اقرأ في هذا المقال
- ما هي قصيدة (Ode on a Grecian Urn)؟
- الفكرة الرئيسية في قصيدة (Ode on a Grecian Urn)
- كاتب قصيدة (Ode on a Grecian Urn)
- ملخص قصيدة (Ode on a Grecian Urn)
ما هي قصيدة (Ode on a Grecian Urn)؟
الفكرة الرئيسية في قصيدة (Ode on a Grecian Urn):
- الفناء.
- الفن والجمال.
كاتب قصيدة (Ode on a Grecian Urn):
ولد جون كيتس (John Keats) في لندن في 31 أكتوبر 1795، وهو الابن الأكبر لتوماس وفرانسيس جينينغز كيتس، توفي عن عمر يناهز الخامسة والعشرين، ربما كانت مهنة كيتس هي المهنة الأكثر روعة لأي شاعر إنجليزي، ونشر فقط 54 قصيدة في ثلاثة مجلدات ضئيلة وعدد قليل من المجلات.
ولكن خلال تطوره القصير، واجه تحديات مجموعة واسعة من الأشكال الشعرية من السونيتة، إلى الرومانسية سبنسراني، إلى ملحمة ميلتون، محددًا من جديد إمكانياتهم من خلال اندماج الطاقة الخاصة به، والتحكم في وجهات النظر والقوى المتضاربة، وعلى الرغم من أنه يُنظر إليه الآن على أنه جزء من التقليد الأدبي الرومانسي البريطاني، إلا أنه في حياته الخاصة لم يكن كيتس مرتبطًا بشعراء رومانسيين آخرين، وكان غالبًا هو نفسه غير مرتاح بينهم.
ملخص قصيدة (Ode on a Grecian Urn):
كتب الشاعر الإنجليزي المؤثر جون كيتس هذه القصيدة في عام 1819، إنّها قصيدة معقدة وغامضة ذات بنية بسيطة بشكل مثير للقلق، ينظر فيها متحدث غير محدد إلى جرة إغريقية مزينة بصور مؤثرة للحياة الريفية في اليونان القديمة، هذه المشاهد تبهر المتكلم وتحيرها وتثير حماستها بنفس القدر يبدو أنها التقطت الحياة بكاملها، لكنها مجمدة، وتتغير استجابة المتحدث من خلال حالات مزاجية مختلفة، وفي النهاية تثير الجرة أسئلة أكثر مما تقدم إجابات.
يخاطب المتحدث الجرة مباشرة، معتبراً إياها شريكاً خالصاً للهدوء نفسه وكذلك الطفل المتبنى للصمت ولفترات طويلة من الزمن، والجرة هي مؤرخ لمشاهد ريفية، وهي تصور أفضل من شعر عصر المتحدث أو ربما اللغة بشكل عام، ويتساءل المتحدث عن القصص التي ترويها الصور الموجودة على الجرة؛ سواء كانت الأرقام التي تصورها بشرًا أو غير ذلك، وفي أي جزء من اليونان هم موجودون.
ويتساءل المتحدث عن الهوية المحددة للشخصيات الذكورية والنساء المترددات المظهر، وهل تظهر المشاهد مطاردة ومحاولة للهروب؟ ومن خلال ملاحظة الآلات الموسيقية الموجودة على الجرة، يتساءل المتحدث عما إذا كانت المشاهد المعروضة تمثل نوعًا من الاحتفالات الهذبية.
ومدح المتحدث بالموسيقى، لكنه يدعي أن الموسيقى التي لا يمكن سماعها مثل تلك الموجودة في الجرة أفضل، وعلى هذا النحو يناشد المتحدث أنابيب الجرة للاستمرار في العزف ليس من أجل المكافأة الحسية ولكن تكريماً للصمت، ويركز المتحدث على شاب يجلس تحت بعض الأشجار، مثلما لا يستطيع عازف مزمار القربة التوقف عن تشغيل أغنيته أبدًا لأنه متجمد على الجرة كذلك فإن الأشجار لن تسقط أوراقها أبدًا.
ثم يركز المتحدث على مشهد يصور اثنين من العشاق الصغار، ويخبرهم المتحدث ألا ينزعجوا فإن الرجل والمرأة سيحبان بعضهما البعض دائمًا أو سيحب الرجل دائمًا المرأة، وستظل المرأة جميلة دائمًا، ويخاطب المتحدث الآن صور الأشجار على الجرة.
ويصف أغصانها بالسعادة لأنها لن تفقد أوراقها أبدًا، ولن يضطروا أبدًا إلى توديع الربيع، ثم يعود المتحدث إلى عازف مزمار القربة، الذي يرون أنه سعيد ولا يعرف الكلل، وسوف يقوم هذا العازف بتشغيل موسيقى جديدة لبقية الوقت.
هذا يملأ المتحدث بأفكار السعادة والحب، وستحظى الشخصيات الموجودة على الجرة دائمًا بالسعادة للتطلع إليها، وستكون دائمًا متوترة من المطاردة، وتكون دائمًا شابة، وكل عواطف عالم الإنسان الحي بعيدة كل البعد عن الأشكال الموجودة على الجرة وهذه المشاعر تسبب حزنًا، وحمى شديدة، وعطشًا.
يوجه المتحدث انتباهه إلى مشهد آخر على الجرة، والذي يبدو أنه يصور تطورًا احتفاليًا، لاحظوا صورة شخص غامض يقود بقرة تتجه نحو السماء ويرتدي حريرًا وأزهارًا احتفالية، وهذه الصورة تجعل المتحدث يتساءل من أين أتى أولئك الذين شاركوا في الموكب، أي بلدة على ضفاف النهر أو الساحل أو هل هدأ الجبل لأنهم غادروا في هذا الصباح المهم دينياً؟ ويخاطب المتحدث مباشرة هذه المدينة المجهولة، معترفاً بأن شوارعها مجمدة إلى الأبد في صمت، ولم يبق أحد يستطيع أن يشرح سبب فراغ البلدة.
يلقي المتحدث نظرة أكثر تصغيرًا على الجرة، مشيرًا إلى شكلها وموقفها الواضح، إنهم يلخصون سكان الجرة من الرجال والنساء المصورين وتصويرهم للطبيعة، وبالنسبة للمتحدث يبدو أن الجرة توفر راحة مؤقتة من التفكير، كما يفعل الخلود، ولكن هذه المهلة تبدو غير إنسانية أو خاطئة، ممّا دفع المتحدث إلى استدعاء الجرة الباردة.
يلاحظ المتحدث أنه عندما يموت كل فرد في جيلهم، ستظل الجرة موجودة، وسيصبح موضوعًا للتأمل للأشخاص الذين يعانون من مشاكل مختلفة عن جيل المتحدث، وبالنسبة لهم تقول الجرة أنّ الجمال والحقيقة شيء واحد؛ وهذه الحقيقة هي كل ما يمكن معرفته، وكل ما يحتاج أي شخص معرفته بالفعل.
كانت نهاية القصيدة ولا تزال موضوع تأويلات متنوعة، ويبدو أن الجرة تخبر المتحدث وبالتالي القارئ أن الحقيقة والجمال هما نفس الشيء، وكتب كيتس هذه القصيدة في اندفاع كبير من الإبداع وأنتج أيضًا قصائده الشهيرة الأخرى على سبيل المثال (نشيد العندليب)، وعلى الرغم من أنّ هذه القصيدة لم تلق استقبالًا جيدًا في أيام كيتس، إلا أنها أصبحت واحدة من أكثر القصائد شهرة في اللغة الإنجليزية.