الثبات عند الموت:
يُعد الكتاب من أشهر الكتب التي ألفها الكاتب، التي تتحدث عن الموت، ويوضح الكاتب أن الدنيا دار ابتلاء، وأن الموت حق على كل إنسان، فيتحدث لنا الكاتب عن فضل الصبر والرضا بالقضاء، وكما يذكر لنا الكاتب قصص ثبات الأنبياء مثل آدم، وادريس وإبراهيم، وغيرهم.
مؤلف الكتاب:
كتاب الثبات عند الموت: للكاتب أبو الفرج عبد الرحمن بن أبي الحسن علي بن محمد القريشي التيمي البكري، المعروف جمال الدين الحافظ، من مواليد بغداد، كان يعمل والده في تجارة النحاس، وقد مات والده وهو صغير السن، وأكمل تعليمه، وكان قد اشتهر بالعلوم والفنون، وله مجموعة من الكتب التي ألفها ومنها، سيرة ومناقب عمر بن عبد العزيز الخليفة، القصاص والمذكرين، الآلىء، أخبارأهل الرسوخ في الفقه والحديث، بحر الدموع، ذم الهوى، كيد الشيطان لنفسه قبل خلق آدم عليه السلام، الشفاء في مواعظ الملوك والخلفاء، كشف النقاب عن الأسماء والألقاب، وغيرها من الكتب في التاريخ والطب والفقه والحديث والعلوم.
موضوعات الكتاب:
يحتوي الكتاب على عدة مواضيع، وهي:
- الموضوع الأول : يحتوي على ( بيان فضيلة العقل والنقل ولزوم القبول منهما).
- الموضوع الثاني: يحتوي على ( فيما اتفق عليه العقل والنقل من أن الدنيا دار ابتلاء، فينبغي ألا ينكر فيها وقوع البلاء).
- الموضوع الثالث: يحتوي على ( ذكر المصاب بالمحبوب من الأهل وعلاج فقد المحبوب بثمانية أشياء، فضائل الصبر، ثواب الصبر على فقد الأولاد، الرضا بالقدر خيره وشره، أخبار جماعة من الصابرين والراضين، خذل خلق كثير عند موت أحبابهم).
- الموضوع الرابع: يحتوي على ( ذكر المصيبات المختصة بذات الإنسان، الوصية، ليعلم المريض أن المرض يذهب الخطايا، وكلما اشتد المرض كان أذهب لها، إذا اشتد المرض عليه فليداوي نفسه بسبعة عشر دواء، أنّ هذا الصبر والتماسك إنّما هو ساعة من الزمان، قد يعرض إبليس للمريض والمحتضر فيؤذيه في دينه ودنياه، وغيرها).
- الموضوع الخامس: يحتوي على ( ذكر من ثبت عند الموت وهؤلاء انقسموا أقسامًا، ذكر ما نقل من الثبات عند الموت عن آدم عليه السلام، إدريس عليه السلام، إبراهيم عليه السلام، إسحاق عليه السلام، يوسف عليه السلام، داود، ذو القرنين، رجل مؤمن من كبار القدماء، ملك من قدماء الملوك، ذكر ما نقل من الثبات عند الممات عن نبينا صلى الله عليه وسلم، ما نقل من الثبات عند الممات عن كبار الصحابة رضي الله عنهم أجمعين)