ما هو الأسلوب والمصطلحات المستخدمة في الكتابة السياسية؟

مصطلحات الكتابة السياسية:

تعتبر الكتابة السياسية نوع من أنواع الكتابة التي تختص بالحديث عن وجهات النظر المختلفة المتعلّقة بالقضايا السياسية، وكثيراً ما تكون الكتابة السياسية تعبيراً عن آراء الصحف اليومية، ولكن الكتابة السياسية بالمقالات أصبح لها اتجاه آخر؛ وذلك بسبب صعوبة المصطلحات المستخدمة في المقالات، فكاتب المقال السياسي يجب عليه أن يستخدم مصطلحات سهلة نوعاً ما أو يقوم بتبسيط وشرح المصطلحات السياسية الأصلية، وسنذكر في هذا المقال أهم الخطوات المتبّعة لتبسيط المصطلحات السياسية.

شروط استخدام المصطلحات السياسية في المقالات:

• البعد عن استخدام المصطلحات والمفردات ذات التخصّص السياسي؛ وذلك لصعوبة فهمها خصوصاً من قبل فئة الشباب.

• في حال كان سياق المقال يحتّم على الكاتب استخدامه فيجب عليه أوّلاً أن يبحث عن بدائل لمفردات أسهل، وفي حال لم يجد فيجب على الكاتب أن يقوم بوضع توضيح وتعريف لهذا المصطلح ليتسنّى للقارئ فهمه.

• لا مانع من وجود تنسيق بين المؤسسات التعليمية والإعلامية بمجال المساهمة بتوضيح المصطلحات السياسية، مثل أن يضاف مناهج مختصّة بتوضيح هذه المصطلحات وتدريسها.

بعض المصطلحات السياسية المستخدمة بكتابة المقالات:

المصطلحات السياسية هي عبارة عن كلمات تستخدم بسياق الكتابة عن السياسية والعمل السياسي، ومن أهم هذه المصطلحات:

• القرّاء وهم فئة الأشخاص الذين يقومون بمتابعة المقالات السياسية سواء بالصحف الورقية أو على المواقع الإلكترونية، وهم يختلفون من ناحية الخلفية الثقافية والمستوى الإيديولوجي، وغالباً ما يدّل هذا المصطلح على الفئة العمرية لهم ما بين (20-40).

• الطابور الخامس وهذا مصطلح يستخدم في المقالات السياسية يرمز إلى فئة سيئة والذين يتصفون بالخيانة والتخريب بالمجتمعات المحلية، والجواسيس والعملاء التابعون لجهات خارجية ويخدمونها.

• العلمانية وهو مصطلح يستخدم لكي يدّل على فئة المؤمنين بهذا المذهب، وهو فصل الحياة عن الدين بشكل نهائي، وفي حال أراد الشخص أن يعبّر عن الروحانيات الدينية فيمكنه ذلك فقط في المساجد والكنائس.

• الرأسمالية وهو الذي يتحدّث عن نظام مالي يتصّف بالملكية الخاصّة للأموال.

• الشيوعية نظام مالي وحركة ثورية هدفها القضاء على الرأسمالية، فهي تحمل معنى معاكس للرأسمالية وهي شيوعية المال للدولة.

• مجموعة اليمين ومجموعة اليسار وهم فئات منهم اليسار وهي الفئة التي تحارب الليبرالية، أمّا فئة اليمين وهي هي التي تناصر الأحزاب السياسية المعاصرة.

وأخيراً فقد تم اعتماد الكثير من النظريات التي تساهم بتسهيل فهم المصطلحات السياسية المستخدمة بالمقالات، ومن هذه النظريات ترتيب الأولويات بمعنى ترتيب القضايا والأمور الذات أهمية بالذكر، بالإضافة إلى استخدام أسلوب التكرار اليومي خصوصاً بالمقالات التي يتم نشرها بالصحف؛ وذلك من أجل ترسيخ هذه المفاهيم بذهن القرّاء.

وغيرها الكثير من النظريات مثل نظرية الاعتماد على وسائل الإعلام، والتي تعنى باهتمام الإعلام بمستويات القرّاء المختلفة والتأثيرات المجتمعية عليهم، وكذلك نظرية البواب الإعلامي حارس البوابة الإعلامية والتي تتحدّث عن الشخص الذي يقوم بتدقيق المقالات السياسية.