القصيدة من تأليف الشاعر ديلان توماس، تحكي عن رحلة المتحدث من الخريف وصعود التل لاستعادة فرحة الطفولة، وموسم الصيف.
ما هي قصيدة Poem in October
It was my thirtieth year to heaven
Woke to my hearing from harbour and neighbour wood
And the mussel pooled and the heron
Priested shore
The morning beckon
With water praying and call of seagull and rook
And the knock of sailing boats on the net webbed wall
Myself to set foot
That second
.In the still sleeping town and set forth
-My birthday began with the water
Birds and the birds of the winged trees flying my name
Above the farms and the white horses
And I rose
In rainy autumn
And walked abroad in a shower of all my days.
High tide and the heron dived when I took the road
Over the border
And the gates
.Of the town closed as the town awoke
A springful of larks in a rolling
Cloud and the roadside bushes brimming with whistling
Blackbirds and the sun of October
Summery
,On the hill’s shoulder
Here were fond climates and sweet singers suddenly
Come in the morning where I wandered and listened
To the rain wringing
Wind blow cold
.In the wood faraway under me
It was my thirtieth
Year to heaven stood there then in the summer noon
.Though the town below lay leaved with October blood
O may my heart’s truth
Still be sung
.On this high hill in a year’s turning
ملخص قصيدة Poem in October
هي قصيدة من سبعة مقاطع مقسمة إلى مجموعات من عشرة أسطر، مقاطع القصيدة ليست موحدة من خلال نظام القافية أو الإيقاع، فإنّ الخطوط متشابهة بلا شك في الطول والمسافة البادئة، هذه ميزة تبرز بوضوح عندما يلاحظ المرء الخطوط الموجودة على الصفحة، هناك ثلاثة أسطر طويلة، ثم سطرين قصيرين جدًا، ويتبع ذلك سطرين طويلين آخرين، وسطران آخران قصيران، وآخر طويل في كل مقطع.
إنها تجبر عين القارئ على التحرك ذهابًا وإيابًا على الصفحة، وربما تقليد صعود وهبوط الأمواج، أو هطول المطر، أو صعود المتحدث إلى أعلى التل، وتبدأ القصيدة بذكر المتحدث أنه كان يبلغ من العمر ثلاثين عامًا عندما كتب هذه القصيدة، كان عيد ميلاده واختار الذهاب في نزهة على الأقدام، غادر منزله وسافر بجانب حافة الماء، واستمع إلى الطيور البحرية والغابات.
غادر المتحدث المدينة وراءه وبدأ في تسلق تل مجاور، ولما نهض تقلصت البلدة، في نفس الوقت بدأ الموسم يتغير، استمر المطر وهو يتسلق وكذلك وجود الطيور، هاتان الصورتان مهمتان لفهم المتحدث للسعادة والطفولة.
عندما وصل أخيرًا إلى قمة التل، بدا الأمر وكأنه وصل إلى الجنة، لقد كان بعيدًا عن برودة الخريف وانغمس في ذكريات طفولته، تذكر المتحدث مجيئه مع والدته وما يعنيه ذلك بالنسبة له، كان يأمل أثناء تواجده على التل أن تستمر الفرحة التي عاشها طوال العام، ربما سيعود لاستعادتها عندما يبلغ من العمر واحدًا وثلاثين عامًا.
في المقطع الأول من القصيدة يبدأ المتحدث بالقول إنه كان يبلغ من العمر ثلاثين عامًا، يصف عمره بسنوات التقدم نحو الموت أو الجنة، الآن وقد بلغ الثلاثين من عمره، فقد اقترب من الموت بثلاثين عامًا عما كان عليه عندما ولد، السطور التالية هي أمثلة مثالية للطريقة الإبداعية التي استخدم بها توماس الأسماء والصفات، ووصف الشاطئ بأنه مقدس من قبل مالك الحزين.
إنهم موجودون في كل مكان، يتأرجحون على أرض تم منحها صفة روحية من خلال اختيار توماس لاستخدام كلمة كاهن بدلاً من كلمة أخرى مثل محكوم، هذه واحدة من العديد من المشاهد والأصوات التي أيقظها متحدث توماس في هذا الصباح بالذات، كان هناك أيضًا ميناء للاستماع والغابة المجاورة، من هناك قد يسمع أصوات حفيف الأوراق، أو أصوات الحيوانات الصغيرة وهي تجري وتمشي.
هذه الأصوات ترضي أذن المتحدث، إنهم يغمرونه أو ينادونه من فراشه خارجًا إلى العالم، تمامًا مثل الصباح، يتجسد الماء في السطور التالية، يقال أنها تصلي، تنخفض الأمواج وترتفع كأنما راكعة في الصلاة، المشهد مثل العديد من المتابعين ساحق، هناك مشاهد وأصوات، يريد المتحدث استيعابها جميعًا، وتشمل هذه أصوات الطيور البحرية وهي تنادي وصوت القوارب التي تدق مرة أخرى الجدار الشبكي للرصيف.
في نهاية هذه السطور يعلن المتحدث أنه وطأ قدمه في تلك اللحظة، كانت البلدة لا تزال نائمة ولكن كما أوضحنا بوضوح، فإنّ بقية العالم ليس كذلك، ما هو غير متأكد منه في هذه المرحلة هو إلى أين يتجه المتحدث.
يذكر المتحدث القارئ أنه عيد ميلاده، بلغ من العمر ثلاثين عامًا وهو يمشي في جولة احتفالية، يأخذ علما الطيور المائية مرة أخرى وتلك التي تطير داخل وحول الأشجار، يبدو أنهم جميعًا متمركزون حوله، ويحلقون اسمه حول المزارع المحيطة والخيول البيضاء، من المثير للاهتمام أن المتحدث اختار تقديم الأراضي الزراعية والخيول في هذه المرحلة.
الإعداد مختلط إلى حد ما كما لو أنّ المتحدث يستدعي بالفعل عددًا من المناظر الطبيعية وينسجها معًا، بدلاً من ذلك يمكن أن تشير الخيول البيضاء إلى الأمواج نفسها، المتحدث مستعد لمتابعة هذه المسيرة لفترة أطول ويرتفع في الخريف الممطر للسير في الخارج، يشرح أيضًا كيف تؤثر تحركاته على العالم من حوله، بمجرد نهوضه، تحطمت الأمواج و غاص مالك الحزين في البحر.
في السطور الأخيرة من هذا القسم، يترك المتحدث المدينة وراءه، يتحدث عن حدود عليه عبورها وبوابات عليه أن يفتحها، سواء كانت هذه حقيقية أم لا، فقد كانت في السابق عائقًا أمام مغادرته المنطقة المغلقة، الآن هم ليسوا كذلك، فقط مكانه في البلدة يغلق خلفه، تبدأ البلدة في الاستيقاظ.
المنطقة حية تمامًا وتشبه صيف الربيع أكثر من الخريف، يوسع هذه الفكرة بالإشارة إلى شمس أكتوبر باسم صيفي، أو مثل الصيف، إنه يجلس على كتف التل، مثال آخر على التجسيد، الآن وقد تقدم المرء إلى هذا الحد في القطعة، فإنّ المنطق وراء استخدام توماس المستمر للتجسيد أمر منطقي، أراد أن يجعل العالم بأسره يبدو على قيد الحياة و قريب من القارئ.
يصف المنطقة بأنها تستضيف مناخات مغرمة ومغنيين لطيفين، يذكر المتحدث الطيور مرة أخرى في هذه السطور كما يذكر المطر، هاتان اثنتان من الصور الرئيسية للقصيدة التي تظهر مرارًا و تكرارًا، الطيور كما في المقاطع السابقة تعال في الصباح، يحضرون في نفس المنطقة التي دخل فيها المتحدث وتجول فيها، يلاحظ الريح التي تهب المطر وتهب باردًا في الغابة البعيدة تحته.
استخدام كلمة (faraway) مثير للاهتمام في هذه السطور، الريح والمطر حاضران تحته، لكنهما بعيدان عنه أيضًا، يمكن فهم هذا بطريقة بديلة أكثر عابرة، المطر بعيد، بمعنى أنه يشبه الحلم أو بعيدًا عقليًا، هذا أكثر ملاءمة للغة الشاعر و الإعداد الذي ابتكره.
في المجموعة التالية المكونة من عشرة أسطر يعود المتحدث مرة أخرى إلى المطر، يوصف الآن بأنه شاحب ويتدلى فوق المرفأ المتضائل، يواصل تقدمه أعلى التل، يبتعد أكثر فأكثر عن القوارب والرسو حيث بدأ، السطور التالية عبارة عن مزيج ممتع من الصور التي تميز الشاعر.
إنه بعيدًا عن حدود المدينة الآن وقد خطى في حلمه المستوحى من الطبيعة، إنه مكان يمكن أن يتعجب فيه من حدائق الربيع و الصيف، إنهم يزهرون في الحكايات الطويلة، هذا يعطي القارئ تلميحًا عن حقيقة هذه الكلمة التي يصفها المتحدث، إنها حكاية طويلة أو كذبة وليست مكانًا حقيقيًا يمكنه استكشافه بالفعل.
مع اقتراب القصيدة من نهايتها يتعمق المتحدث في ذكرياته، إنه يرى نفسه مختلفًا تمامًا عن الصبي لدرجة أنهما شخصان منفصلان، يتذكر أن دموعه أحرقت وجنتيه، يشعر المتحدث بقلب الصبي الصغير بعيدًا عن قلبه، من خلال هذه السطور يوضح المتحدث أنه على الرغم من أنه عاد إلى هذا المكان ويعيش مرة أخرى الفرح، إلا أنه لا شيء مقارنة بحقيقة الفرح التي عرفها خلال فصل الصيف من شبابه.