اقرأ في هذا المقال
- ما هي قصيدة On Being Cautioned Against Walking on an Headland
- ملخص قصيدة On Being Cautioned Against Walking on an Headland
هي قصيدة من تأليف الشاعرة شارلوت سميث، تصف هذه القصيدة المجنون المتجول والحرية التي يتمتع بها لعدم معرفته بظروفه الخاصّة وعدم اتباعه لمعايير المجتمع ولا يخاف من الموت.
ما هي قصيدة On Being Cautioned Against Walking on an Headland
ملخص قصيدة On Being Cautioned Against Walking on an Headland
القصيدة هي مقطع تقليدي من أربعة عشر سطرًا مكتوبًا بمخطط قافية من ABAB ACAC DEDE FF، يمكن تقسيم القصيدة إلى مجموعتين من أربعة أسطر، أو رباعيات، ومجموعة أخيرة من ستة أسطر أو مجموعة، تبدأ القصيدة بطرح المتحدثة سؤالاً أولياً، إذا كان الرجل الذي رأته هو نفس الرجل الذي يسير حاليًا على منحدرات شاهقة، هذا الرجل ذو مظهر بائس، بعينين جوفاء متوحشة بجنونه، يسير على الرأس فوق البحر، ناظرا لأسفل، ويقيس المسافة إلى الأمواج أدناه.
وتستمر في التساؤل عما إذا كان هذا هو نفس الرجل الذي تجمد سريره بهواء الجبل، لأنه كان بعيدًا عنه منذ فترة طويلة، إنها بحاجة إلى معرفة ما إذا كان هو الشخص الذي يتمتم في الماء، ويطرح أسئلة لا يسمعها أحد، في النصف الثاني من القصيدة يتضح أنّ هذا هو الحال بالفعل.
إنه الرجل الذي رأته وكانت تعرفه طوال الوقت، المتحدثة تقر بأنها لا تستطيع أن تخافه، كل ما تشعر به هو شعور عميق بالحسد، ترغب في الحرية التي يتمتع بها في جنونه وعدم معرفته بظروفه الخاصة، لا داعي للخوف من الموت الوشيك أو الخطر أو الالتزام بمعايير المجتمع.
عند التحذير من المشي على رأس يطل على البحر، لأنه كان يتردد عليه مجنون، تبدأ المتحدثة بطرح الجزء الأول من سؤال مكون من جزأين، يطرح السؤال مدة الأسطر الأربعة الأولى، أو الرباعية من القصيدة، إنها تبحث عن تأكيد بأنّ هناك شخصًا يعيش ويمشي على طول الرأس المطل على البحر.
سيكتشف القارئ لاحقًا في النصف الثاني من القصيدة أنّ المتحدثة لديها إجابة على هذا السؤال طوال الوقت، يبدو الأمر كما لو أنها تبحث عن تأكيد خارجي بأنّ هذا الشخص موجود بالفعل، تصف هذا الشخص الذي تراه على طول حافة الجرف بأنه بائس منعزل، إنه وحيد تمامًا ويبدو أنه في حالة بائسة.
ربما يكون هذا بسبب ملابسه ومظهره الجسدي العام، في السطر الثالث تشرح المتحدثة أكثر، هذا الرجل يسير بخطى على طول حافة الجرف، وينظر إلى أسفل إلى الماء والأمواج التي تنحدر من أسفل، كلاهما قادر على رؤية الأمواج تهبط على الجرف ويبدو كما لو أن الرجل يقيس المسافة من الجرف إلى الماء.
تمضي المتحدثة لتقول إنّ عينيه جامحة وجوفاء، يبدو الأمر كما لو أنهم يبحثون عن شيء وينجذبون إلى الماء، من المحتمل أن ترى المتحدثة الرجل على وشك القفز أو رمي نفسه في الماء، في الرباعية الثانية من القصيدة توسع المتحدثة سؤالها، إنها تريد معرفة ما إذا كان هذا الرجل لديه عدد من الميزات المختلفة، والأشياء التي تعرفت عليها فيه، وتأمل أن يرى الآخرون أيضًا.
تسأل ، هل الرجل الموجود على الرأس هو الشخص الذي يبرد سريره بفعل هواء الجبل وهو يتجول في الخارج، إنها تعرف، أو تستنتج أنّ سريره أينما كان يصبح أكثر برودة وبرودة كلما طالت مدة بقائه بعيدًا عن غرفه، ربما لم يكن هناك كثيرًا، يقضي كل وقته في التجول على الجرف.
وتستمر في التساؤل عما إذا كان هذا الرجل هو الشخص الذي يتمتم بنحيب نصف نطق ويحاول التحدث إلى الأمواج المحطمة؟ من الواضح أنّ المتحدثة قادرة على إدراك أنّ هذا الرجل قد انفصل بطريقة ما عن الواقع، لم تذكر ما هو الخطأ فيه، لكن يبدو أنه مهووس بالأمواج، والمسافة التي يجب على المرء أن يقفزها للوصول إليها.
بعد هذه الرباعية الثانية يأتي المنعطف في السوناتة حيث يتم الرد على جميع أسئلة المتحدثة، يبدو أنها كانت تعلم أنها كانت على حق طوال الوقت، وأنّ هذا الرجل كان الرجل الذي رأته في الماضي وأن مشاعرها تجاهه لم تتغير، إنها لا تخاف منه كما يخافها الكثيرون، لكنها بدلاً من ذلك تنجذب إلى حضوره.
عندما تجده على ضفة الهاوية الدخيلة تشعر بالحسد أكثر ممّا تخشى، لا داعي لهذا الرجل أن يقلق بشأن السعادة الطيبة أو التعبير المناسب، ليس عليه أن يشعر بالخوف من الخطر الوشيك كما تفعل، هذه حرية لا تعرفها كجزء من المجتمع الحديث، الرجل لا يلعن بحالته العقلية لكنه غير ملعون بعبء العقل، وكونه لا يعرف عمق ويله أو مدته، إنه حر في جنونه.