ما هي قصيدة Summer Morn in New Hampshire
All yesterday it poured, and all night long
I could not sleep; the rain unceasing beat
,Upon the shingled roof like a weird song
.Upon the grass like running children’s feet
,And down the mountains by the dark cloud kissed
,Like a strange shape in filmy veiling dressed
,Slid slowly, silently, the wraith-like mist
.And nestled soft against the earth’s wet breast
!But lo, there was a miracle at dawn
,The still air stirred at touch of the faint breeze
,The sun a sheet of gold bequeathed the lawn
.The songsters twittered in the rustling trees
,And all things were transfigured in the day
;But me whom radiant beauty could not move
,For you, more wonderful, were far away
.And I was blind with hunger for your love
ملخص قصيدة Summer Morn in New Hampshire
ولد كلود ماكاي في جامايكا في 15 سبتمبر 1889، وتلقى تعليمه على يد شقيقه الأكبر الذي كان يمتلك مكتبة للروايات الإنجليزية والشعر والنصوص العلمية، في عام 1912 نشر ماكاي كتاب شعر بعنوان أغاني جامايكا غاردنر، سجل انطباعاته عن حياة السود في جامايكا باللهجة، في نفس العام سافر إلى الولايات المتحدة لحضور معهد توسكيجي في ألاباما، مكث هناك بضعة أشهر فقط وغادر لدراسة الزراعة في جامعة ولاية كانساس.
هي قصيدة من ستة عشر سطرًا تحتوي على مخطط قافية لـ (ababcdcdefghgh)، يمكن فصلها إلى جهازي أوكتاف، أو مجموعات من ثمانية أسطر لتحليل بناء متعمق، يصف القسم الأول من القصيدة المكان المظلم الذي يقيم فيه المتحدث، لم يحن الصباح بعد والسيطرة الكاملة على العالم من خلال السحب والضباب والنغمة المظلمة العامة، في النصف الثاني من القصيدة هناك منعطف والشمس تشرق، دفئها يغير كل شيء، يتكون كل قسم من هذين القسمين من أوكتاف واحد.
تبدأ القصيدة بالمتحدث الذي يذكر أنّ البيئة الحالية التي يعيش فيها مظلمة وضبابية ومليئة بالمطر الغزير، لم يكن هناك أي إرجاء من الهجوم لمدة يومين وبدأ المطر يدفع المتحدث إلى الجنون، الصوت يصم الآذان على سطح منزله، في النصف الثاني من القصيدة تشرق الشمس في يوم جديد ويتحول كل شيء.
هناك دفء جديد في العالم، والرياح تهب برفق، والطيور تغني على الأشجار، على الرغم من أنّ هذا تغيير مرحب به، إلا أنّ تألق اللحظة لا يمس المتحدث، يقول أنّ الشيء الوحيد الذي يمكن أن يحركه هو حب آخر بعيد، حتى يعود هذا الشخص سيبقى مضطهدًا.
قبل أن يبدأ هذا المقال يستطيع القارئ أن يفترض عددًا من الأشياء حول ما سيتم وصفه في النص، أولاً سيكون صباح ذلك اليوم في الصيف في ولاية نيو هامبشاير في شمال شرق الولايات المتحدة، قد يفترض المرء أنّ القصيدة ستصف يومًا مشرقًا ودافئًا في خضم حرارة الصيف لكن هذا ليس كذلك، يبدأ الشاعر الهادف القصيدة بطريقة مدهشة، بخطاف في محاولة لجذب القراء إليها.
في السطور الأولى من القصيدة يبدأ المتحدث بتجميل المكان ووصف الشعور العام للمكان في وسط القصيدة، يرسم صورة لمدينة قاتمة ورطبة وهادئة يحاصرها المطر الغزير، داخل هذه المدينة في نيو هامبشاير، كانت السماء تمطر منذ أكثر من يوم، لقد أمطرت كل يوم أمس وطوال الليل، كان الجو شديدًا لدرجة أنّ الراوي، الذي كان يتحدث بصيغة المتكلم، لم يكن قادرًا على النوم.
كانت تتساقط بقوة لدرجة أنّ صوت المطر يضرب السقف الخشبي كان يصم الآذان، بدا الأمر للمتحدث وكأنه أغنية غريبة أو مثل صوت أقدام الأطفال وهم يركضون على العشب، المطر له عنصر موسيقي، إنه جميل وساحق ولا مفر منه، في المجموعة التالية من السطور يستمر المتحدث في وصف الضباب المتحرك الذي يشق طريقه عبر المشهد.
يبدأ بإخبار القارئ بوجود جبال قريبة، لم يتم وصفها بأي قدر من التفصيل يفوق الوصف البسيط بوجودها، تمت كتابة هذا القسم بحيث يظل القارئ غير مدرك لما يتم وصفه حتى يصل إلى نهاية السطر الثالث، يعلم المرء أنّ شيئًا ما يتحرك حول الجبال، إنها مظلمة تشبه السحابة ولها شكل غريب، هذا الجسد المجهول مغطى أو مكون من حجاب غشائي، يبدو أنه يرتديه.
الشكل الذي سرعان ما تبين أنه ضباب يتحرك ببطء وبصمت، الضباب لديه قدر معين من الرهبة حوله، هناك شيء مظلم ومخيف في وجوده والطريقة التي يغطي بها كل شيء في طريقه، يتم تعزيز هذا فقط من خلال وصفه بأنه شبح أو شبيه بالشبح، لقد جعل من نفسه في بيته على الأرض، تقع في قلب الأرض الرطب.
في النصف الثاني من القصيدة هناك تحول في السرد، النغمة المظلمة والنذير الذي استخدمه متحدث الشاعر حتى تختفي هذه النقطة مع انتقال القصيدة إلى أسطرها الثمانية التالية، كل شيء يتغير في هذه الخطوط لأنها تمثل شروق الشمس والمجيء الحقيقي للصباح.
يتم سحب السحب والضباب الذي كان يطارد المناظر الطبيعية في يوم من الأيام والهواء يحرك بواسطة نسيم عاصف، يبدو للمتحدث أنه نوع من المعجزة، لم يكن يعتقد أنّ ظلام الليل يمكن أن يطرد والآن قد هُزم تمامًا، هناك نسيم خافت في الهواء والشمس تضيء ذهبها على العشب، يتم إعادة منح كل شيء الدفء والحياة والقوة.
يصف المتحدث هذه العملية ببساطة، فالشمس وكل ما يأتي بوجودها في السماء يلمس الأرض برفق ويتحول كل شيء، إنها الحفيف واللمسة البسيطة التي تغير كل شيء، بالإضافة إلى ذلك يقول المتحدث إنه الآن قادر على سماع المغنين أو الطيور تغرد بين أوراق الأشجار.
تم الكشف في الأسطر الأربعة الأخيرة عن سبب سرد هذه القصة ومفهوم القصيدة، كل هذا تم وصفه من الظلمة إلى النور وكل معجزاته، لإظهار مستمع واحد، الشخص الذي يحب المتحدث، أنه أعمى بسبب الجوع بالنسبة لهذا الشخص، لا يوجد شيء في العالم يمكن مقارنته بالطريقة التي يشعر بها.
يقول المتحدث أنه على الرغم من أنّ كل الأشياء قد تتغير بحلول اليوم إلا أنه لم يتحرك، لا يمكن للجمال المشع للعالم أن يلمس قلب هذا المتحدث، عواطفه محجوزة لشيء آخر وحب شخص آخر، إنه يعرف الشيء الوحيد الذي يمكن أن يحركه حقًا هو الحب المتبادل للشخص الذي يوجه له المتحدث الكلام في القصيدة ويقال أنّ هذا الشخص بعيد، حتى يعودوا إلى نظر المتحدث، لا يوجد شيء يمكن أن يغير الطريقة التي يشعر بها.