ما هي قصيدة (On Turning Ten)؟
The whole idea of it makes me feel
,like I’m coming down with something
something worse than any stomach ache
–or the headaches I get from reading in bad light
,a kind of measles of the spirit
,a mumps of the psyche
.a disfiguring chicken pox of the soul
,You tell me it is too early to be looking back
but that is because you have forgotten
the perfect simplicity of being one
.and the beautiful complexity introduced by two
.But I can lie on my bed and remember every digit
.At four I was an Arabian wizard
I could make myself invisible
.by drinking a glass of milk a certain way
.At seven I was a soldier, at nine a prince
But now I am mostly at the window
.watching the late afternoon light
Back then it never fell so solemnly
,against the side of my tree house
and my bicycle never leaned against the garage
,as it does today
.all the dark blue speed drained out of it
,This is the beginning of sadness, I say to myself
.as I walk through the universe in my sneakers
,It is time to say good-bye to my imaginary friends
.time to turn the first big number
It seems only yesterday I used to believe
.there was nothing under my skin but light
.If you cut me I could shine
,But now when I fall upon the sidewalks of life
.I skin my knees. I bleed
ملخص قصيدة (On Turning Ten):
إليكم تحليل قصيدة للشاعر الأمريكي بيلي كولينز بعنوان (On Turning Ten)، هذه قصيدة عن بلوغ سن الرشد يدرك فيها المتحدث وهو طفل يبلغ العاشرة من العمر، أنه لم يعد طفلاً صغيراً، وقد بدأ يدرك أنّ الحياة مليئة بألم القلب والحزن، والذي بدأ منه، حتى هذه اللحظة كان محميًا إلى حد ما، شغل بيلي كولينز منصب شاعر الحائز على جائزة الولايات المتحدة من عام 2001 إلى عام 2003، وهو يشغل العديد من المناصب الأستاذة الرائعة في كليات مختلفة في الولايات المتحدة.
بينما تُعرف الكثير من أشعاره بروح الدعابة، فإنّ شعر كولينز مثل هذه القصيدة تتناول أيضًا موضوعات جادة، تتم قراءة أعماله في جميع أنحاء العالم، لكنه محبوب للغاية في وطنه وموطنه نيويورك، حيث شغل منصب شاعر الحائز على جائزة من عام 2004 حتى عام 2006.
هي قصيدة عن بلوغ سن الرشد تتحدث عن مشاعر الشاعر عندما بلغ العاشرة من عمره، وهي قصيدة حزينة للغاية، يناقش المتحدث الطفل الذي سيبلغ العاشرة من العمر قريبًا مشاعره حول الانتقال من خانة واحدة إلى مضاعفة، يشعر وكأنه يعاني من مرض في روحه عندما يفكر في بلوغ العاشرة من عمره، ويدرك الألم ووجع القلب الذي ينتظره بالتأكيد الآن وقد نضج.
يخبر الشخص البالغ الذي يكون المتحدث قريبًا منه، ومن المحتمل أن يكونا والديه، المتحدث أنه أصغر من أن يكون بأثر رجعي، وأنه لا يزال يجب أن يستمتع بطفولته، ومع ذلك يعترف المتحدث بأنّ هذا أمر مستحيل، فهو الآن يرى العالم بشكل مختلف عما كان عليه من قبل في سنوات شبابه.
تقدم هذه القصيدة موضوع المراهقة بشكل فريد، وهي أيضًا قصيدة عن بلوغ سن الرشد، التي تتحدث عن التغيرات العقلية والجسدية خلال المرحلة بين الطفولة والمراهقة، عندما بلغ الشاعر العاشرة بدأت الأمور تتغير من حوله، بدا عالم طفولته وكأنه ينهار في ومضة ثانية، تلاشى الحماس والعفوية للخيال بعيدًا عن بيلي كولينز البالغ من العمر عشر سنوات، يمكنه أن يتذكر كيف كان كل شيء رائعًا وكان يشع من نوره السماوي.
ظن الشاعر أنه داخل بشرته الفانية باستثناء الضوء، إنها إشارة مجازية إلى الهالة الروحية داخل روح الطفل، وبهذه الطريقة يوضح الشاعر موضوعي المراهقة والبلوغ في قصيدته، هناك أيضًا بعض الموضوعات المهمة مثل الجسد مقابل العقل والذات الحقيقية مقابل الذات التخيلية في القصيدة. تظهر هذه الأشياء داخل الطفل عندما يبلغ سنوات مراهقته، يبدأ الاشتباك عندما يبدأ الطفل في اكتشاف تلك التغييرات الطفيفة داخل جسده.
أصبحت القصيدة أكثر تشويقًا لاستخدام الصور النابضة بالحياة، في المقطع الأول من القصيدة يستخدم الشاعر صورًا لأمراض جلدية لخلق حالة مزاجية مزعجة في القصيدة، انزعج الشاعر من تلك الأشياء التي أزعجته في سنوات مراهقته، الصورة المنزلية لطفل يرقد على سريره ويحلم بالساحر العربي أو الأمير تجعل القارئ البالغ ينظر إلى أيام طفولته.
في المقطع الثالث تخلق صورة الشاعر الذي يراقب من نافذته مزاجًا عاطفيًا في القصيدة، تعتبر صورة الدراجة التي تتكئ على المرآب مهمة فيما يتعلق بالحالة العاطفية للشاعر، يربط الشاعر نفسه بالدورة ويعرض عدم وجود العفوية في نفسه البالغ من العمر عشر سنوات، في نهاية القصيدة تثير صورة الركبتين النازفتين إحساسًا جسديًا ولحميًا، هذه الصورة المثيرة تكسر فجأة التدفق الداخلي للقصيدة وتعيد القراء إلى الواقع.
في المقطع الأول يخبر المتحدث وهو طفل يبلغ من العمر عشر سنوات تقريبًا القارئ أنه يشعر بالمرض عندما يفكر في بلوغ العاشرة من عمره، المرض أسوأ من أي مرض آخر يصيب الأطفال، أسوأ من آلام المعدة أو الصداع أو حتى جدري الماء، في الواقع في السطر السادس والسابع يسمي المرض نكاف النفس وجدري الماء المشوه للروح، هذا ليس مرضًا يؤثر على جزء واحد فقط من المتحدث، كما أنه ليس شيئًا سيختفي في النهاية.
لقد لمسه بعمق لدرجة أنّ روحه بأكملها تشعر بالمرض، لقد تغير بشكل دائم، من المهم أن نلاحظ أسلوب كولينز في جميع أنحاء القصيدة ولكن بشكل خاص في هذا المقطع الأول، تبرز كلمات مثل التشويه مدى تأثير بلوغ العاشرة على المتحدث، سوف يصاب إلى الأبد من هذا المعلم.
في المقطع الثاني يتحدث المتحدث مباشرة إلى شخص آخر في القصيدة ويبدو أنه شخص بالغ أو شخص ذو سلطة قد تجاوز بالفعل هذه العتبة، قال المتحدث أخبرني أنه من السابق لأوانه النظر إلى الوراء، يقول المتحدث أنّ هذا يرجع إلى حقيقة أنّ الشخص البالغ قد نسي ما يعنيه أن يكون طفلاً صغيراً.
يضع كولينز انقسامًا بين كون الشخص واحدًا واثنان لتعزيز وجهة نظره التي مفادها أنّ الراشد لا يمكنه فهم ما يواجهه المتحدث في القصيدة، الشخص البالغ هو ببساطة كبير في السن، يجادل المتحدث بأنّ هناك بساطة لكون المرء واحدًا، لكن هذه البساطة تتغير إلى التعقيد الجميل عندما يتحول الطفل إليه يكون قادرًا على فهم المزيد، ثم يتذكر المتحدث طفولته قائلاً إنه لم يمض وقت طويل على تذكر كل شيء.
يُظهر كولينز بلطف مدى تعقيد عقل الطفل وخياله، لا يتذكر المتحدث كيف تظاهر بأنه ساحر أو جندي أو أمير، ولكن كيف كان في الواقع تلك الأشياء في سن الرابعة والسابعة والتاسعة، ومن المثير للاهتمام أيضًا أن يتضمن كولينز تخيلات الطفل عندما كان في التاسعة من عمره، قبل عام واحد فقط، هناك شيء ما بشأن بلوغ العاشرة ممّا يعني أنّ هذه الأحلام يجب أن تنتهي وستنتهي.
في المقطع الأخير يقرن المتحدث نفسه القديم بالجديد، لم يعد يعتقد أنه مختلف واستثنائي من الداخل، إنه يعرف الآن أنه إذا سقط فسوف ينزف لا يلمع، يستخدم كولينز أيضًا استعارة هنا يقارن الحياة برصيف، الأرصفة صلبة وباهتة، وسوف تقطع أحداً إذا سقط، المتكلم سقط وسلخ ركبتيه وهو ينزف.