قصيدة Wilderness

اقرأ في هذا المقال


ما هي قصيدة (Wilderness)؟

There is a wolf in me . . . fangs pointed for tearing gashes . . . a red tongue for raw meat . . . and the hot lapping of blood—I keep this wolf because the wilderness gave it to me and the wilderness will not let it go
There is a fox in me . . . a silver-gray fox . . . I sniff and guess . . . I pick things out of the wind and air . . . I nose in the dark night and take sleepers and eat them and hide the feathers . . . I circle and loop and double-cross
There is a hog in me . . . a snout and a belly . . . a machinery for eating and grunting . . . a machinery for sleeping satisfied in the sun—I got this too from the wilderness and the wilderness will not let it go.
There is a fish in me . . . I know I came from salt-blue water-gates . . . I scurried with shoals of herring . . . I blew waterspouts with porpoises . . . before land was . . . before the water went down . . . before Noah . . . before the first chapter of Genesis
There is a baboon in me . . . clambering-clawed . . . dog-faced . . . yawping a galoot’s hunger . . . hairy under the armpits . . . here are the hawk-eyed hankering men . . . here are the blonde and blue-eyed women . . . here they hide curled asleep waiting . . . ready to snarl and kill . . . ready to sing and give milk . . . waiting—I keep the baboon because the wilderness says so
There is an eagle in me and a mockingbird . . . and the eagle flies among the Rocky Mountains of my dreams and fights among the Sierra crags of what I want . . . and the mockingbird warbles in the early forenoon before the dew is gone, warbles in the underbrush of my Chattanoogas of hope, gushes over the blue Ozark foothills of my wishes—And I got the eagle and the mockingbird from the wilderness
O, I got a zoo, I got a menagerie, inside my ribs, under my bony head, under my red-valve heart—and I got something else: it is a man-child heart, a woman-child heart: it is a father and mother and lover: it came from God-Knows-Where: it is going to God-Knows-Where—For I am the keeper of the zoo: I say yes and no: I sing and kill and work: I am a pal of the world: I came from the wilderness

ملخص قصيدة (Wilderness):

تظهر القصيدة لكارل ساندبرج في مجموعته الشعرية (The Complete Poems of Carl Sandburg 1970)، عنوان القصيدة لا يعكس ما بداخل القصيدة، بعد قراءة القصيدة يصبح من الواضح ما هي الفكرة الرئيسية، ومع ذلك فإنّ المعنى الحرفي للبرية هو منطقة غير مأهولة، وبالمثل يتحدث الشاعر عن المنطقة غير المأهولة التي يعيش فيها كل إنسان، إنه العقل، المنطقة الموجودة، المهملة، المهجورة، يلقي الشاعر الضوء في عقله ويعكس كيف يشبه البرية الحقيقية في الخارج في العالم.

تصف القصيدة قوى الحياة الروحية والحيوانية الموجودة داخل جسد رجل واحد والقدرات التي اكتسبها منها، تبدأ القصيدة بالمتحدث الذي يصف كيف يتكون من عدد من الحيوانات المختلفة، إنهم جزء لا يتجزأ من كيانه كما لو كانوا بداخله، يبدأ بالحديث عن الذئب الأحمر الدموي الذي يمنحه قوة لا يمكن إنكارها، ثم ينتقل إلى الثعلب الرمادي الفضي الماكرة والشريرة في نفس الوقت.

تتحدث المقاطع التالية عن قدرته على الاحتفاظ بخنزير وقرد غير جذاب للغاية بداخله، هذه المخلوقات ليست واضحة في فوائدها ولكن المتحدث يوضح سبب أهميتها بالنسبة له، الحيوانات الأخيرة هي الأكثر إثارة للاهتمام، إنه يحتوي على أول مخلوق شبيه بالسمكة يسير على هذا الكوكب، وهي علامة على نسبه الروحية المهمة، أخيرًا لديه انقسام بين الطيور.

يتحدث القسم الأخير عن تفاني الراوي في الحفاظ على حديقة الحيوان الداخلية الخاصة به بالإضافة إلى كل ما يجعله عاشقًا وأمًا وأبًا، إنه جزء من العالم وسيهتم بكل ما يساهم فيه، تبدأ القصيدة بأول وصف للمتحدث لحالة كيانه الروحي الداخلي، في جميع أنحاء القصيدة حيث يصور المخلوقات التي صنع منها، ثم يسعى جاهدًا ليخلق لنفسه نسبًا من البرية، يريد أن يحدد ويضع لقرائه مصدر حواسه وقوته.

أول مخلوق يتكلم الراوي من خلاله هو ذئب، يبدأ هذا المقطع كما يبدأ كل الآخرين بالقول هناك ذئب في داخلي، هذا اختيار مثير للاهتمام للكلمات لأنه لا يصف نفسه بأنه يشبه الذئب، ولكنه يصف نفسه بأنه يحتوي على ذئب، هناك شيء من هذا الحيوان موجود بداخله، يكاد يكون جسديا.

يتمتع الذئب بعدة ميزات يريد الراوي تكييفها مع حياته، ومن الواضح أنه يحسد هذا المخلوق ويسعى إلى كسب جزء منه، يتحدث عن الأنياب التي تمزق الجروح، تصنع أسنان الذئب لهذا الغرض، الذئب قوي وواثق في أفعاله، وهذا ما تؤيده العبارة التالية التي تصف لسان الذئب بأنه أكل لحوم نيئة ولَفَ بالدم.

جسد الذئب مصنوع للقتل والولائم، لا يوجد لطف في أفعالها فقط القوة، ينتهي المقطع بنقطة التكرار الثانية في القصيدة، وهي لازمة ختامية، يقول المتحدث أنّ البرية أعطته الذئب وليس هناك قوة على الأرض يمكن أن تأخذها منه، إنه غير راغب في التخلي عنه.

يصف الشاعر الحيوانات الأخيرة التي يتكون منها المتحدث، كلاهما طائر ونسر وطائر محاكي، لا يمكن أن يكون هذان الطائران مختلفين، يمكن للنسر أن يطير بين جبال روكي ويلمس أحلام المتحدث، يمكنه رؤية صخور سييرا دون أن يحاول ذلك، في المقابل هناك الطائر المحاكي، هذا الطائر الأصغر والأقل قوة، يحارب في وقت مبكر قبل أن يختفي الندى، لها جمال بسيط يمس أيضًا عقل المتحدث، يمكنه الاستفادة من رغباته.

من بين جميع الحيوانات في هذه القطعة، فإنّ هذين الأخيرين هما الأكثر اختلافًا عن بعضهما البعض، ولكنهما أيضًا الأكثر وضوحًا في تمثيلهما لهذا الرجل، في المقطع الأخير من القصيدة يبتعد المتحدث عن النمط الذي حافظ عليه طوال المقاطع الأربعة الأخيرة، وهو الآن يخاطب حديقة الحيوانات التي لديه داخل أضلاعه، وتحت رأسه العظمي وكذلك في قلبه.

تشغل الحيوانات مساحة كبيرة بداخله، ولكن هناك مساحة لقوى أخرى أيضًا، له قلب رجل وامرأة، فهو أب وأم وعاشق، كل شيء يعرف أنّ هذا الشخص جاء من الله تعالى يعرف أين ويتجه إلى وجهة غامضة بنفس القدر، بغض النظر عن المكان الذي يتجه إليه هذا المتحدث فإنه يشعر بالراحة في القوى التي بداخله، إنه يعلم أنه حارس حديقة الحيوان ويجب أن يظل مكرسًا لقوة البرية التي أتى منها.


شارك المقالة: