محاضرات في تاريخ المذاهب الفقهية:
يتحدث الكاتب عن الفقه الإسلامي، يذكر الكاتب أن المصدر الأول للفقه الإسلامي هو القرآن الكريم والسنة النبوية، كما يذكر الكاتب أنَّ القرآن الكريم هو كل الشريعة الذي يتضمن كل قواعدها وأصولها، يبين الكاتب تاريخ الفقه والاجتهاد والتاريخ الإسلامي، تناول الكاتب كل المذاهب والفرق التي نشأت في تاريخ المسلمين.
مؤلف الكتاب:
كتاب محاضرات في تاريخ المذاهب الفقهية: الكاتب محمد أحمد مصطفى أحمد الذي يعرف بأبي زهرة، من مواليد مصر، يُعد من كبار العلماء الشريعة الإسلامية والقانون، له عدد من المؤلفات منها، خاتم النبيين، المعجزة الكبرى، العقوبة في الفقه الإسلامي، الجريمة في الفقه الإسلامي، علم أصول الفقه، تنظيم الإسلام للمجتمع وغيرها.
موضوعات الكتاب:
يحتوي الكتاب على عدة مواضيع وهي:
- الموضوع الأول: يذكر الكاتب الاجتهاد في عصر النبي صلى الله عليه وسلم، حيث يحتوي على اجتهاد النبي صلى الله عليه وسلم في شئون الشرع يؤيد بالوحي إن كان صوابًا وينبه إلى الخطأ إن لم يكن كذلك، اجتهاده في شؤون الدنيا.
- الموضوع الثاني: يذكر الكاتب الاجتهاد في عصر الصحابة، حيث يحتوي على اتساع الدولة الإسلامية بعد النبي صلى الله عليه وسلم، ضرورة اجتهاد الصحابة، مناهجهم في الاجتهاد واتجاههم إلى الرأي إن لم يكن نص، معنى الرأي عندهم، اشتهار بعض الصحابة بالرأي والرأي الذي كان يتبعه عمر في إدارة الدولة الإسلامية هو المصلحة وفي القضاء كان يأمر بالقياس، رأي الصحابة قريب من فتاوي الرسول، المصادر الفقهية في عهد الصحابة، اختلاف الصحابة في ثمرات الاجتهاد، أسباب الاختلاف، اختلافهم في فهم بعض نصوصهم.
- الموضوع الثالث: يذكر الكاتب الاجتهاد في عصر التابعين، حيث يحتوي على عمل التابعين في الثورة التي تركها المجتهدون من الصحابة، جمعهم لأحاديث النبي محمد صلى الله عليه وسلم، إقامة التابعين بالمدينة في أول العصر الأموي، فقه الرأي وفقه الأثر في عهد التابعين، الفرق بين المدرسة الفقهية في العراق والمدرسة الفقهية في العراق، الإجماع وأقوال الصحابة.
- الموضوع الرابع: يذكر الكاتب الفقه في عصر الأئمة المجتهدين، حيث يحتوي على الاجتهاد في عصر تلاميذ التابعين، امتياز كثيرين من هؤلاء التلاميذ، الفقهاء السبعة بالمدينة وتراجم موجزة لهم، الكذب على الرسول صلى الله عليه وسلم في آخر عهد التابعين، ضرورة تنقية الرواية الصحيحة لمن جاء بعدهم، أسباب الجرأة على الكذب، تمحيص الرواية باشتراط عدالة الرواة، الإرسال في عهد تابعي التابعين.
- الموضوع الخامس: يذكر الكاتب فتوى الصحابي والتابعي، حيث يحتوي على الأئمة الأربعة من فقهاء الأنصار بقول الصحابي على أنه حجة، الاختلاف في النقل عن الشافعي بالنسبة لقول الصحابة، الأخذ بأقوال الصحابة كان سببًا من أسباب الاختلاف، الإمام أحمد يأخذ بقول التابعي ويقدمه على القياس وغيرها من المواضيع التي طرحها الكاتب.