اقرأ في هذا المقال
ما هي قصيدة (We Are Going)؟
They came in to the little town
A semi-naked band subdued and silent
.All that remained of their tribe
They came here to the place of their old bora ground
.Where now the many white men hurry about like ants
.’Notice of the estate agent reads: ‘Rubbish May Be Tipped Here
.Now it half covers the traces of the old bora ring
.We are as strangers here now, but the white tribe are the strangers’
.We belong here, we are of the old ways
,We are the corroboree and the bora ground
.We are the old ceremonies, the laws of the elders
.We are the wonder tales of Dream Time, the tribal legends told
.We are the past, the hunts and the laughing games, the wandering camp fires
We are the lightening bolt over Gaphembah Hill
,Quick and terrible
.And the Thunderer after him, that loud fellow
.We are the quiet daybreak paling the dark lagoon
.We are the shadow-ghosts creeping back as the camp fires burn low
We are nature and the past, all the old ways
.Gone now and scattered
.The scrubs are gone, the hunting and the laughter
.The eagle is gone, the emu and the kangaroo are gone from this place
.The bora ring is gone
.The corroboree is gone
‘.And we are going
الفكرة الرئيسية في قصيدة (We Are Going):
الطبيعة المدمرة للاستعمار:
كتب هذه القصيدة شاعر أسترالي من السكان الأصليين، وتدرس هذه القصيدة عواقب الاستعمار البريطاني في أستراليا، وتصف القصيدة ما فقده الغزو البريطاني، وما الذي سيضيع في المستقبل إذا لم يتم احترام السكان الأصليين وتقديرهم، وفي النهاية تقدم القصيدة نقدًا قويًا للاستعمار، ويقترح أن الاستعمار هو شكل من أشكال الإبادة الجماعية الثقافية، ويسلب السكان الأصليين الأستراليين حياتهم وهوياتهم، ويدمر جمال العالم الطبيعي وتوازنه.
الأصل والهوية الأسترالية للسكان الأصليين:
تستكشف هذه القصيدة الدمار الذي أحدثه الاستعمار البريطاني ومحو السكان الأصليين الأستراليين، وفي الوقت نفسه تقدم القصيدة مواجهة قوية لهذا المحو، وبينما تبدأ القصيدة بوصف السكان الأصليين الأستراليين الذين قد يكونون من وجهة نظر استعمارية بيضاء، فإنها تستمر في الحديث من منظور السكان الأصليين، وتحتفي بهوية وثقافة السكان الأصليين حتى وهي تحزن على تآكل هذه الثقافة، وفي مواجهة الاستعمار إذن تؤكد القصيدة على جمال ومرونة السكان الأصليين الأستراليين، وتشير ضمناً إلى أهمية تركيز وتقييم تجارب السكان الأصليين ووجهات نظرهم.
ملخص قصيدة (We Are Going):
هي قصيدة للشاعر الأسترالي من السكان الأصليين (Oodgeroo Noonuccal)، الذي كان قائدًا في النضال من أجل حقوق السكان الأصليين في أستراليا، كانت أستراليا ذات يوم مستعمرة بريطانية، وفي الواقع لا تزال جزءًا من الكومنولث، وتفحص القصيدة تأثير الغزو البريطاني على السكان الأصليين الأستراليين، وطريقة حياتهم، والعالم الطبيعي.
في النهاية تُظهر القصيدة مدى التدمير العميق للاستعمار، بينما تؤكد بقوة أيضًا على جمال ثقافة وهوية السكان الأصليين، ونُشرت هذه القصيدة في مجموعة (Noonuccal) في عام 1964 التي تحمل الاسم نفسه، وهو أول كتاب شعر ينشره شاعر أسترالي من السكان الأصليين.
يبدأ المتحدث القصيدة ويقول جاءوا إلى البلدة الصغيرة، مجموعة صغيرة من الناس لا يوجد معهم شيء وهادئين جزئيًا ومنطقيين، وكانوا الوحيدين الذين بقوا من قبيلتهم، لقد جاؤوا إلى هنا، إلى ما كان يومًا ما أرضهم المقدسة، والآن على الرغم من ذلك المكان مليء بالرجال البيض الذين يهرعون مثل النمل فوق عش النمل، ووضع الوكيل العقاري الذي يمتلك الأرض لافتة تقول يمكنك إلقاء القمامة هنا.
والآن تغطي القمامة جزئياً الخطوط الباهتة لما كان يُقدَّس فيما مضى، وهو عبارة عن حلقة مدمجة في الأرض، حيث تُقام الاحتفالات، والآن يبدو أننا لا ننتمي إلى هنا، ولكن القبيلة البيضاء هي التي لا تنتمي في الواقع، ومن المفترض أن نكون هنا، ونأتي من التقاليد القديمة، ونجسد التجمعات والرقصات التقليدية والأرض المقدسة التي تقام فيها الاحتفالات.
نحن نجسد تلك الاحتفالات التقليدية بأنفسهم، فضلاً عن قوانين وتقاليد الأقدم في مجتمعنا، ونحن نجسد القصص العجيبة التي تأتي من بداية الوقت الذي تم فيه إنشاء كل شيء، والذي لم ينته أبدًا ومن أين تأتي الأحلام، ونجسد الأساطير والقصص التي ترويها القبيلة، ونحن التاريخ نفسه، بكل ما فيه من مطاردة وألعاب مليئة بالضحك.
نحن نيران المخيمات التي يبدو أنها تتجول من مكان إلى آخر ونحن نتحرك، ونحن صاعقة البرق فوق تل قريب، سريع ومذهل، ونحن الرعد العالي الذي يأتي بعد البرق، ونحن الفجر الهادئ والصامت الذي يضيء المدخل المظلم لمياه المحيط، ونحن الظلال، ونشبه الأشباح، ولقد اقتربنا من ذلك مع بدء نيران المخيم بالخروج.
نحن نجسد الطبيعة والماضي نفسه، وكل التقاليد القديمة وأساليب الحياة، التي انتشرت الآن في جميع أنحاء الأرض، لقد اختفت الشجيرات المنخفضة، كما اختفت عمليات الصيد التي قمنا بها وضحك تلك الألعاب، ولقد اختفى النسر من هذا المكان وكذلك اختفى الإيمو (وهو طائر استرالي) والكنغر، واختفت الحلقة المقدسة التي أقيمت فيها الاحتفالات، وضاعت التجمعات والرقصات، ونحن أيضا سنرحل.