اقرأ في هذا المقال
ما هي قصيدة (Who will cry for the little boy)؟
?Who will cry for the little boy
.Lost and all alone
?Who will cry for the little boy
?Abandoned without his own
?Who will cry for the little boy
.He cried himself to sleep
?Who will cry for the little boy
.He never had for keeps
?Who will cry for the little boy
He walked the burning sand
?Who will cry for the little boy
.The boy inside the man
?Who will cry for the little boy
Who knows well hurt and pain
?Who will cry for the little boy
.He died again and again
?Who will cry for the little boy
A good boy he tried to be
?Who will cry for the little boy
Who cries inside of me
ملخص قصيدة (Who will cry for the little boy):
في هذه القصيدة يستكشف فيشر مواضيع الطفولة والبراءة والحب والعزلة، المزاج والنبرة كلاهما قاتم ومحبط وفي بعض الأحيان يائس، يسعى المتحدث مثله مثل جميع الرجال الآخرين الذين يمثلهم للحصول على الطمأنينة من عالم لا يبدو أنه يهتم بهم، نُشرت القصيدة في مجموعة تحمل الاسم نفسه في عام 2003.
وهي قصيدة من تأليف أنتون فيشر الذي كان يعمل كحارس أمن في أستوديوهات سوني بيكتشرز، وهي قصيدة بسيطة ومؤثرة تصف فقدان الطفل للبراءة وحاجته إلى الحب، تستخدم القصيدة الغناء الرتيب والتكرار، كأساس لقصيدة تتعمق في قلب رجل ما زال يعاني من شبابه، طفله الداخلي يبكي ويطلب الراحة التي لم يتلقها في شبابه الحقيقي، عانى هذا الطفل من فقده الاطمئنان رغم محاولاته في فعل ما يجب عليه، في السطر الأخير تم الكشف عن أنّ المتحدث لديه مثل هذا الطفل بداخله أيضًا.
في المقطع الأول من هذه القصيدة يبدأ المتحدث باستخدام أول استخدام للتكرار التي يتم تضمينها مرتين في كل مقطع، والتكرار هنا هو سطر متكرر أو عدد من الأسطر في القصيدة عادةً يكون في نهاية كل بيت أو بداية كل مقطع جديد، يسأل من بقي في العالم من يهتم بما يكفي ليبكي على الصبي الصغير مع كل اللامبالاة الموجودة بين سكان العالم.
هل هناك أي شخص كما يتساءلون من لا يزال يهتم؟ هذا الطفل الصغير ضائع ووحيد بدون أي شخص يوجهه أو يرشده، الصبي هو تمثيل مجازي لشباب رجل بالغ، لا يزال موجودًا في قلب هذا الشخص وروحه ويحتاج إلى العناية به، المقطع الثاني يتبع نفس النمط لاثنين من التكرار في السطور الفردية، بينهما يصف المتحدث الطفل المجازي بأنه حزين للغاية، بكى لينام ولم يكن لديه أي شيء يحتفظ به، هذه ليست إشارة للممتلكات بل بالأمان والحب، لم يكن هناك شيء ثابت في حياته ولا حتى الآن بعد أن كبر.
في المقطع الثالث يصف المتحدث الطفل بأنه مشى على الرمال المشتعلة، لقد عانى وتحمل الكثير في حياته، هذه الاختبارات لم تسفر عنه الخروج من الجانب الآخر بنجاح فهو لا يزال يعاني، الطفل الذي تمت الإشارة إليه باستمرار خلال هذه المقاطع الثلاثة الأولى ليس طفلًا بالضبط ولكنه فتى بداخل الرجل، لأنه عندما كان شابًا لم يتم الاعتناء به بالطريقة التي يجب أن يكون عليها، لا يزال الطفل المعذب موجودًا حتى يومنا هذا.
في المقطع الرابع من هذه القصيدة يصور المتحدث الطفل على أنه خبير، إنه يفهم العالم جيدًا كما عانى على يده، وكان يعرف الألم والحزن، فالطفل الذي أصبح رجلاً حقًا مات مرارًا وتكرارًا وما زال يعاني حتى عندما كبر، هذا هو فقدان البراءة وخيبة الأمل والخسارة المستمرة التي ابتليت بها حياته.
في الأسطر الأربعة الأخيرة من هذه القصيدة يؤكد المتحدث كيف أنّ هذا الرجل عندما كان طفلاً لم يرتكب أي خطأ، حاول أن يكون ولداً طيباً وجيداً، لكن العالم لم يكافئه على ذلك، هناك تطور في نهاية القصيدة حيث يسأل المتحدث من سيبكي على الصبي الصغير الذي يبكي بداخله؟ لديه نفس هذا الطفل بداخله ويشير إلى حقيقة أنّ هذا الطفل والرجل الذي يقيم فيه ليس حدثًا منفردًا، هناك العديد من الأشخاص الذين يتناسبون مع وصف المتحدث بما في ذلك نفسه.