قصيدة The Yellowhammer’s Nest

اقرأ في هذا المقال


هي قصيدة بقلم الشاعر جون كلير، تصف القصيدة العالم الجميل والوحشي الذي يصنع فيه طائر اليلمر عشه ويضع بيضه.

ملخص قصيدة The Yellowhammer’s Nest

هي عبارة عن قصيدة من ثلاثين سطراً يتم دمجها في كتلة واحدة من النص، على الرغم من عدم وجود مخطط قافية واحد ثابت لهذه القصيدة، فقد اختار الشاعر الاستفادة بشكل كبير من عدد من التقنيات لتعزيز نصه وتوحيده، هناك أيضًا عدد من الحالات التي تنشئ فيها سطور القافية لحنًا يشبه الغناء، عنصر آخر قد يلاحظه القارئ هو تكرار الحرف، وهي بارزة جدًا في جميع أنحاء القصيدة خاصة في السطر السابع والثامن حيث يتكرر الصوت في الكلمات، لحظة أخرى من النوتة هي داخل كامل الأسطر الستة الأولى حيث يتم استخدام الصوت (B) مرة أخرى في التكرار.

,Just by the wooden brig a bird flew up

Frit by the cowboy as he scrambled down

To reach the misty dewberry—let us stoop

,And seek its nest—the brook we need not dread

,Tis scarcely deep enough a bee to drown‘

So it sings harmless o’er its pebbly bed

تصف القصيدة العالم الجميل والوحشي الذي يعيش فيه طائر اليلمر، تبدأ القصيدة عندما يطلب المتحدث من مستمعيه الاقتراب من تيار وإلقاء نظرة على العش الموجود هناك، يحتوي على بيض جميل يبدو أنه يحتوي على خطوط حبر مخربشة عليه، يصف النصف الثاني من القصيدة جمال عالم الطيور وكيف سيتم قطع هذا الجمال في النهاية بواسطة الأعشاب والحيوانات المفترسة.

في المجموعة الأولى المكونة من ستة أسطر من القصيدة يبدأ المتحدث بوصف عش طائر اليلمر، بسيط يمثل خلفية طائر يطير من تحته، في حين أنه لم يذكر صراحة في النص، يمكن الافتراض من العنوان أنّ هذا الطائر هو طائر اليلمر، طائر أوروبي صغير يتعرف على لونه الأصفر والبني، يبذل الطائر قصارى جهده للتسلل إلى شجيرة أوروبية متأخرة ذات وخز ناعم وفاكهة صالحة للأكل لها أزهار بيضاء ندية على الجلد، وهو نوع من النباتات يرتبط ارتباطًا وثيقًا بشجرة العليق، يوصف النبات بأنه ضبابي، مما يساعد على رسم صورة للمناظر الطبيعية التي تلعب فيها القصيدة.

ثم يتحدث الراوي مباشرة إلى مستمعيه ويطلب منهم الانحدار والبحث عن عش الطائر، من هذه السطور من السهل معرفة أنّ المتحدث ومن معه لديهم اهتمام بالطبيعة، لكي يكون هذا العمل افتتاحًا لقصيدة من ثلاثين سطراً يجب أن يكون مهمًا، يوجد جدول قريب ضحل إلى حد ما، يقول المتحدث أنه لا ينبغي لأحد أن يخشى الماء لأنه لا يمكن أن يغرق نحلة، إنه غير ضار، يغني فوق سريره المغطى بالحصى.

Ay here it is, stuck close beside the bank—

Beneath the bunch of grass that spindles rank

Its husk seeds tall and high—’tis rudely planned

Of bleachèd stubbles and the withered fare

,That last year’s harvest left upon the land

.Lined thinly with the horse’s sable hair

في القسم الثاني يخصص المتحدث مزيدًا من الوقت لوصف النهر، إنه قريب من الركام ومحاط ومغطى أحيانًا بمجموعة متنوعة من النباتات المختلفة، هناك مغازل طويلة من العشب مخططة بوقاحة، لا يوجد تنظيم لطبقات النباتات التي تجري بمحاذاة النهر، أحد العناصر التي تساهم في هذا المشهد غير المخطط له هو البقايا والأكل الذابل من حصاد العام الماضي، هذا يعطي القارئ صورة أوضح عن مكان وجود النهر وطائر اليلمر، هم ليسوا داخل الغابات الكثيفة أو في الريف البعيد، هم في مكان يمكن أن تلمسه الزراعة البشرية، المشهد أقل برية من الرعوية.

Five eggs, pen-scribbled o’er with ink their shells

Resembling writing scrawls which fancy reads

—As nature’s poesy and pastoral spells

They are the yellowhammer’s and she dwells

Most poet-like where brooks and flowery weeds

As sweet as Castaly to fancy seems

في المجموعة التالية من السطور يلفت المتحدث انتباه القارئ إلى خمس بيضات، هذه ليست متوسط بيض الطيور الذي قد يراه المرء في العش العادي، تبدو وكأنها زخرفية للغاية كما لو أنّ شخصًا ما قد خربش عليها بالحبر، يمكن للمرء أن يتخيل بسهولة الطبيعة الحساسة لهذه الأشياء وجمال تصميمها.

يقول المتحدث أنّ العلامات على البيض تبدو له مثل الكتابة المخربشة، تقرأ العلامات الدائرية مثل نص شعر الطبيعة، تتحدث الخطوط عن الجمال العام للطبيعة؛ إنه يمثل كل ما هو جيد في العالم الطبيعي، تم تحديد البيض على أنه ينتمي إلى طائر اليلمر، كما يفترض المرء على الأرجح في السطور التالية، إنه في إشارة إلى الطائر يسكن مثل الشاعر في الأماكن التي تلتقي فيها الجداول والأعشاب المنمقة.

And that old molehill like as Parnass’ hill

On which her partner haply sits and dreams

O’er all her joys of song—so leave it still

.A happy home of sunshine, flowers and streams

,Yet in the sweetest places cometh ill

;A noisome weed that burthens every soil

في هذه السطور من القصيدة يصنع المتحدث صورة خلد شبيه ببارناسوس يجلس عليه شريك الطائر، هذه إشارة إلى جبل بارناسوس في اليونان والذي غالبًا ما كان يستضيف الأساطير اليونانية، هذا يرفع صورة الطائر في ذهن المرء، إنه أقرب إلى الأسطورة طائر واحد شريك طائر اليلمر الموصوف سابقًا، يجلس ويشاهد شريكه يغني أغانيها المبهجة، كلما غادر هذا المكان كان يحلم بالعودة إليه وإلى موسيقاه.

بعد ذلك يأتي الوصف المتفائل والجميل لعالم الطيور تفسيرًا أكثر واقعية وعمليًا لما تبدو عليه الطبيعة حقًا، على الرغم من أنّ الطيور قد تغني وتحلم وتشعر بالبهجة، إلا أنها ستأتي في وقت ليس فيه كل شيء على ما يرام، يصف المتحدث هذا التغيير بأنه أحلى الأماكن، حتى أجمل الأنهار والمشاهد الرعوية ستضطر في النهاية إلى التعامل مع الموت والدمار، سيكون هناك بعض الأعشاب الضارة التي تثقل وتسمم التربة.

For snakes are known with chill and deadly coil

,To watch such nests and seize the helpless young

,And like as though the plague became a guest

—Leaving a houseless home, a ruined nest

And mournful hath the little warblers sung

.When such like woes hath rent its little breast

في هذه السطور الأخيرة يستمر المتحدث في وصف الطرق التي يمكن أن يفسد بها منظر الطائر وربما سيفسد، الثعابين، التي تعرف بالبرودة والملف المميت، تجلس وتراقب أعشاشها، سوف ينتهزون الصغار العاجزين كلما سنحت لهم الفرصة، سيترك هؤلاء الضيوف القاتلون وراءهم منزلاً بلا مأوى، وعشًا مدمرًا، في السطرين الأخيرين من القصيدة يصف المتحدث رد فعل الطائشة الصغيرة بعد حدوث مثل هذا الحدث، إنهم يشعرون بالألم مثل أي حيوانات أخرى بشرية أو غير بشرية ويحزنون على خسارتهم، يغنون بالويل الذي يؤجر صدورهم الصغيرة.


شارك المقالة: