قصيدة Refugee Mother and Child

اقرأ في هذا المقال


هي قصيدة للشاعر تشينوا أتشيبي، توصف القصيدة معاناة المرأة بشكل عام عندما تنجب طفلاً ويصبح اهتمامها فقط بالمنزل والطفل وتكرس حياتها لهم وتنسى نفسها.

ما هي قصيدة Refugee Mother and Child

No Madonna and Child could touch
Her tenderness for a son
. . . . She soon would have to forget
,The air was heavy with odors of diarrhea
Of unwashed children with washed-out ribs
And dried-up bottoms waddling in labored steps
Behind blown-empty bellies. Other mothers there
:Had long ceased to care, but not this one
,She held a ghost-smile between her teeth
And in her eyes the memory
Of a mother’s pride. . . .She had bathed him
.And rubbed him down with bare palms
She took from their bundle of possessions
A broken comb and combed
The rust-colored hair left on his skull
.And then—humming in her eyes—began carefully to part it
In their former life this was perhaps
A little daily act of no consequence
Before his breakfast and school; now she did it
.Like putting flowers on a tiny grave

ملخص قصيدة Refugee Mother and Child

اشتهر تشينوا أتشيبي بعمله في مرحلة ما بعد الاستعمار، نشأته في جنوب شرق نيجيريا جعلت من طفولته تجربة مباشرة في عالم الاستعمار وغذت أعمالًا مثل (Things Fall Apart)، أشهر أعمال الأدب الأفريقي اليوم، معظمهم لا يربطون اسم أتشيبي بشعره ومع ذلك فإنّ قصائده مثل الأم والطفل اللاجئ تثبت أنّ الموهبة المذهلة التي يمتلكها أتشيبي بالكلمة المكتوبة لم تنته بالروايات وحدها.

الأم والطفل اللاجئ مكتوبة بأسلوب حر للغاية، إنّ الصياغة والقواعد النحوية لكل سطر تجعل الأمر يبدو كما لو أنّ هذا العمل هو عمل شعري فقط بسبب التباعد، يمكنك أن تكتب على سبيل المثال لا يمكن لمادونا والطفل لمس تلك الصورة التي تصور حنان الأم للابن ستضطر إلى نسيانه قريبًا، إنها جملة كاملة، ومع ذلك فهي تتدفق بشكل جيد للغاية مثل القصيدة.

اللغة نفسها هي الشعرية، استخدام صور مادونا والطفل بالإشارة إلى الصور الشعبية للسيدة مريم العذراء وهي تحمل ابنها بين ذراعيها، يتناقض على الفور مع صورة جميلة مع صورة مروعة، إنّ القول بأنّ الصورة الجميلة لا يمكن أن تلمس الصورة الرهيبة يمكن أن يخبرنا بعدد من الأشياء، ربما يعني ذلك أن لا شيء يريحه أو ربما يعني أن أجمل صورة في العالم لا يمكن مقارنتها بحب الأم.

هناك جانب تباعد مثير للاهتمام في هذه القصيدة قدمته في هذا البيت، في بداية المقطع التالي هنا جملة كان الهواء مثقلًا بالروائح، وحدها هذه بالكاد فكرة كاملة على الرغم من أنها تملأ بعض التفاصيل المستندة إلى الصور في إعدادنا، استمرار الخط المذكور يملأ وضع القصيدة بشكل جيد للغاية.

في حين أنّ البيت الأول من القصيدة خلق جوًا حزينًا حقًا عندما قال ستضطر إلى نسيان ابنها قريبًا، فإنّ هذا البيت بأكمله مكرس لملء الجو بالواقع، هذا هو العالم الذي تعيش فيه هذه الأم في بطون فارغة منتفخة، ضلوع مغسولة، قيعان جافة، تكافح في خطوات مجهدة، الصور قوية، كل سطر يجلب رعبًا جديدًا للقارئ ليتأمله، رعبًا بالنسبة لهذه الأم ولكل طفل هو الواقع في أكثر أشكاله واقعية.

يستمر الراوي في إخبارنا أنه بالنسبة لمعظم الأمهات فإنّ الواقع القاسي يقسمهن، يتبع فعل الولادة معرفة مؤكدة بالموت القادم والرعب، وبالتالي يتوقفون ببساطة عن الاهتمام بحياة أطفالهن، ببساطة لا يستطيعون تحمل ذلك، قيل لنا إنّ هذا غير صحيح بالنسبة للأم التي تشكل شخصيتنا المركزية، يتم استخدام الصور الشبحية هنا، شبح الابتسامة، شبح فخرها، لإظهار أنّ الأم لا تزال متأثرة بشدة بالحاجة إلى عدم الاهتمام، ولكنها لا تزال تكافح من أجل ابنها.

تجتمع الأم والطفل معًا في هذين البيتين الأخيرين، وهناك طرق عديدة رائعة لتفسيرها، وكلها حزينة بطبيعتها، يسلط هذا البيت الضوء على الواقع القاسي للعديد من الأشياء التي تعتبر أمرًا مفروغًا منه في كثير من الأحيان في العالم، كيف يمكن لشيء بسيط مثل تمشيط شعر الابن الصغير أن يكون من الطقوس اليومية في بلد ما، وأن يكون رمزيًا مثل تزيين قبر في بلد آخر، القياس قوي بشكل مخيف ويخلق صورة من المستحيل ببساطة عدم التفكير فيها بعمق، وهو بلا شك القصد من الصياغة.


شارك المقالة: