هي قصيدة للشاعر كلود مكاي، مكتوبة بشكل جميل وتتكلم عن تساقط الثلوج، الثلوج التي تقاتل من أجل التفوق في السماء ثم تستريح بسلام على الأرض.
ما هي قصيدة The Snow Fairy
ملخص قصيدة The Snow Fairy
هي قصيدة غنية بالصور يستخدم فيها الشاعر فصل الشتاء، وتساقط الثلوج، وظهور الحبيب لتصوير حالة ذهنية تشبه الحلم، في جميع أنحاء القصيدة يستخدم خطوطًا تساعد القارئ على تخيل المشهد بتفصيل كبير، هذه التفاصيل مادية مثل تلك الخاصة بالثلج في الهواء، ولكنها أيضًا تفاصيل عاطفية حيث يطور المتحدث سردًا حول رقاقات الثلج.
هي قصيدة مكونة من مقطعين مقسمة إلى مجموعات من أربعة عشر سطراً، الطول التقليدي للسونيتة، مخطط القافية لكل مقطع من أربعة عشر سطرًا يدعم أيضًا بنية السوناتة، قافية الخطوط (ABABCDCDEFGG) النمط الذي شاعه ويليام شكسبير في 154 سونيتات، يستخدم الشاعر أيضًا نمطًا متريًا يمكن التعرف عليه في معظم الخطوط، وهو خماسي التفاعيل.
كان هذا هو نفس النمط الذي استخدمه شكسبير وبترارك المعروفان بصيغة (Petrarchan) أو السوناتات الإيطالية، يشير إلى عدد النبضات في كل سطر وموضع الضغوط، يعني الخماسي التاميبي أن كل سطر يحتوي على خمس مجموعات من دقاتين الأولى منها غير مضغوطة والثانية مشددة.
تركز السوناتات الأولى على تساقط الثلوج وهو شيء يقارنه بجنيات الثلج التي تقاتل من أجل التفوق في السماء ثم تستريح بسلام على الأرض، حيث يستخدم التجسيد في جميع أنحاء القطعة حتى النهاية عندما يختفون أو يذوبون، في السونيتة الثانية يختار المتحدث خط تفكيره احتياطيًا على الفور بكلمة (And)، يبدو أنّ السوناتة الأولى قادته إلى الأفكار التي كانت لديه في الثانية، يتخيل القارىء و مستمع غير معروف وعاشق المتحدث، تأتي إليه وتجلب الدفء والصيف إلى منزله معاً، يذهب الاثنان للنوم و عندما يستيقظ يكون قد ذهب هذا الشخص كما لو أنه غادر مع الفجر كحلم.
في القصيدة يتفاعل الشاعر مع مواضيع الطبيعة والأحلام، تتضمن أيضًا بعض عناصر السحر الإبداعي حيث يستخدم الشاعر صورًا واستعارات مثيرة للاهتمام لتصوير تجاربه مع الثلج والحبيب في السوناتة الثانية، الطبيعة هي المحور الأساسي للسونيتة الأولى، و يستخدم في السطور لغة رمزية لوصف تساقط الثلوج على أنه شيء خارق للطبيعة، وهو عرض الجنيات يسقط من السماء لتتراكم على الأرض وتندمج وتختفي مع ازدياد دفء اليوم، اللغة في هذه السطور مناسبة تمامًا للمحتوى والنبرة التي أراد الشاعر أن يخلقها، في النهاية كلتا السوناتات تشبه الحلم بشكل لا مفر منه.
في المقطع الأول من القصيدة يبدأ المتحدث بوصف تساقط الثلوج من السماء و يخبر عشيقته أنه قضى فترة الظهيرة هناك يراقبهم، تهدف هذه الصورة الأولية الرائعة إلى جذب خيال القارئ وجعله يرغب في الاستمرار عبر السطور لمعرفة الصور الأخرى التي يقدمها الشاعر، ويتم تجسيد رقاقات الثلج التي يشاهدها إذا كانت بالفعل جنيات تقاتل من أجل الفضاء في السماء، و يستخدم كلمة (supremacy) في هذا الخط ممّا يشير إلى أنّ كل واحد يمكن أن يكون الأهم في أي وقت، ويتم وضع كلمات مثل (revolt-ثورة) و (riot-شغب) جنبًا إلى جنب في السطور التالية ضد رقاقات الثلج الضعيفة في الهواء إنهم يسافرون إلى الأرض ليجدوا السلام والهدوء في مكان آمن من الرحلة المضطربة.
في هذه المرحلة من السوناتة يستخدم الشاعر ما يُعرف باسم (turn-الانعطاف)، يغير إدراك القصيدة قليلاً ليعود إلى ضمير الشخص الأول، بحيث يصف المتحدث الخاص به وهو ينهض من السرير وينظر إلى الخارج ويرى رقاقات الثلج متجمعة معًا في كومة أو تتراكم وتندمج مع بعضها البعض و يواصل استخدام التجسيد للإشارة إلى الثلج بالضمير هم، حيث كانت الشمس تسطع عليهم طوال اليوم، حتى بعد ساعات من ذلك اختلسوا و سرقوا بعيدًا، هذه إشارة إلى حقيقة أنّ الثلج ذاب مع تقدم ساعات اليوم الأكثر دفئًا.
يبدأ الجزء الثاني من هذه القصيدة بكلمة (And) للتأكد من أنّ القارئ يعرف هذا الجزء يتماشى مع الجزء الذي قبله، يتخذ المتحدث نبرة شخصية أكثر في هذه السطور وهو يخاطب حبيبته، يخبر هذا الشخص أنّ أفكاره تتحول إليهم فجأة و يستخدم الشاعر نفس الطبقة لتساقط الثلوج الذي يبدو سحريًا لوصف تفاعل مع محبوبته، وهو ما يطبعه بقوة في ذهنه، يتذكر كيف جاء إليه هذا الشخص بشعر أشعث وعيناه متوهجة بالنور.
فهناك تشبيه في السطر الخامس يقارن فيه قلبه بالطقس عندما جاءه هذا الشخص كانت مليئة بالعواطف القوية التي هبت مثل الرياح التي كانت تهب بصوت عالٍ وطويل وبالتوازي مع الصور ذات الصلة بالثلج يصف عشيقه بأنه مليء بالبهجة والعاطفة، وفجأة أصبح جو القصيدة أكثر دفئًا وشبهًا بالصيف، رفع هذا الشخص معنويات المتحدث وأتاح لهم مكانًا في سريره، في الصباح ذهب هذا الشخص تمامًا مثل الحلم.