ما هي قواعد التجزئة في الترجمة؟

اقرأ في هذا المقال


مع انتشار التكنولوجيا بشكل كبير في عالمنا؛ أصبح من الأمر المهم ابتكار تقنيات حديثة للترجمة، ومن أهم مناهج الترجمة أو تقنيات الترجمة الحديثة هو منهج التجزئة الذي يستخدم في مجال الترجمة الفورية، وهو يعني أن يقوم المترجم بتقسيم النص إلى وحدات والقيام بتبسيطها لتسهيل عمليّة الترجمة، ويقوم البرنامج الذي يقوم على تجزئة فقرات النص بالقيام بتعديلها وتطبيقها وترجمتها بالشكل المناسب، وكل هذا يعتمد على ما يسمّى ببرنامج ذاكرة الترجمة، سنحكي عزيزي القارئ في هذا المقال عن أهم جوانب هذه القواعد.

جوانب قواعد التجزئة في الترجمة

هنالك عدّة جوانب يعتمدها برنامج التجزئة في الترجمة، وأهم الجوانب هي:

  • يضاف ما يسمّى بمستند الترجمة إلى البرنامج ويقوم هذا البرنامج باستخدام ذاكرة الترجمة بتقسميه إلى وحدات، بعد ذلك يقوم المترجم الفوري المصمّم بترجمة كل منها، فيقوم بتعديلات أو تحويلات أو تغييرات ويقدّمها للنص المصدر كنص موضوعي، مع عدم نسيان علامات الترقيم.
  • استخدام الكمبيوتر في تلك العملية هو من أهم جوانب قاعدة التجزئة؛ والسبب في ذلك هو أنّ الحاسوب لديه الأدوات المناسبة لتطبيق هيه التقنية.
  • جانب تقسيم أجزاء النص المصدر إلى أجزاء طبيعية؛ حيث يقوم برنامج ذاكرة الترجمة بتقسيم النص إلى فقرات محدّدة، ويكون التفسير لتلك الوحدات المقسّمة موجود بالفعل في تلك الذاكرة، ويقوم بإعادة صياغة الجمل كما أنّه يقوم بفك الشيفرات للرموز وبعض الأرقام أو المعادلات مثلاً، ويتم الاحتفاظ بها لتقديمها عن طريق المترجم الفوري.
  • جانب تكييف قواعد التجزئة للترجمة؛ حيث يتاح للشخص الذي يريد ترجمة نص ما أن يختار الأدوات المناسب التي تحدّد طريقة هذا التقسيم، ويمكن كذلك عن طريق برنامج الحاسوب وصف الحالات الخاصّة بتلك القواعد التي يريد المترجم ان يختار أي منها وهي كما يلي:

1. أن تكون النقطة هي تحديد لكل النص، أو أن تكون تحديد لنهاية الجملة فقط.

2. أن يتم استخدام علامات الترقيم كتحديد لنهاية كل مقطع، على سبيل المثال النقطة أو الفاصلة بين الجمل أو علامة التنصيص أو غيرها.

3. أن يتم تحديد نهاية كل فقرة بفاصلة؛ ففي هذا البرنامج الفاصلة تكون تحديد لنهاية الفقرة وليس لنهاية الجملة.


شارك المقالة: