كتاب تعظيم الفُتيا لابن الجوزي

اقرأ في هذا المقال


تعظيم الفتيا:

يتحدث الكتاب عن موضوع الفتيا وعن أصول الأحكام في الشرع، ومن يفتي الناس، ويوضح الكاتب أنَّ علماء السلف كانوا يقولون لا أدري عندما لا يعرفون، وكما يذكر الكاتب أنّهم عندما يخطئون في الفتوى، يرجعون للسائل ويبن أنّه أخطأ، ثم يقارن الكاتب حالهم بحال من جاء بعدهم ممّن كانوا يقدمون الفتوى مع قلة العلم وقلة الدين وفساد الحال.

مؤلف الكتاب:

كتاب تعظيم الفُتيا: للكاتب أبو الفرج عبد الرحمن بن أبي الحسن علي بن محمد القريشي التيمي البكري، المعروف جمال الدين الحافظ، من مواليد بغداد، كان يعمل والده في تجارة النحاس، وقد مات والده وهو صغير السّن، وأكمل تعليمه، وكان قد اشتهر بالعلوم والفنون، وله مجموعة من الكتب التي ألفها ومنها، سيرة ومناقب عمر بن عبد العزيز الخليفة، القصاص والمذكرين، الآلىء، أخبار أهل الرسوخ في الفقه والحديث، كيد الشيطان لنفسه قبل خلق آدم عليه السلام، الشفاء في مواعظ الملوك والخلفاء، كشف النقاب عن الأسماء والألقاب، المدهش، أخبار الحمقى والمغفلين، بحر الدموع، ذم الهوى، المنتظم في تاريخ الأمم والملوك، وغيرها من الكتب في التاريخ والطب والفقه والحديث والعلوم.

موضوعات الكتاب:

يحتوي الكتاب على عدّة مواضيع، وهي:

  • الموضوع الأول: يذكر الكاتب كان علماء السلف رضي الله عنهم  يمتنعون عن الفتيا تورعًا.
  • الموضوع الثاني: يذكر الكاتب كان علماء السلف رضي الله عنهم  إذا سئلوا عن الشيء يقولون: أوقع هذا؟
  • الموضوع الثالث: يذكر الكاتب كان علماء السلف رضي الله عنهم  يكثرون من قول: لا أدري.
  • الموضوع الرابع: يذكر الكاتب كان في السلف من إذا عرف أنه أخطأ لم يستقر حتى يظهر خطأه.
  • الموضوع الخامس: يذكر الكاتب مجيء قوم من الفقهاء، قلدوا القدماء في تصحيح الحديث ( تخريج حديث المضمضة والاستنشاق في غسل الجنابة، تعقبات العلماء على كتب ابن الجوزي عامة وعلى التحقيق خاصة).
  • الموضوع السادس: يذكر الكاتب تقاصر الهمم ومآل الأمر إلى خلف هم بئس الخلف، كلمة للمصنف في علو الهمة من صيد الخاطر، نص رسالة عبد الغني النابلسي ( إيضاح ما لدينا في قول المحدثين روينا).
  • الموضوع السابع: يذكر الكاتب الوعيد الشديد لمن يفتي وليس من أهل الفتوى.
  • الموضوع الثامن: يذكر الكاتب من تصدر وهو صغير فاته علم كثير.
  • الموضوع العاشر: يذكر الكاتب  فليسمع النصيحة من يخاف على دينه.

المصدر: تعظيم الفتيا/عبد الرحمن بن علي بن محمد بن علي الجوزي/ دار الأثرية


شارك المقالة: