ما هي قصيدة (Tissue)؟
الفكرة الرئيسية في قصيدة (Tissue):
- القوة البشرية والهشاشة.
- الاتصال البشري.
ملخص قصيدة (Tissue):
كتبت هذه القصيدة من قبل الشاعرة البريطانية المولودة في باكستان امتياز ذاركر (Imtiaz Dharker) ونشرت في مجموعتها (The Terrorist at My Table) في عام 2006، والقصيدة عبارة عن تأمل انطباعي حول الورق، تركز على الطريقة التي يمثل بها هشاشة الإنسان وقوته، وتحول القصيدة تركيزها في جميع الأنحاء، فأولاً تنظر إلى الكتاب المقدس والمعلومات التي كُتبت في الخلف حول ولادة الناس ووفياتهم، وفي وقت لاحق يتخيل المتحدث كيف سيكون الأمر إذا كانت المباني مصنوعة من الورق، قبل أن يعيدها في النهاية إلى نسيج جلد الإنسان.
ويبدأ المتحدث القصيدة ويقول يمكن أن يغير الورق الشفاف مثل هذا كل شيء، والورق أصبح رقيقًا بمرور الوقت ولمسة بشرية، ونوع الورق الذي قد تجده في كتاب قديم، مثل الكتاب المقدس على سبيل المثال مثل هذا الذي كتب في ظهره أحد الأشخاص أسماء الأشخاص وأشجار العائلة.
يتم تسجيل أوزانهم وارتفاعاتهم هناك أيضًا، وكيف وأين مات الناس، وفي أي يوم مضى، لقد تآكلت هذه الصفحات بسبب عقود من القراءة، بحيث أصبحت رقيقة بما يكفي للسماح بمرور الضوء، وتخيل لو كانت المباني مصنوعة من الورق، وبعد ذلك سأكون قادرًا على الشعور بالطريقة التي يتأرجح بها في الريح، ومشاهدتهم بسهولة وهم محاصرون في هواء التنهد أو تغيير في اتجاه الريح.
وتفكر الخرائط في الطريقة التي تشرق بها الشمس عبرها وكل علاماتها المختلفة، مثل الحدود والأنهار والطرق والسكك الحديدية والجبال وما إلى ذلك، وماذا عن الإيصالات من المتاجر، فهي تحكي قصة حول ما اشتريناه وكيف دفعنا، وهذه القطع من الورق تطير بعيدًا عنا مثل الطائرات الورقية.
يمكن للمهندس المعماري أن يصنع المباني من طبقات من الورق، سوف تتألق هذه المباني بالضوء وتعرض نصوصها، في الواقع ربما لن يرغب هذا المهندس المعماري أبدًا في استخدام الطوب أو الخرسانة مرة أخرى، وبدلاً من ذلك يفضل المهندس المعماري المباني الورقية التي يضيء ضوء النهار من خلالها، مدن وتماثيل نصف شفافة، وأنواع المباني التي أقيمت لتمييز قوة البشرية.
يمكن لهذا المهندس المعماري إنشاء تصميم جديد رائع، وسيكون هذا التصميم مصنوعًا من مواد حية، ويقوم المهندس المعماري ببناء شيء لا يقصد به أن يدوم، يجعله من الورق المصقول حتى يصبح شفافًا، وستتحول الورقة إلى أنسجة مثل البشرة.
تتعلق هذه القصيدة بالقوة البشرية والهشاشة، والأنسجة المشار إليها في العنوان هي في البداية على الأقل إشارة إلى الورق، وتبدأ القصيدة كنوع من ترنيمة الثناء على هذه المادة، قبل تخيل كيف سيكون شكل العالم البشري من الورق، وتستخدم القصيدة هذه الاستعارة لتسليط الضوء على قوة الحضارة الإنسانية وهشاشتها، وهما صفتان يدركهما المتحدث في مادة الورق نفسها، ويشعر المتحدث بالرهبة من الورقة الرقيقة الشفافة الموصوفة، إذ يرى في هذه المادة المتواضعة ما هو أقل من رمز للوجود البشري كله.