هي قصيدة بقلم الكاتبة إميلي ديكنسون، تركز القصيدة على مدى متعة القراءة، يقارن المتحدث القراءة بالاستكشاف ويؤكد على عناصر الهروب من الواقع.
ملخص قصيدة There is no Frigate like a Book
هي قصيدة من ثمانية أسطر تنقسم إلى مجموعات من أربعة أسطر، تُعرف باسم الرباعيات، هذه القصيدة الخاصة مثلها مثل العديد من قصائد ديكنسون مكتوبة في قصائد قصصية، تذكرنا هذه المقاطع بترانيم الكنيسة، يتبعون مخطط قافية لـ (ABCB) ويستخدمون مقياس رباعي التفاعيل، يشير مقياس الرباعي (Iambic) إلى عدد المقاطع، أو النبضات، في كل سطر وأين تسقط الضغوط، تتكون القدم المترية، أو مجموعة من دقاتين، في هذه القصيدة، من نبضة غير مضغوطة وأخرى مضغوطة، يوجد إجمالي أربعة أقدام لكل سطر.
تستخدم ديكنسون العديد من الأدوات الأدبية في هذه القصيدة وتشمل هذه على سبيل عدد لا يحصى من تكرار الحرف، واستمرار لجملة دون توقف بعد نهاية السطر أو المقاطع أو المقطع، والاستعارة، الأخير هو الأهم حتى الآن، في القصيدة ابتكرت ديكنسون العديد من الاستعارات التي تساعد القارئ على ربط عالم القراءة بعالم السفر، تجادل ديكنسون بأنّ السفر عبر الأدب أرخص بكثير، وأكثر متعة وإثارة من السفر على الطريق.
يحدث تكرار الحرف عند استخدام الكلمات بالتتابع، أو على الأقل تظهر قريبة من بعضها البعض، وتبدأ بنفس الصوت، على سبيل المثال (Page) و (Poetry) في السطر الثالث والرابع من الرباعية الأولى وفي السطر الأول من المقطع الموسيقي الثاني، من الأساليب المهمة الأخرى التي يشيع استخدامها في الشعر العزف، يحدث عندما يتم قطع خط قبل نقطة توقفه الطبيعية، والانجذاب يجبر القارئ على النزول إلى السطر التالي، والسطر التالي بسرعة، يجب على المرء أن يمضي قدمًا من أجل حل عبارة أو جملة بشكل مريح، على سبيل المثال الانتقال بين السطور الأول والثاني بالإضافة إلى ثلاثة وأربعة من الرباعية الأولى.
There is no Frigate like a Book
,To take us Lands away
Nor any Coursers like a Page
–Of prancing Poetry
عنوان هذه القصيدة هو عنوان قصيدة لكتاب قصير من القصائد نشرتها ديكنسون مع وضع الأطفال الصغار في الاعتبار، تم توضيح القصائد بصور تتصل بالقصائد الثلاث في المجلد، القصيدتان الأخريان بعنوان (He ate and drank the precious words) والثانية (A Drop fell on the Apple Tree).
هي قصيدة قصيرة تتناول متعة القراءة وإمكانية الوصول إليها، النغمة الفاتحة لهذه القطعة الشعرية الساحرة تشرك القارئ في موضوعات الهروب والمغامرة والقراءة، إنها تتناول السهولة التي يمكن بها لجميع الأشخاص العثور على الكتب واستكشافها باستخدام استعارة تقارن القراءة، بشكل إيجابي بالسفر، تستخدم العديد من المقارنات التي تجادل بأنّ الكتب هي وسيلة نقل أفضل وأرخص وأبعد مدى من أي طريق حقيقي يمكن أن يكون.
في السطر الأول من هذه القصيدة تبدأ المتحدثة بالسطر الذي تم استخدامه كعنوان للقصيدة، كان هذا هو الحال مع معظم قصائد ديكنسون، لقد تركت معظمهم بدون عنوان ومعظمهم معروفون بإعجابهم الأول و أو رقمهم، يقارن الخط بين الحراقة وهي سفينة حربية أو سفينة كبيرة بكتاب.
يمكن للقارئ أن يستشعر من هذا السطر الأول ما تعتقده المتحدثة عن قوة الكتب، يمكنهم مثل السفن الكبيرة أخذ واحدة إلى أماكن جديدة، إنها تسمح للقارئ بالهروب من عالمه الطبيعي العادي وزيارة عالم جديد، من المهم أيضًا ملاحظة أنّ المتحدثة تقول أنه لا توجد حراقة مثل الكتاب، هذا يعني أنها ترى أن الكتب أفضل بكثير من جميع السفن، بل إنهم أفضل من ترك السفينة يهربون من حياتهم اليومية.
تم إجراء مقارنة مماثلة في السطر الثالث والرابع، هنا تقارن المتحدثة كتابًا بالمتسابق أو الحصان، هذا النوع من الخيول ذو طاقة عالية وجاهز وقادر على الجري، يمكن أن تأخذ موقعًا جديدًا فعليًا ولكن الصفحة هي الأفضل في هذه المهمة، يتضح في السطر الرابع أنّ المتحدثة تهتم بكتب الشعر بدلاً من الروايات أو الأعمال الواقعية، إنها تستخدم التجسيد لوصف صفحات كتاب شعر بأنها تقفز، هذا يعود إلى صورة الحصان في مثل ثلاثة.
This Traverse may the poorest take
–Without oppress of Toll
How frugal is the Chariot
.That bears a Human soul
في المقطع الثاني من هذه القصيدة تستخدم المتحدثة استعارة تضع القراءة فوق العبور أو السفر، إنه متاح حتى لأشد الناس فقراً، يمكن للمرء أن يجد الكتب ويقرأها دون دفع رسوم مثل تلك التي قد يجدها المرء على طول الطريق، تستمر القدرة على تحمل تكاليف القراءة، كسبب لحبها، في السطر الثالث من هذا المقطع.
تقول المتحدث من خلال استعارة إضافية إنه من المقتصد أو الرخيص أن تأخذ جولة في الأدب، الكتب هي العربة التي تحمل روح الإنسان، هذه الاستعارة لها إشارات أسطورية ودينية محتملة، قد تفكر ديكنسون في مسار الروح البشرية من الولادة إلى الموت و أو الرحلة التي يأخذها المرء من حياته اليومية إلى المجهول.