هنالك الفروق الواضحة التي تكون ما بين الأدب العالمي والأدب المقارن وفي هذا المقال سوف نتناول التحدث عن هذه الفروقات.
ما هو الأدب العالمي
يدل الأدب العالمي وهذا في العهد المعاصر وهذا على كافة الآداب ذات المنحى الوطني وكذلك القومي على حدٍ سواء، وهذا في اختلاف البلدان العالمية التي تتوافر على الكرة الأرضية، وبمعنى آخر فإنَّ القصد من الأدب العالمي ما هو إلّا انتشار الآداب التي تحويها كل بلد من بلدان وهذا في كافة أرجاء العالم، وبمعنى أصح هو الانتشار العالمي.
ويكمن السبب في هذا تبعاً إلى ما قد وصل إليه الناس في الوقت الحاضر وهذا فيما يخص التطور من الناحية الحضارية وهذا على مختلف الجوانب والأصعدة ولا سيما هذا في كل من وسائل النشر إلى جانب الطباعةووسائل النقل إضافة إلى وسائل الإعلام المختلفة، والتي أصبحت في الوقت الحاضر تمثل الغزو على كل منزل على وجه الأرض بشكل تقريبي، وكل هذا الأمر فقد ساهم في المساعدة على خروج الأدب من الحدود المحلية للوطن والضيق المتوافر فيها إلى العالم الواسع وهذا بكل الأعراق والعادات والتقاليد المختلفة، إلى جانب اللغة المتنوعة العالمية.
وأول فرد وشخص قد اخترع وابتدع هذا المصطلح العميق والعريق هو الأديب ذو الأصل الألماني:” يوهان غوته”، وهذا في عام ألف وثمانمائة واثنين وثلاثين للميلاد.
أبرز الكتّاب والأدباء على المستوى العالمي والذين قد انتشرت أعمالهم الأدبية في أغلب دول العالم العربي والغربي هم على النحو الآتي:
- الأديب دوستويفسكس.
- الأديب فيكتور هوغو.
- الأديب وليم شكسبير.
- الأديب دانتي.
- الأديب فرانز كافكا.
- الأديب تشارلز يسكنز.
- الأديب ليو تولستوي.
ما هو الأدب المقارن
أمَّا بالنسبة للأدب المقارن فإنَّه أدب مختلف تمام الاختلاف وهذا عن الأدب العالمي وهذا من حيث كل من الوظيفة التي يقوم بها كل من الأدبين، حيث نجد أنَّ الأدب المقارن هو ذلك العلم الذي يرتكز وهذا على دراسة الأدب الذي يكون خارج الحدود التي تتضمنها كل دولة من دول العالم، ويقوم في ذات الوقت على إجراء المقارنة بين أدب معين مع أدب أخر أو مع حزمة من الآداب المختلفة للبلدان الأخرى، كما وأنَّ الأدب المقارن أيضاً يقوم على مقارنة الأدب وهذا مع باقي المجالات التي من الممكن أن يعبر من خلالها عن ذاته، إلى جانب مكنوناته وهذا كالرسم مثلاً أو العمارة أو النحت والموسيقى أو الدين أو الفلسفة أو مختلف العلوم الأخرى كعلم الاجتماع أو الاقتصاد أو التاريخ.
كما ويعمل الأدب المقارن على دراسة تاريخ العلاقات المختلفة من تبادل أو التأثر الكامن بيم جميع الآداب وكذلك العمل على إظهار التشابهات ما بين الآداب أو تلك الروابط التي تكون على الخارج من الجدود الجغرافية .