قصيدة Spring and Fall

اقرأ في هذا المقال


هي قصيدة بقلم الشاعر جيرارد مانلي هوبكنز، تستخدم القصيدة مخططًا فريدًا للقافية ومفهوم زوال الطبيعة كتمثيل لشيء أعمق بكثير وهو مرور الحياة.

ملخص قصيدة Spring and Fall

في هذا العمل المؤلف من مقطع واحد يستخدم هوبكنز رد فعل فتاة صغيرة تدعى مارغريت للتعبير عن خوف عميق الجذور من البشر طوال حياتهم، وصراحة الموت، إنه على ما يبدو وكأنه حساب بسيط لفتاة حزينة على الأشجار تفقد أوراقها مع أشهر الصيف المؤدية إلى موسم الخريف يُلاحظ في النهاية أن للقصيدة معنى أكبر بكثير، هذا المعنى كما لاحظ هوبكنز في السطر الأخير من القصيدة هو أنّ مارجريت تحزن على مرور حياتها، على الرغم من أنها ليست ناضجة بما يكفي لفهم الفكرة.

Márgarét, áre you gríeving

?Over Goldengrove unleaving

Leáves like the things of man, you

?With your fresh thoughts care for, can you

في هذه السلسلة من السطور يسلم هوبكنز العوامل الأساسية لإعداد القصيدة، مارغريت التي لوحظت عندما كانت شابة عندما أشار الراوي إلى تأملاتها على أنها أفكار جديدة، تحزنها جولدن جروف حيث تتساقط الأوراق من أشجارها للإشارة إلى نهايتها، هناك الكثير من المعلومات المقدمة في هذا الجزء من الوصف لدرجة أنّ القارئ قد يغفل في الواقع بعض التفاصيل الأكثر أهمية.

على وجه التحديد يتم التعامل مع مارغريت باعتبارها جانبًا من جوانب الطبيعة نفسها حيث يُشار إلى أفكارها على أنها جديدة، وهو وصف مناسب عند التفصيل، على سبيل المثال التفاحة والفاكهة طازجة لأن العمر لم يأخذ قوته بعد، وهذا التشابه في الصياغة يوازي شباب مارغريت مع فضل الطبيعة.

علاوة على ذلك فإنّ فكرة أنه حزين على جولدن جروف هي فكرة واضحة، يعني البستان سلسلة من الأشجار، وفكرة أنها ذهبية تربط الإعداد بألوان الخريف التي تظهر نفسها على الأوراق، تعتبر هذه التفاصيل أساسية في فهم المشهد نفسه لأن القارئ يمكن أن يتخيل مجموعة من الأشجار الملونة بالخريف قبل الفتاة الصغيرة وهي تبكي، وهي مهمة أيضًا لمعنى الربيع والخريف، إذا أدرك القارئ أنّ الفتاة الصغيرة حزينة على الأشجار تفقد بريقها خلال المواسم المتغيرة، فإنّ مفهوم الوفيات يتمركز كنقطة محورية للمفهوم العام للقصيدة.

Ah! ás the heart grows older

It will come to such sights colder

By and by, nor spare a sigh

;Though worlds of wanwood leafmeal lie

.And yet you wíll weep and know why

يؤكد الراوي في هذه القصيدة للطفلة الصغيرة أن قلبها سوف يكبر وينضج حتى يصبح أكثر برودة تجاه مشاهد زوال الطبيعة، لدرجة أنها لن تدخر الصعداء لهم بمجرد أن تكبر، يتم تقديم هذه المعلومات بعد (Ah!) لعنصر انتقالي من حزنها الحالي إلى افتقارها إلى الحداد في المستقبل، وهذه الإضافة البسيطة للقصيدة تقدم صفة حزينة للمفهوم، كما لو أنّ الراوي يفكر باعتزاز في أفكار مارجريت الشابة، لكنه يعرف في النهاية أنها لن تنجو حتى سن الرشد.

هل هذه صفة متعالية أم أنها مجرد إشارة إلى حنين إلى تجاوز الراوي؟ الإجابة على هذا السؤال هي التكهنات، في أحسن الأحوال، ولكن بالنظر إلى وصف جملة (wanwood leafmeal lie)، وهي طريقة مرهقة للقول إنّ مجموعة من الأوراق الميتة متكدسة معًا، يمكن للقارئ أن يستنتج بسهولة أنّ الراوي في الواقع أن تكون متنازلًا عن طريق وميض معرفته بمفاهيم أعمق وأكثر نضجًا لا يستطيع الطفل فهمها.

هناك أيضًا وعد من نوع ما في هذه السطور عندما ينهي الراوي الفكرة بالإعلان أنه على الرغم من أنّ الطبيعة في قبضة الخريف لن تثير حداد مارجريت مع تقدم العمر، فإنها ستظل تبكي وتعرف السبب، في الأساس يؤكد للطفل أن عواطفه ستظل باقية، على الرغم من أنه من المنطقي أنه يجب توجيهها نحو شيء آخر إذا لم تعد الطبيعة هي السبب، وسوف تكتشف يومًا ما السبب وراء عواطفها، وهو أمر يمكن أن يقال للطفل، لا تفهم في مثل هذه المرحلة الشبابية في حياتها.

وتجدر الإشارة أيضًا إلى أنّ هذه سلسلة من الأسطر تهز مخطط القافية، في حين أنّ الأسطر قبل وبعد اتباع نظام القافية (AABBCC)، هناك ثلاثة أسطر هنا تقدم كلمات قافية، وتحديداً السطر السابع إلى التاسع، بالفعل تمت الإشارة إلى هذا القسم كمنطقة انتقالية حيث يقدم الراوي تعليقًا يركز بشكل أكبر على المستقبل لهذا الطفل، لكن هذا التغيير في مخطط القافية يعزز هذا الاختلاف، هذا هو التغيير المحوري، تمامًا مثل التغيير المميز الذي ستخضع له الفتاة بمجرد أن تفهم لماذا عليها أن تبكي.

:Now no matter, child, the name

.Sórrow’s spríngs áre the same

مرة أخرى يقدم هوبكنز للقارئ مفاهيم مرتبطة بالأفكار الطبيعية، وبالتالي بناء تمثيل ملموس للحياة البشرية من خلال الاستعارة، على وجه الخصوص، لا يحتوي الحزن البشري على تخزين أو مصدر أو أي طريقة عامة أخرى للتعبير، له ينابيع، وهذا الاختيار في الصياغة يوازي وجود الحزن مع وجود جسم من المياه العذبة يمثل الطبيعة إلى حد كبير.

يعزز هوبكنز أيضًا المفهوم القائل بأنّ مارجريت ستظل تحزن بعد بلوغها سن الرشد، وتذكر أنّ سبب حدادها المستقبلي سيكون هو نفس استيائها الحالي من زوال الأوراق على الأشجار، سيكون الاسم مختلفًا، وهو أمر منطقي إذا لم تحرض الأوراق على التنهد منها في السنوات اللاحقة، لكن الأساس المنطقي للحزن في كلتا الحالتين سيبقى دون تغيير، يبقى السؤال حول ماهية هذا السبب الكامن، وفقط في السطور الأخيرة من القصيدة تم ذكر الفكرة بوضوح لإزالة أي شك.

Nor mouth had, no nor mind, expressed

:What heart heard of, ghost guessed

,It ís the blight man was born for

.It is Margaret you mourn for

هنا يتعلم القارئ أنّ السبب الرئيسي لحداد مارجريت لا علاقة له بنباتات الخريف أو حقل الأشجار، بدلاً من ذلك إنها مارجريت هي التي تحزن عليها، في الأساس على الرغم من أنّ الطفلة لا تستطيع فهم سبب يأسها، إلا أنّ الجانب المقلق الذي يثير دموعها هو أنها ستموت يومًا ما، وتحزن على موتها.

بمرور الوقت ستعرف هذه التفاصيل لكنها في الوقت الحالي تحزن بطريقة بسيطة مثل لمس قلبها بأوراق الموت، هذا ليس شيئًا يجب أن تشعر مارجريت بالضعف منه لأن الراوي يعرف أنّ هذه هي الآفة التي ولد الإنسان من أجلها، مما خلق عالمية للمفهوم، كل شخص مقدر له أن يترك الحياة وراءه، والخوف أو الرهبة أو الحزن من هذه الفكرة أمر منطقي وحقيقي، حتى قبل أن يبلغ الشخص ما يكفي من العمر لفهم الاحتمال الكامل بما يكفي للتمييز بين ما تحزن عليه.

بشكل عام تعتبر القصيدة تعليقًا على الخوف والرهبة من الموت التي هي جزء لا يتجزأ من الحياة، لا تدرك يونغ مارجريت أنّ لديها أي نوع من التفكير في فنائها، ووفقًا لهوبكنز، لن يكون لديها هذا الفهم إلا في وقت لاحق من حياتها، ومع ذلك فإنّ هذا الثقل فيما يتعلق بالفناء يظهر بالتفصيل الذي تفهمه، مثل تلك الأوراق تموت في الخريف، إنها تدرك الفناء، وفي يوم من الأيام ستدرك أن ترددها تجاهها مرتبط بنهايتها.

المصدر: a text book for the study of poetry, by f.m.connell, copyright 1913GOLDEN BOOK ON MODERN ENGLISH POETRY, by TH OMAS CALDWE LL, first published 1922, revised edition 1923.POEMS OF 1890 A SELECTION, TRANSLATED BY PAUL VINCENT, First published in 2015 by UCL Press, University College London, Gower Street, London WC1E 6BT.the jinn and other poems, by amira el-zein, copyright 2006 by amira el-zein, cover: hippocrene spring by gail boyajian.


شارك المقالة: