قصيدة There was an Indian

اقرأ في هذا المقال


هي قصيدة بقلم الشاعر السيد جون كولينجز سكواير، تصف القصيدة وصول كريستوفر كولومبوس إلى العالم الجديد عبر الشاطئ ورد فعل رجل أمريكي أصلي.

ملخص قصيدة There was an Indian

,There was an Indian, who had known no change
Who strayed content along a sunlit beach
Gathering shells. He heard a sudden strange
.Commingled noise: looked up; and gasped for speech

تبدأ القصيدة بمتحدث يقول إنّ هناك رجلاً هنديًا يمشي على طول الشاطئ يلتقط القذائف، كان هذا حدثًا شائعًا في حياة الرجل، ولم يحدث شيء غير عادي حتى هذه اللحظة، في تطور مصير من شأنه أن يغير حياة جميع الرجال والنساء الذين يعيشون على الأرض التي ستعرف باسم الأمريكتين، ينظر الرجل لأعلى ويرصد سفينة كولومبوس، يبدو أنها ظهرت من العدم، لا توجد مجاديف تجدف بكتلتها الكبيرة، مما يمنحها جوًا من السحر للرجل الذي لم ير شيئًا مثله من قبل.

في المقطع الأول من هذه القطعة يبدأ المتحدث بوصف وصول كريستوفر كولومبوس على شواطئ ما سيُعرف لاحقًا بالعالم الجديد، هذه الأسطر الأولية تشير فقط إلى ما سيأتي، يركزون على الشخصية الرئيسية لهذه القطعة واللحظات التي قضاها في سلام قبل أن يدرك أنّ شيئًا ما كان يحدث.

الرجل الذي يشار إليه في هذا العمل بالهندي، يسير على طول الشاطئ، من المحتمل أن يكون هذا شيئًا قام به عدة مرات من قبل، لا يوجد شيء غير عادي في أفعاله أو اليوم الذي يعيش فيه، يقول المتحدث أنّ هذا الشخص لم يعرف أي تغيير، طوال حياته كانت الأمور تسير في طريقة معينة، لم يكن هناك سبب للتساؤل أو الخوف من التغيير لأنه لم يكن هناك أي شيء.

كان الرجل الأمريكي الأصلي في هذه اللحظة يكتفي بالضياع على طول الشاطئ المضاء بنور الشمس، هذه اللحظة سلمية وهادئة بشكل لا يصدق، وهي حقيقة تظهر في نبرة القصيدة، مع تقدم الخطوط ستتغير النغمة ببطء، يمكن رؤية هذا بشكل أوضح في بداية المقطع الثالث، في السطرين التاليين من هذا المقطع الأول يصف المتحدث الرجل على أنه جمع الأصداف.

إنه يكمل مهمة بسيطة كما ذكرنا سابقًا ربما تم القيام بها عددًا لا يحصى من المرات من قبل، في نفس هذا الخط أذهل الرجل بضوضاء غريبة، يبدو له أنه مزيج من عدد من الأشياء المختلفة التي تحدث في وقت واحد، ينظر الرجل من الشاطئ ويلهث من أجل الكلام، صُدم بما رآه، يستطيع المرء أن يفترض أنّ ما يراقبه هو سفينة كولومبوس التي تبحر في الأفق.

,For in the bay, where nothing was before
Moved on the sea, by magic, huge canoes
,With bellying cloths on poles, and not one oar
.And fluttering coloured signs and clambering crews

في المقطع الثاني يصف المتحدث ما رآه الرجل الأمريكي الأصلي عندما نظر إلى الرمال، من المهم أن نلاحظ في هذه المرحلة أنّ المتحدث يصف المواقع في الخليج من منظور الرجل، توصف السفن بأنها زوارق ضخمة، حيث لم يرى الهندي كشيء له مثيل من قبل رآه، في الخارج في الخليج يقول المتحدث أنّ شيئًا ما ظهر حيث لم يكن هناك شيء من قبل.

كانت السفينة التي ستنتهي بنقل كولومبوس إلى الأرض، تتمتع بجودة سحرية، بدت وكأنها تحركت في البحر بالسحر، لا يستطيع الرجل أن يفهم كيف يمكن لشيء كبير جدًا أن يتحرك بدون مجداف واحد، يصف المتحدث كيف أنّ الأشرعة لا معنى لها من منظور الرجل، هم فقط يبدون مثل الأقمشة المبطنة على أعمدة، إنه غير معتاد على وسيلة النقل هذه، بالإضافة إلى ذلك يلاحظ الرجل العلامات الملونة التي ترفرف وأطقم التسلق، يحتوي هذا الجزء من القصيدة على قدر كبير من الحركة، مما يؤكد التغيير الذي سيحدث على الأرض، ويغير حياة الأمريكيين الأصليين.

,And he, in fear, this naked man alone
,His fallen hands forgetting all their shells
,His lips gone pale, knelt low behind a stone
,And stared, and saw, and did not understand
Columbus’s doom-burdened caravels
.Slant to the shore, and all their seaman land

في القسم التالي يختبئ الرجل في صدمته وخوفه خلف صخرة ويراقب اقتراب السفينة ثم الرجال في النهاية، إنه لا يفهم ما يحدث أو من هم هؤلاء الناس، تنتهي القصيدة نهاية حلقة من مسلسل درامي يترك الجمهور في حالة تشويق، على الرغم من أنّ القارئ يعرف تاريخ ما سيحدث بعد ذلك، إلا أنّ هذه الرواية الخاصة مختصرة.

المقطع الختامي هو المجموعة بمعنى أنه يحتوي على ستة سطور وقوافي في نمط (efeghg)، يخاف الرجل على الفور مما يراه، اختفت النغمة الهادئة والساكنة للقصيدة، لقد تحول المزاج إلى شيء أكثر خطورة، الرجل الأمريكي الأصلي لا يعرف ماذا يفعل، يوضح المتحدث ذلك من خلال وصفه بأنه رجل جالس وحده، يشعر بالذهول من مشهد واحتمال هذه الحرفة المجهولة.

في السطور التالية يصور المتحدث رد الفعل الأولي للرجل الأمريكي الأصلي، أسقط القذائف من يديه، نسيها تمامًا، لم يكن الرجل متأكدًا مما يجب فعله بعد ذلك، لذا جثا على ركبتيه خلف حجر، من هنا يشاهد السفينة والطاقم وهم يأتون إلى الشاطئ، حدّق الرجل في المشهد لكنه لم يفهم، تؤكد هذه القطعة وخاصة الخطوط الواردة في المجموعة على عجز الأمريكيين الأصليين عند اجتماعهم بطاقم كولومبوس وكل من سيتبعهم.


شارك المقالة: