اقرأ في هذا المقال
- ما هي قصيدة (The Negro Speaks of Rivers)؟
- الفكرة الرئيسية في قصيدة (The Negro Speaks of Rivers)
- ملخص قصيدة (The Negro Speaks of Rivers)
ما هي قصيدة (The Negro Speaks of Rivers)؟
الفكرة الرئيسية في قصيدة (The Negro Speaks of Rivers):
- السواد.
- إهمال الحضارة الإنسانية.
- الهوية الثقافية.
ملخص قصيدة (The Negro Speaks of Rivers):
هي قصيدة كتبها الشاعر الأمريكي لانغستون هيوز (Langston Hughes) في عام 1920، وهي إحدى القصائد الرئيسية للحركة الأدبية المسماة نهضة هارلم، وهذه القصيدة تتبع التاريخ الأسود منذ بداية الحضارة الإنسانية حتى الوقت الحاضر، وتشمل كلا من الانتصارات مثل بناء الأهرامات المصرية والأهوال مثل العبودية الأمريكية.
وتقول القصيدة أنّ الروح السوداء قد دمجت كل هذه التجارب التاريخية، وأصبحت في هذه العملية عميقة، وتشير القصيدة بالتالي إلى أنّ الهوية الثقافية السوداء مستمرة، وأنها تمتد عبر العنف والتهجير من العبودية للتواصل مع الماضي، وأن السود قد قدموا بمساهمات حيوية، لكنها غالبًا ما أهملت في الحضارة الإنسانية.
ويبدأ المتحدث القصيدة ويقول لقد كنت على دراية بالكثير من الأنهار، لقد كنت على دراية بالأنهار القديمة قدم الكوكب نفسه، أقدم من الدم الذي يضخ عبر عروق الناس، وأصبحت روحي عميقة جدًا، تمامًا مثل الأنهار التي أعرفها، وذهبت للسباحة في نهر الفرات عندما كانت الحضارة الإنسانية لا تزال شابة وحتى شروق الشمس كان جديدًا.
لقد قمت ببناء منزلي بالقرب من نهر الكونغو وساعدتني مياهه الغامضة على النوم، لقد رأيت النيل وساعدت في بناء الأهرامات على شاطئه، وسمعت صوت نهر المسيسيبي كما لو كان يغني، عندما سافر أبراهام لينكولن عليه إلى نيو أورلينز، وقد رأيت سطح ذلك النهر الموحل، مثل صندوق شخص ما، يعكس غروب الشمس، ويتحول إلى ذهب، لقد كنت على دراية بالكثير من الأنهار، وكانت أنهار قديمة جدًا ومظلمة، وأصبحت روحي عميقة جدًا، تمامًا مثل الأنهار التي أعرفها.