قصيدة Two Butterflies went out at Noon

اقرأ في هذا المقال


هي قصيدة بقلم الشاعرة إيميلي ديكنسون، وهي قطعة فنية مثيرة للتفكير، توضح رحلة الفراشتين من العالم الدنيوي إلى الأبد.

ملخص قصيدة Two Butterflies went out at Noon

تتحدث القصيدة عن تغير الفراشات مسارها واتخاذها طريقًا تصاعديًا مباشرة إلى الجنة، ومع ذلك فإنّ هذه القصيدة تحتوي على العديد من العناصر التي يصادفها القراء في شعر ديكنسون، إنّ الإشارة المجازية إلى الفراشات على أنها رحلتان إلى جانب وصف السماء ببحر الأثير هي بلا شك فريدة من نوعها في نفس الوقت، بهذه الطريقة ترحب ديكنسون بالقراء في عالمها من الألغاز والتفكير.

توضح هذه القصيدة رحلة الفراشتين من العالم الدنيوي إلى الأبد، تصف هذه القصيدة اثنين من الفراشات اللتان خرجتا في الظهيرة وراقصة الفالس فوق الجدول، بعد ذلك اتخذتا حركة صعودية واتجهتا نحو البحر اللامع، في إشارة مجازية إلى السماء، أثناء قراءة هذا القسم، يبدو أنّ الوصف هو نوع من الرؤية الحلمية للشاعرة، ومع ذلك في القسم الأخير من القصيدة تفكر ديكنسون في المكان الذي ذهبوا إليه، تعتقد أن طائرًا بعيدًا أو تاجرًا قد رآهم، لكن لم يتم الإبلاغ عن موقعها.

تم نشر هذه القصيدة في عام 1896، وقد ظهرت في مجموعة ديكنسون الشعرية (The Poems of Emily Dickinson: Series Two)، كانت إميلي ديكنسون واحدة من أفضل الشعراء الأمريكيين في القرن التاسع عشر، على الرغم من أنه لا يُعرف الكثير عن حياتها، إلا أن شعرها يكشف عن كل فكرة خفية في عقلها، تساعد هذه الأفكار القراء على فهم نفسية الشاعرة.

أسلوبها الفريد في الكتابة إلى جانب حساسيتها الشعرية جعلها عزيزة على القراء من جميع مناحي الحياة، ومع ذلك مثل أعمالها الأخرى تتناول هذه القصيدة أيضًا موضوعات الموت والخلود، علاوة على ذلك هناك أيضًا بعض العناصر الروحية في هذه القصيدة، بصرف النظر عن ذلك تعكس هذه القصيدة أيضًا ميلها نحو الموضوعات الرومانسية، هنا تتحدث عن فكرة بسيطة، لكن على القراء أن يفهموا كيف تجعل هذه الفكرة غير عادية.

Two butterflies went out at noon

,And waltzed above a stream

Then stepped straight through the firmament

;And rested on a beam

تبدأ قصيدة ديكنسون بصورة لفراشتين، بداية القصيدة التي تشبه القصص الخيالية مثيرة للاهتمام وفي نفس الوقت تثير الفكر، ومع ذلك فإنّ الشاعرة تتخيل اثنين من الفراشات التي خرجت في الظهيرة، بعد ذلك ساروا فوق جدول قريب، ثم خطوا مباشرة عبر السماء، إشارة إلى السماء، واستقروا على شعاع.

بعد قراءة هذا القسم يتضح أن المشهد الموضح أعلاه هو رؤية حلم، وإلا لا يمكن للمرء أن يصادف مثل هذا المشهد في الواقع، أياً كان الشاعرة هنا مجازيًا تقارن الفراشات بأرواح البشر، يتم تصوير رحلة النفوس إلى الجنة بشكل جميل من خلال التمثيل الرمزي للفراشات في المقطع الأول من هذه القصيدة.

And then together bore away

—,Upon a shining sea

,Though never yet, in any port

.Their coming mentioned be

في المقطع الثاني تتحدث ديكنسون عما رأته في رؤيتها، في السابق رأت تلك المخلوقات تستريح على شعاع ضوئي، الآن ولد الرحالة المجازيون بعيدًا على بحر لامع، هنا البحر اللامع هو استعارة، تقارن ديكنسون في هذه العبارة السماء بالبحر اللامع بسبب ضوء الشمس، بعد ذلك أشارت إلى أنهم لم يصلوا إلى أي ميناء بعد، إلى جانب ذلك لا أحد يعرف متى سيعودون، يبدو كما لو أنّ الفراشات تتجه نحو الأبدية، من الآن فصاعداً عودتهم ليست مضمونة، علاوة على ذلك يعكس هذا القسم أيضًا توق الشاعر إلى الحياة الأبدية.

,If spoken by the distant bird

If met in ether sea

,By frigate or by merchantman

.Report was not to me

يحتوي المقطع الأخير من القصيدة على الجناس في أول سطرين، تبدأ هذه السطور بكلمة مشابهة، تستخدم الشاعرة هذا الجهاز للتأكيد على فكرتها الموجودة في هذين السطرين، ومع ذلك في هذا القسم تشير ديكنسون إلى طائر بعيد ربما رأى تلك الفراشات، هذا الطائر ليس طائرًا عاديًا، إنها تعيش في مكان بعيد، ربما في الجنة، يتصرف العصفور كمرسال لا يستطيع إيصال الرسالة للشاعرة.

بعد ذلك تقول ديكنسون إنّ المسافرين ربما التقوا برحالة أو تاجرًا في بحر الأثير، مرة أخرى استعارة البحر الأثير توضح فكرة الجنة، علاوة على ذلك تتخيل الشاعرة السماء على أنها بحر أثيري، بصرف النظر عن ذلك فإنّ (frigate) هي نوع من السفن ذات الوزن الخفيف والتي يمكن أن تتحرك بسرعة في الماء، وهنا تستخدم الشاعرة الكناية في استخدام كلمة (frigate)، تشير إلى ركاب السفينة بالإشارة إلى السفينة، مهما يكن في هذا القسم تقول الشاعرة إنه إذا التقى أي منهم بالرحالة في بحر الأثير، فعليهم إخبار الشاعرة أولاً، لأنها تريد أن تعرف بشكل سيء عن وجهتهم.


شارك المقالة: