قصيدة The Soldier

اقرأ في هذا المقال


ما هي قصيدة (The Soldier)؟

:If I should die, think only this of me
      That there’s some corner of a foreign field
That is for ever England. There shall be
      ;In that rich earth a richer dust concealed
,A dust whom England bore, shaped, made aware
      ;Gave, once, her flowers to love, her ways to roam
,A body of England’s, breathing English air
      .Washed by the rivers, blest by suns of home
,And think, this heart, all evil shed away
      A pulse in the eternal mind, no less
            ;Gives somewhere back the thoughts by England given
;Her sights and sounds; dreams happy as her day
      ,And laughter, learnt of friends; and gentleness
            .In hearts at peace, under an English heaven

الفكرة الرئيسية في قصيدة (The Soldier):

الحرب والوطنية:

تستكشف هذه القصيدة العلاقة بين جندي بريطاني وطني ووطنه، ومن خلال مناقشة هذا الجندي الحماسية لعلاقته بإنجلترا، تشير القصيدة إلى أن الناس يتشكلون من بيئتهم وثقافتهم، وأن بلدهم شيء يستحق الدفاع عنه بحياتهم، وفي الواقع يرى الجندي نفسه مدينًا لهويته وسعادته لإنجلترا، وبالتالي فهو على استعداد للتضحية بحياته من أجل الصالح العام لأمته، هذه إذن قصيدة وطنية بعمق، تجادل ضمنيًا أن الأمم لها طابعها وقيمها الخاصة وأن إنجلترا تستحق الثناء بشكل خاص.

كاتب قصيدة (The Soldier):

هو روبرت بروك (Rupert Brooke) قلة من الكتاب أثارت نفس القدر من الثناء المفرط والإدانة السيئة مثل هذا الشاعر الإنجليزي، وكان بروك وسيمًا وساحرًا وموهوبًا بطلاً قومياً حتى قبل وفاته عام 1915 عن عمر يناهز 27 عامًا، وكان شعره بوطنيته بلا خجل وشعيراته الغنائية الرشيقة موضع احترام في بلد لم يشعر بعد بالآثار المدمرة لحربين عالميتين.

أدى موت بروك المبكر إلى ترسيخ صورته على أنه أدونيس إنكليزي ذو شعر ذهبي وعيون زرقاء، كما تلاحظ دوريس إل إيدير في قاموس السيرة الأدبية، ومن بين أولئك الذين أشادوا به بعد وفاته الكاتبان فيرجينيا وولف وهنري جيمس، ورجل الدولة البريطاني ونستون تشرشل، وفي العقود التي تلت الحرب العالمية الأولى، كان رد فعل النقاد ضد أسطورة بروك من خلال وصف شعره بأنه ساذج وعاطفي.

على الرغم من هذه الآراء المتطرفة، يتفق معظم المراقبين المعاصرين على أن بروك على الرغم من كونه شاعرًا صغيرًا يحتل مكانًا آمنًا في الأدب الإنجليزي كممثل لمزاج وشخصية إنجلترا قبل الحرب العالمية الأولى، وكانت السنوات الأولى لبروك نموذجية لكل صبي إنجليزي تقريبًا كان عضوًا في عائلة ميسورة الحال، والتحق بمدرسة داخلية مرموقة، حيث كان والده مديرًا، ودرس اللاتينية واليونانية، وبدأ في كتابة الشعر، وكان من المسلم به أن بروك سيواصل دراسته في إحدى الجامعات الإنجليزية العظيمة، وبالتالي دخل كامبريدج في عام 1906.

ملخص قصيدة (The Soldier):

هي قصيدة لروبرت بروك كتبها خلال السنة الأولى من الحرب العالمية الأولى في عام 1914، إنها قصيدة وطنية ومثالية للغاية تعبر عن حب الجندي لوطنه، في هذه الحالة إنجلترا التي يتم تصويرها على أنها نوع من الجنة الحاضنة، وفي الواقع هذه هي علاقة الجندي بإنجلترا لدرجة أنه يشعر أن بلده هو أصل وجوده والمكان الذي سيعود إليه وعيه عندما يموت.

ولاقت القصيدة نجاحًا مع الجمهور في ذلك الوقت، حيث استحوذت على الحماس المبكر للحرب، قبل أن تصبح الحقائق المروعة للصراع طويل الأمد معروفة، وفي الوقت الحاضر يُنظر إلى القصيدة على أنها ساذجة إلى حد ما، ولا تقدم سوى القليل من التجربة الفعلية للحرب، ومع ذلك فإنه بلا شك يلتقط ويقطر نوعًا معينًا من الوطنية.

ويبدأ المتحدث القصيدة ويقول إذا مت في الحرب أريد أن أتذكر بطريقة معينة، وأفكر كيف ستبقى الأرض البعيدة التي أموت عليها قطعة صغيرة من إنجلترا إلى الأبد، تلك الأرض ستُغني بجسدي الميت، لأن جسدي مصنوع من الأوساخ التي ولدت في إنجلترا، وخلقتني إنجلترا وأعطتني الوعي، وأعطتني نباتاتها المتفتحة لأقع في حبك، ومنحتني شعوري بالحرية، وجسدي ينتمي إلى إنجلترا، لطالما تنفس الهواء الإنجليزي، وطهرتني أنهار إنجلترا، وباركتني شمس إنجلترا.

أتأمل أيضًا الطريقة التي تتطهر بها روحي من خلال الموت، وسيعود وعيي إلى الوعي الخالد كنبض نابض، ويعيد الأفكار الجميلة التي أعطتني إياها إنجلترا، وسأعيد مشاهد وأصوات موطني الأصلي للأحلام الجميلة التي كانت سعيدة مثل النهار في إنجلترا، وإلى الضحك المشترك مع الأصدقاء الإنجليز، وسأعيد لطف إنجلترا التي تعيش في العقول الإنجليزية التي تعيش في سلام تحت السماء الإنجليزية، أي الجنة الإنجليزية حيث سأكون في سلام أيضًا عندما أموت.


شارك المقالة: