قصيدة The Birds of America

اقرأ في هذا المقال


ما هي قصيدة (The Birds of America)؟

Early this morning
,in a rumpled bed
listening to birdsong
,through the propped-open windows

I saw on the ceiling
the figure of John J. Audubon
kneeling before
.the pliant body of an expired duck

,I could see its slender, limp neck
,rich chestnut crown
,and soft grey throat
,and bright red bill

.even the strange pink legs
And when I closed my eyes again
I could hear him whisper
in his hybrid Creole accent

I have taken your life
so that some night a man
might open a book
,and run his hand over your feathers

so that he could come close enough
,to study your pale brown flecks
,your white chin patch
,and the electric green of your neck

so that he might approach
,without frightening you into the sky
and wonder how strange
,to the earth he has become

so that he might see by his lamp light
the glistening in your eye
then take to the air
.and fly alongside you

ملخص قصيدة (The Birds of America):

هي قصيدة للشاعر بيلي كولينز هي قصيدة من ثمانية مقطوعات تنقسم إلى مجموعات من أربعة أسطر، تُعرف أيضًا باسم الرباعيات، لا تتبع هذه الرباعيات نمطًا معينًا من القافية أو الإيقاع، ممّا يعني أنّ القصيدة مكتوبة في شعر حر، لكن هناك أمثلة على القافية داخل السطور نفسها، بعض القوافي كاملة أو تامة، والبعض الآخر مائل، أو نصف مائل القوافي، عادة يُرى نصف القافية من خلال تكرار السجع أو التوافق، هذا يعني أنه يتم إعادة استخدام حرف متحرك أو صوت ساكن داخل سطر واحد أو عدة أسطر من البيت، هناك مثال جيد على السجع في السطر الأخير من المقطع الثاني.

يأتي عنوان هذه القصيدة من عنوان العمل الأساسي (John James Audubon) الذي اسمه (Birds of America)، تعتبر هذه القصيدة اليوم من روائع العالم الطبيعي طُبعت بين عامي 1827 و 1838، تبدأ القصيدة بشرح المتحدث أنه في وقت مبكر هذا الصباح كان في السرير، أثناء استرخائه هناك رأى صورة متحركة لعالم الطبيعة جون جيه أودوبون على سقف منزله، كان الرجل راكعًا بجانب بطة أطلق عليها النار وتحدث إليها.

من خلال كلمات أودوبون يشرح المتحدث سبب إطلاق النار على البطة وما كان يأمل أودوبون أن يأتي من الموت، من خلال منح نسبة أكبر من السكان فرصة لدراسة الحيوانات بالتفصيل، وتحديداً الطيور، يعتقد المتحدث أنّ أودوبون أراد سد الفجوة بين الأنواع، ربما سيحب المشاهد ويفهم الطائر كما لم يفعل.

في المقطعين الأولين يقدم المتحدث عالم الطبيعة جون أودوبون الذي قام، كما جاء في المقدمة، بتأليف تحفة الدليل، طيور أمريكا، يصف كيف في وقت مبكر من هذا الصباح كان في السرير، وكان كل الأغطية مجعدة، يستمع إلى أغنية الطيور خارج نوافذه، هذه لحظة سلمية وبسيطة بشكل لا يصدق يتوسع فيها لمناقشة أهمية أودوبون.

يتخيل المتحدث أنّ شخصية عالم الطبيعة كانت على سقفه، تم وضعه أمام جسد بطة منتهية الصلاحية مطواعة أو مسترخية ومرنة، كان المخلوق ميتًا في هذه الرؤية وكان أودوبون يدرسها، كان من الممكن أن يكون هذا مشهدًا شائعًا جدًا في حياة عالم الطبيعة، في وقت لاحق في المقطع الخامس يكشف المتحدث من خلال اتخاذ شخصية أودوبون أنّ البطة قد تم إطلاق النار عليها لغرض الدراسة، لم يجدها منتهية الصلاحية.

يوفر المقطعان التاليان للقارئ قدرًا كبيرًا من التفاصيل حول الحيوان، يوضحون أيضًا أنّ المتحدث نفسه كان قادرًا على مواجهة المشهد عن كثب، كان نابضًا بالحياة على السقف وفي ذهنه، لدرجة أنه تمكن من رؤية العنق النحيف والعرج و التاج الكستنائي الغني، وبسبب هذه الرؤية يستطيع المتحدث أن يأخذ الوقت الكافي للنظر إلى هذا المخلوق ورؤية غرابته وجماله.

في المقطع الرابع من القصيدة يصف المتحدث كيف كانت هذه الرؤية حقيقية لدرجة أنه تمكن من سماع أودوبون وهو يهمس للطائر، لقد كان مقطع فيديو للماضي أكثر منه صورة، تأتي المقاطع الأربعة الأخيرة من هذه القصيدة من منظور أودوبون الذي كان يدرس الطائر مثل المتحدث السابق، كان يتحدث بصوت عالٍ للحيوان ويخبره أنه قتل حياته لسبب وجيه، من الضروري أن يفتح الرجل كتابًا في إحدى الليالي ويمرر يده على ريشه، لأن الطائر قد مات فإنّ أودوبون قادر على رسمه بدقة وبشكل جميل.

بعد ذلك سيتمكن شخص ما في مكان ما، مثل المتحدث الأول للقصيدة من تقديرها بطريقة لن يقدّرها أبدًا، يخبر البطة أنه يجب أن تموت حتى يتمكن الرجل من الاقتراب بما يكفي ليرى كل البقع البنية الباهتة واللون الأخضر لعنقها، هذه هي الأسباب البسيطة وقد تبدو تافهة للبعض، لكن رؤية أودوبون توسع تفكيره في الأسطر التالية، ممّا يُجعل حجة من أجل الخير الذي قد يجلبه هذا التقارب.

يختتم المقطعان الأخيران القصيدة ببساطة وبشكل جميل، تخبر رؤية المتحدث عن أودوبون البطة أنه نظرًا لأن المشاهد كان قادرًا على استيعاب كل تفاصيل الرسم، فإنه قد يقترب بدون تخويف البطة في السماء، قد يفهمون جيدًا ما يعنيه العيش كحيوان غير بشري، يأمل أودوبون أن يجبر التقارب الجديد الرجل على التعامل مع المسافة السابقة له ويريد أن يكسر إلى الأبد فجوته بين الإنسان والحيوان، تشير الأسطر الأخيرة من القصيدة إلى أنّ الرجل قد يصبح مفتونًا جدًا بأفكار حياة أخرى، وكيف يظهر العالم من خلال عيون الآخرين، لدرجة أنه قد يرغب في اصطحاب كل شيء إلى السماء.


شارك المقالة: