كتاب عون الحنان في شرح الأمثال في القرآن الكريم للطهطاوي

كتاب عون الحنان في شرح الأمثال في القرآن الكريم:

يتحدث الكتاب عن القرآن الكريم، يذكر الكاتب الغاية من إنزال القرآن الكريم، كما يذكر الكاتب الأمر بتدبر وتفهم القرآن الكريم، يبين الكاتب فضائل قراءة القرآن الكريم وفضائل بعض سوره وآياته، كما يبين الكاتب وعيد المعرضين عن القرآن الكريم، ثم يوضح الكاتب الأمثال في القرآن الكريم.

مؤلف كتاب عون الحنان في شرح الأمثال في القرآن الكريم:

كتاب عون الحنان في شرح الأمثال في القرآن الكريم: للكاتب الشيخ علي أحمد عبد العال الطهطاوي، له عدد من المؤلفات منها تعبير الرؤى والأحلام، منهاج الأبرار شرح كتاب التوبة والاستغفار، تنبيه الأبرار بأحكام الخلع والطلاق والظهار وغيرها من المؤلفات.

موضوعات كتاب عون الحنان في شرح الأمثال في القرآن الكريم:

يحتوي الكتاب على عدّة مواضيع وهي: 

• الموضوع الأول: يتحدث الكاتب عن القرآن الكريم ووظيفته الأصلية وكيف يتخذه المسلمون.

• الموضوع الثاني: يتحدث الكاتب أنَّ الإنسان الحي ينتفع بالقرآن الكريم في حياته الدنيوية، قال تعالى: (وَنُنَزِّلُ مِنَ الْقُرْآنِ مَا هُوَ شِفَاءٌ وَرَحْمَةٌ لِّلْمُؤْمِنِينَ ۙ وَلَا يَزِيدُ الظَّالِمِينَ إِلَّا خَسَارًا).

• الموضوع الثالث: يتحدث الكاتب الميت لا ينفعه إلّا عمله، قال تعالى: (* وَأَنْ لَيْسَ لِلْإِنْسَانِ إِلَّا مَا سَعَى * وَأَنَّ سَعْيَهُ سَوْفَ يُرَى * ثُمَّ يُجْزَاهُ الْجَزَاءَ الْأَوْفَى * وَأَنَّ إِلَى رَبِّكَ الْمُنْتَهَى * وَأَنَّهُ هُوَ أَضْحَكَ وَأَبْكَى * وَأَنَّهُ هُوَ أَمَاتَ وَأَحْيَا *وَأَنَّهُ خَلَقَ الزَّوْجَيْنِ الذَّكَرَ وَالْأُنْثَى * مِنْ نُطْفَةٍ إِذَا تُمْنَى * وَأَنَّ عَلَيْهِ النَّشْأَةَ الْأُخْرَى).

• الموضوع الرابع: يتحدث الكاتب عن بدع حول القرآن الكريم.

• الموضوع الخامس: يتحدث الكاتب عن الغاية من إنزال القرآن الكريم، قال تعالى: (يَا أَهْلَ الْكِتَابِ قَدْ جَاءَكُمْ رَسُولُنَا يُبَيِّنُ لَكُمْ كَثِيرًا مِّمَّا كُنتُمْ تُخْفُونَ مِنَ الْكِتَابِ وَيَعْفُو عَن كَثِيرٍ ۚ قَدْ جَاءَكُم مِّنَ اللَّهِ نُورٌ وَكِتَابٌ مُّبِينٌ). 

• الموضوع السادس: يتحدث الكاتب عن فضل سور القرآن الكريم وتلاوتها، من درجات الثواب التي يحصل عليها قارئ هذه السورة.

• الموضوع السابع: يتحدث الكاتب عن وجوب طاعة الله وطاعة رسوله ووعيد المخالفين، قال تعالى: (يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا أَطِيعُوا اللَّهَ وَأَطِيعُوا الرَّسُولَ وَأُولِي الْأَمْرِ مِنكُمْ ۖ فَإِن تَنَازَعْتُمْ فِي شَيْءٍ فَرُدُّوهُ إِلَى اللَّهِ وَالرَّسُولِ إِن كُنتُمْ تُؤْمِنُونَ بِاللَّهِ وَالْيَوْمِ الْآخِرِ ۚ ذَٰلِكَ خَيْرٌ وَأَحْسَنُ تَأْوِيلًا) وغيرها من المواضيع التي طرحها الكاتب.