قصيدة The Oven Bird

اقرأ في هذا المقال


ما هي قصيدة The Oven Bird؟

,There is a singer everyone has heard
,Loud, a mid-summer and a mid-wood bird
.Who makes the solid tree trunks sound again
He says that leaves are old and that for flowers
.Mid-summer is to spring as one to ten
He says the early petal-fall is past
When pear and cherry bloom went down in showers
;On sunny days a moment overcast
.And comes that other fall we name the fall
.He says the highway dust is over all
The bird would cease and be as other birds
.But that he knows in singing not to sing
The question that he frames in all but words
.Is what to make of a diminished thing

ترجمة قصيدة The Oven Bird:

هناك مغنية سمعها الجميع، تغني بصوت عالٍ، في منتصف الصيف، والطائر يسكن في منتصف الخشب في الأشجار، وهو الذي يجعل جذوع الأشجار صلبة، فإن الصوت يعود مرة أخرى، ويقول أن الأوراق وهذه الزهور تبدو قديمة، فإن منتصف الصيف هو الربيع من واحد إلى عشرة، ويقول أن سقوط البتلة المبكر قد مضى، عندما سقطت الكمثرى والكرز في زخات المطر، وفي الأيام المشمسة لحظة مظلمة وملبدة بالغيوم، ويأتي ذلك السقوط الآخر نسميه الخريف، ويقول غبار الطريق السريع منتشر، سوف يتوقف الطائر ويكون مثل الطيور الأخرى، لكنه يعرف في الصفير والدندنة ألا يغني، والسؤال الذي يضعه في كل شيء ما عدا الكلمات، هو ما يصنع من الشيء المتضائل والمصغّر.

ملخص قصيدة The Oven Bird:

قصيدة “the oven bird” هي قصيدة من 14 بيت وتحتوي على استعارة ممتدة، حيث يصبح طائر التنور شاعرًا والعكس صحيح، (طائر التنور هو طائر أمريكي استوائي صغير ينتمي إلى عائلة متنوعة)، ويصنع العديد من الأعشاش لأفراده وتكون مقببة من الطين، فإن أغنية هذا الطائر هي عمل الشاعر روبرت فروست وتعمل على تشكيل اللغة إلى أشكال مناسبة، وخلق صوت مصمم للطائر أي يقصد تغيير العلاقة مع الطبيعة واللغة، ونشر فروست هذه القصيدة عام 1916 في كتاب “Mountain Interval”، ولم يكن له فترة طويلة عائد من إنجلترا مع عائلته بعد اندلاع الحرب العالمية الأولى، وبدأ في التدريس وأراد ترسيخ مكانته كواحد من شعراء الحداثيين الرائدين.

ويفترض المتحدث أننا سمعنا جميعًا صوت طائر التنور، والذي قد لا يكون كذلك بالطبع، وهذا ما يثير اهتمامنا عند القراءة، فلقد تسببت قصيدة طائر التنور في الكثير من الجدل على مر السنين، ويعتقد البعض أنها رداً على قصيدة سابقة كتبها ميلدريد هاولز، وهو الشاعر الذي كتب قصيدة عاطفية بعنوان “ولا تغني الطيور”، والتي عرفها فروست، وإن السطر الأول من قصيدة فروست: “هناك مغنية سمعها الجميع” مضادًا مباشرًا لعنوان قصيدة ميلدريد هاولز.

ومع ذلك نفى فروست كونه شاعرًا للحيوانات والنباتات وقال: “أنا لست شاعرًا بالطبيعة، ويوجد دائمًا شخص في قصائدي”، ومن المستحيل عدم قراءة هذه القصيدة والاعتقاد بأن القصيدة لها موضوع حرفي تمامًا، إنها تتعلق بالإبداع الشعري والعلاقة التي تربط كلمات الشاعر بالطبيعة وبعمليات الحياة.

فإن مخطط القافية هو: “aabcbdcdeefgfg” وكلّها قوافي كاملة تساعد على ربط السطور بإحكام وإضفاء لمسة لا تُنسى للقصيدة، وتركز الأسطر العشرة الأولى على أغنية الطائر وعلامات تناقص وتقلص الفصول، بينما تختتم الأربعة الأخيرة سبب وجودها.

ولذا فإن دورة الفصول التي تؤثر على الطائر والزهور والأشجار هي مثل الدورة التي يمر بها المتحدث الذي يروي القصيدة، ونلاحظ أن هنالك تناقض وهو أن الطائر لا يغني ولكنه يقول شيء قد يوحي بوجود شيء للتفسير، ويشير السطر الغامض وهو السطر الثاني عشر إلى أن طائر التنور يغني وفي نفس الوقت لا يغني، وأنه من خلال فتح منقاره يكون غير عاطفي ولكنه يمكنه تحريك مشاعر الإنسان، وخاصة الشاعر ويمكنه إختراع لغة جديدة، وما يعنيه المتحدث هو أنه الآن قد انتهى الصيف تقريبًا ولم تعد هناك حاجة للغناء، ومن خلال كل هذا نعلم أن الطائر يمثل شيئًا آخر غير الطائر وأن هناك نظير للشاعر نفسه، فقد وصل إلى مرحلة معينة في إبداعه، وطرح سؤال”The question that he frames in all but words”؛ أي ما الذي يجب أن نجعله من الشيء المتضائل والمصغّر؟

وفي النهاية إن قصيدة طائر التنور هي تعبير غريزي عن الوجود، وإن كلمات الشاعر هي محاولة غير مؤكدة وغامضة وحساسة ضد الإرتباك والتشوش.

الفكرة الرئيسة في قصيدة The Oven Bird:

  • الطبيعة.
  • طبيعة كتابة الشِعر.

شارك المقالة: