قصيدة Quai de la Tournelle

اقرأ في هذا المقال


هي قصيدة بقلم الشاعر جون دوس باسوس، وهي قصيدة عن الحب المفقود وكيف تجلب مشاهد وأصوات نهر السين في باريس هذا الحب إلى الذهن.

ملخص قصيدة Quai de la Tournelle

تبدأ القصيدة بالراوي الذي ينظر إلى نهر السين ويصف الصراع الذي يشعر به وهو يدور بعيدًا، يصفه بأنه مظلم ومضحك في نفس الوقت، مما يؤسس الخلفية لاضطراب المشاعر التي سيشرحها، في محاولة للهروب من المشاعر القوية التي يسمعها ويرى النهر وهو ينكشف، يهرب المتحدث إلى منزله، يغلق الباب خلفه، ويصعد إلى غرفته حيث يأمل أن يجد الصمت، بدلاً من ذلك تسمح النافذة المفتوحة بدخول أصوات النهر إلى غرفته.

I
,In the dark the river spins
,Laughs and ripples never ceasing
,Swells to gurgle under arches
.Swishes past the hows of barges
In its haste to swirl away
From the stone walls of the city
That has lamps that weight the eddies
.Down with snaky silver glitter
As it flies it calls me with it
.Through the meadows to the sea

يقدم المقطع الأول من هذه القصيدة شخصيته الرئيسية، نهر السين، يوصف النهر على الفور بأنه مظلم، ومليء بالضحك المتواصل، تسمح هذه السمات الشخصية الممنوحة للنهر للقارئ بتجربة الإعداد عاطفياً، يراقب المتحدث في القطعة النهر من رصيف التورنيل، وهو قسم على الضفة بالقرب من كاتدرائية نوتردام.

يتناوب المتحدث بين الإعجاب بتموجات النهر والتحسر على ظلامه واندفاعه، بالإضافة إلى ذلك فإنّ نهر السين صاخب لأنه يخدع تحت الأقواس ويتخطى طرق المراكب، في هذا السياق يشير عاطفياً إلى الاكتئاب الذي يحدث في الماء بسبب وزن البارجة المارة، الماء لا يصده أي عائق، يتسابق بقوة مع بريق الفضة الساطع، إنه عاكس للشمس، يعطي جودة سحرية تستدعي المتحدث يتخيل أنه طريق من المروج إلى البحر، وهو مندهش ومتألم من سرعته.

,I close the door on it, draw the bolts
;Climb the stairs to my silent room
But through the window that swings open
,Comes again its shuttle-song
,Spinning love and night and madness
.Madness of the spring at sea

في محاولة منه للهروب من المشاعر التي تخطر بباله من مشاهد وأصوات نهر السين، يتراجع إلى منزله، يحرص على إغلاق وسحب البراغي على بابه، ويصعد إلى غرفته الصامتة، هناك يأمل أن يكون قادرًا على إيجاد بعض السلام، لكن هذا ليس موجودًا، تتأرجح النافذة في غرفته ومرة أخرى تمتلئ أذناه بأصوات نهر السين، إنه يأتي إليه مرة أخرى مثل أغنية مكوكية تجلب الحب والليل والجنون، النهر مكان نزاع للمتكلم، إنه يربطه بإيجابية وسلبية على حد سواء لأنه مرتبط ارتباطًا وثيقًا بحب كان له من قبل وفقده الآن.

II
.The streets are full of lilacs
,Lilacs in boys’ buttonholes
;Lilacs at women’s waists
Arms full of lilacs, people trail behind them through the moist night
.Long swirls of fragrance
,Fragrance of gardens
Fragrance of hedgerows where they have wandered
,All the May day
Where the lovers have held each other’s hands
And lavished vermilion kisses
Under the portent of the swaying plumes
.Of the funereal lilacs

يوضح المقطع الثالث والقسم الثاني من هذه القصيدة للقارئ أنّ هذا المتحدث يأمل في نسيان العلاقة التي كان جزءًا منها، ولكن يتم تذكرها باستمرار، ينظر إلى الشارع أسفل نافذته ويرى أنه مليء باللون الأرجواني، غالبًا ما تُعتبر زهور الليلك رموزًا للحب وبراءة الشباب، وهما شيئان فقدهما الراوي، إنه يرى أنّ الجميع يمتلك زهرة وأنّ الناس يتتبعون رائحة الزهور من ورائهم وهم يمشون، العطر هو للمتحدث رائحة العشاق الذين يمشون لمسافات طويلة عبر السياج في شهر مايو، في كل مكان يلتفت إليه يرى ما يذكّر بماضيه، لا توجد طريقة لنسيان ما فقده.

The streets are full of lilacs
,That trail long swirls and eddies of fragrance
,Arabesques of fragrance
,Like the arabesques that form and fade
.In the fleeting ripples of the jade-green river

يختتم المقطع الأخير القصيدة ويعيد القارئ إلى النهر، إنّ الشاعر قادر على تحديد سبب ارتباط هذا المتحدث بالنهر وكذلك سبب كونه تذكيرًا مؤثرًا بالحب المفقود، يكرر مرة أخرى أنّ الشوارع مليئة باللون الأرجواني، يبدو للراوي أنّ كل من هم دونه يختبرون الحب الذي ينبغي أن يكون عليه، رائحة الزهور سريعة الزوال، إنها قصيرة العمر وتتشكل وتتلاشى بسرعة، وكذلك الراوي يفهم النهر، تمامًا كما كان لديه الحب ثم فقده، كذلك تظهر التموجات في نهر اسمه اليشم الأخضر ثم تختفي.


شارك المقالة: