلموا أن يكونوا هادئين وأن ينتظروا  وأن يتصرفوا باهتمام حتى عندما لا يكونوا كذلك، وأن يرضوا معلميهم دون إبعاد أقرانهم.
  • التحويل الثقافي:إلى جانب التنشئة الاجتماعية، هناك وظيفة بارزة أخرى للمدرسة وهي نقل المعايير والقيم الثقافية إلى الأجيال الجديدة، حيث أنها تساعد على تشكيل مجموعة متنوعة من السكان في مجتمع واحد بهوية وطنية مشتركة وإعداد الأجيال القادمة لأدوار المواطنة.
  • يتم تعليم الطلاب حول القوانين وطريقة حياتنا السياسية من خلال دروس مدنية، ويتم تعليمهم حب الوطن من خلال طقوس مثل تحية العلم، يجب أن يتعلم الطلاب أيضًا قسم الولاء وقصص أبطال الأمة ومآثرها.
  • يتعلم الطلاب أيضًا بسرعة أهمية كل من العمل الجماعي والمنافسة من خلال الألعاب التعليمية في الفصل وكذلك الأنشطة وألعاب القوى خارج الفصل الدراسي.

المصدر: طرق التدريس العامة تخطيطها وتطبيقاتها التربوية، وليد أحمد جابر، ط 2005-1425.استراتيجيات التدريس الحديثة، د إيمان محمد سحتوت، د زينب عباس جعفر.تحليل المحتوى في المناهج والكتب الدراسية، د ناصر أحمد الخوالدة.نظريات المناهج التربوية، د على أحمد مدكور.


شارك المقالة: