قصيدة The Heat of Autumn

اقرأ في هذا المقال


هي قصيدة بقلم الشاعر جين هيرشفيلد، تقدم هذه القصيدة الفرق بين حرارة الصيف وحرارة الخريف.

ملخص قصيدة The Heat of Autumn

تتحدث هذه القصيدة عن طبيعة حرارة الصيف وحرارة الخريف، في القصيدة تقدم الشاعرة أفكارها المبتكرة فيما يتعلق بالاختلاف بين الاثنين، القصيدة بسيطة وممتعة للقراءة والتفكير فيها، ليس هناك الكثير من التعقيد، بساطة الأفكار وعفوية الإيقاع موجودة في القصيدة، الاستعارات المستخدمة في القصيدة فريدة أيضًا، ما يجعل القصيدة أكثر إثارة هو استخدامها للصور المنزلية والتأليف البسيط.

تقدم هذه القصيدة موضوع القصيدة وهو الفرق بين حرارة الخريف وحرارة الصيف في أول سطرين من القصيدة، تقول الشاعرة إنّ حرارة الصيف تنضج التفاح بينما الحرارة الخريفية تحولها إلى عصير تفاح، عصير التفاح هو نوع من العصائر التي تُصنع عمومًا من التفاح المبكر لموسم الصيف، بعد ذلك تتحدث الشاعرة عن احتمالات موسم الصيف.

بينما الخريف حسب الشاعرة يشبه العمود الفقري لحصان عائم رقيق في الماء البارد لنهر، في السطور القادمة تقدم الشاعرة قصة بسيطة عن زوج يعاني من مرض السرطان وزوجته، الرجل يهجر زوجته ويذهب لحبيبته، لكن الزوجة تظل ثابتة في واجباتها تجاه الزوج، حبها مثل حرارة الخريف التي تتلاشى في الشتاء.

The heat of autumn
.is different from the heat of summer
.One ripens apples, the other turns them to cider
,One is a dock you walk out on
the other the spine of a thin swimming horse
.and the river each day a full measure colder

تتحدث القصيدة عن الفرق بين حرارة الخريف وحرارة الصيف في الأسطر القليلة الأولى من القصيدة، من الصعب فهم فكرة هيت كونها مجرد فكرة مجردة، إذا كان النقاش حول أهمية حرارة الصيف وحرارة الخريف، فإنه يصبح صعبًا بعض الشيء، لكن الشاعرة تقدمها بطريقة تجعلها بسيطة للقراء، الشاعرة تستخدم صورة حوض السفن أثناء حديثها عن حرارة الصيف، يمثل حوض السفن رمزياً الإمكانية التي يجلبها إلى بلد ما من خلال التجارة.

بينما حرارة الخريف تجلب الأفكار السلبية إلى ذهن الشاعرة إنها تستخدم صورة حصان يسبح يكافح في مياه النهر الباردة لإحضار فكرتها عن حرارة الخريف، تقدم الشاعرة الطبيعة بشكل رمزي في شكل الحصان، خلال الخريف يبدأ الطقس في أن يصبح أكثر برودة يومًا بعد يوم، وأخيراً يأتي الشتاء بأيام باردة، من خلال صورة الحصان تشير الشاعرة إلى هذه الفكرة.

.A man with cancer leaves his wife for his lover
,Before he goes she straightens his belts in the closet
rearranges the socks and sweaters inside the dresser
:by color. That’s autumn heat

في الأسطر القليلة التالية من القصيدة تروي الشاعرة قصة زوجة تعاني من مرض السرطان وزوجها، الزوج لا يقترب من زوجته بل يقترب لسيدة أخرى، على الرغم من أنه ترك زوجته، إلا أنها لا تزال ترتب أغراضه بالترتيب، تسمي الشاعرة هذا الحب بحرارة الخريف، حرارة الحب تحافظ على دفء الزوجة، لكنها في الواقع تقودها إلى فصول الشتاء في حياتها، عندما تتعرف على علاقة زوجها، ستواجه الواقع القاسي.

عندها لن تعود حياتها دافئة كما كانت من قبل لمشاعرها تجاه زوجها، وبهذه الطريقة تقارن الشاعرة عابرة حرارة الخريف بحب الزوجة، كلاهما مؤقت ويؤدي إلى الشتاء، يؤدي الخريف إلى فصل الشتاء ويقودها حب الزوجة إلى فصول الشتاء من الحياة، مما يعني ساعات مؤلمة وباردة من الوحدة.

,her hand placing silver buckles with silver
gold buckles with gold, setting each
,on the hook it belongs on in a closet soon to be empty
.and calling it pleasure

في الأسطر القليلة الماضية تظهر الشاعرة جين هيرشفيلد ما تفعله الزوجة بعد رحيل زوجها، تنعكس طبيعتها المهتمة وحبها لزوجها في هذه السطور، حيث تضع يدها حلي معدني فضي مع حلي معدني فضي وذهبي مع ذهب، وتضع كل منها على الخطاف، تعتقد الزوجة أنّ كل شيء طبيعي من حولها ولكن جهلها يجعلها عمياء بشأن البرودة في علاقتهم.

ومع ذلك فإنّ الخزانة هي استعارة للطبيعة والأشياء الموجودة فيها تشبه حرارة الخريف، في يوم من الأيام سيأتي الزوج ويأخذ معه ممتلكاته، مثل الزوج، يقترب الشتاء مع أيام تشاؤمها، والشاعرة مثل الزوجة في القصيدة تسمي حرارة الخريف متعة، من سخرية القدر.


شارك المقالة: