ما هي ترجمة الكتب الورقية؟

اقرأ في هذا المقال


منذ أن نشأت الترجمة كانت محدودة ومحصورة في نطاق محدد فقط، وهو ترجمة الكتب الأدبية والعلمية، ولكن اتسعت رقعتها فأصبحت تقوم على الترجمة لمختلف المواضيع والمجالات، بالإضافة لتحديث وتطوّر وسائل الترجمة وتعدّد الخيارات، سنتحدّث في هذا المقال عن مفهوم من المفاهيم التي تختصّ بالترجمة وهو ترجمة الكتب الورقية.

ترجمة الكتب الورقية

عندما نتحدث عن الكتب الورقية فإنّنا نقصد به الكتاب المصنوع من الورق، أي الكتاب الذي نقرأه ونمسكه وليس أي مادّة إلكترونية، وعلى الرغم من ثورة التكنولوجيا التي حصلت في العالم، إلّا أن هنالك فئة كبيرة لا زالت تستخدم الكتب الورقية ولا تستطيع الاستغناء عنها، كما أنّها تعتبرها مصدر أساسي لها.

تضمن عملية ترجمة الكتب الورقية ترجمة الغلاف الخارجي، كما يشمل ترجمة المقدمة والمضمون وأخيراً ترجمة المراجع، ويقوم المترجم بترجمة جميع هذه الأجزاء بحسب سير العملية الترجمية لها.

ما هي أهمية ترجمة الكتب الورقية؟

السؤال الذي يخطر بذهن القارئ لماذا التركيز على الكتب الورقية، ولماذا لا يستطيع الناس الاستغناء عن هذه الكتب، على الرغم من توفّر الكثير من المواقع والشبكات التي تقدّم معلومات شاملة ووافية عن أي موضوع أو عنوان، تتمثّل أهميّة الكتب الورقية في هذه النقاط:

  • مهما توفّرت مصادر ومواقع مختلفة إلكترونياً، إلّا أن الكتب الورقية تعتبر من أهم المصادر التي يمكن للطالب اللجوء لها، وهي مصادر موثوقة ومن خلال ترجمتها يستعين الطالب بما يريد من معلومات تهمّه.
  • إنّ الاستمرار بترجمة الكتب الورقية يضمن للمكتبات الحفاظ على قيمتها وموروثها الثقافي، فمن خلال ترجمة الكتب الورقية يظلّ الاهتمام بها مستمرّاً، وهذا يساهم بالنهضة الفكرية الإنسانية.
  • تضمن ترجمة الكتب الورقية عملية الحفاظ على الموروث الفكري والثقافي للأجيال؛ فمن خلال ترجمتها تضمن أن يستمر هذا الموروث بالانتقال جيلاً إلى جيل، على سبيل المثال ترجمة كتب (ابن سينا) و (ابن الهيثم)، ونقلها لمختلف الحضارات كالحضارة الأوروبية.
  • علينا أن نعلم بأن ليس جميع الكتب التاريخية التي قد يحتاجها الطالب متوفرّة عبر المواقع الإلكترونية؛ ومن خلال ترجمة الكتب الورقية التي تتحدّث عن التاريخ فتضمن أن تنتشر هذه الكتب حول العالم.
  • ترجمة الكتب الورقية أكبر مساهم في إثبات ملكية الكتب لمؤلّفها الأصلي.
  • ترجمة الكتب الورقية نوع من الحفاظ على المكانة العلمية لها، بالرغم من وجود الثروة الإلكترونية العلمية.

شارك المقالة: