إنّ ترجمة رسائل الماجستير من أنواع الترجمة الدقيقة والحساسة والتي تتطلّب الكثير من المراجعات للتأكّد من سلامتها من الأخطاء؛ لذلك هنالك بعض الشروط والصفات التي يتوجّب توافرها في مترجم رسائل الماجستير، سنحكي عزيزي القارئ في هذا المقال عن أهم الشروط التي يجب أن تتوفّر في مترجم رسائل الماجستير والبحوث، بالإضافة إلى بعض الإرشادات في مجال احترافية ترجمة رسائل الماجستير.
صفات مترجم رسائل الماجستير
من أكثر الأشياء التي تستغرق متسع كبير من الوقت في إنجازها لدى المترجم هي رسائل الماجستير؛ والسبب في ذلك هو أنه قبل ترجمتها يجب إعداد خطّة شاملة تتوافق مع نظام الجامعة التي تعتمد هذه الرسالة، لذلك مترجم رسائل الماجستير ليس مترجماً عاديّاً، بل يجب عليه أن يتصف بالصفات التالية وهي:
- أوّل وأهم الصفات التي يجب توفّرها في مترجم رسائل الماجستير هي معرفته وعلمه بأهم الأسس التي تتم في ترجمة الرسائل.
- أن يكون لديه خبرة جيّدة في مجال ترجمة الرسائل، وتتمثّل هذه الخبرة في عمل ترجمات لدراسات سابقة في المجال ذاته.
- أن يكون لدى مترجم رسائل الماجستير أخلاقيات ومبادئ الأمانة العلمية التي تتطلبها مهنته.
- أن يكون مترجم رسائل الماجستير متخصّص في مجال الدراسة.
- أن يكون لدى مترجم رسائل الماجستير المعرفة الكاملة باللغتين المصدر والهدف.
- النقل التام والموضوعي في ترجمة الرسائل دون أي إضافة أو حذف، ودون إبداء أي رأي شخصي.
بعض النصائح للوصول للاحترافية لمترجم رسائل الماجستير
تعتبر عملية ترجمة رسائل الماجستير عملية تكاملية، أي بمعنى أنّها تسير وفق خطة معدّة وحكمة الصنع، ومن أجل الوصول لمرحلة الاحترافية في مجال ترجمة رسائل الماجستير، من الأفضل اتباع النصائح التالية:
- من أهم الأمور التي يجب على مترجم رسائل الماجستير التركيز عليها في ترجمته هي نقل العنوان بشكل سليم؛ بحيث يكون متوافق مع العنوان الأصلي قدر المستطاع.
- التأكّد من المراجع وأن عددها في الرسالة المرجمة متوافق مع عددها في الرسالة الأصلية.
- أهميّة خضوع رسالة الماجستير المترجمة للكثير من التدقيق والتنقيح من قبل المختصّين.
- أن يهتم مترجم رسائل الماجستير بخطّة زمنية محكمة تضمن له تسليم الرسالة المترجمة بالوقت المحدّد له.
- ضمان عدم تجاوز عدد السرقات الأدبية والاقتباسات الحد المسموح به في الرسالة.