ما هي قواعد الكتابة المسرحية؟

اقرأ في هذا المقال


يعتبر الأساس بعمل الحبكة الدرامية التي تختص بالكتابة بمجال المسرح هو الوحدة والتماسك، وبنفس الوقت أن يكون أسلوب الكاتب للنص منفرد ومميز ويعبّر عن ذاته بالإضافة لوجود عنصر الانسجام بين الأحداث وأن لا يكون بها أي نوع من الملل أو الاستطراد، وهنالك قواعد أساسية للكتابة المسرحية سنذكرها في هذا المقال.

قواعد الكتابة المسرحية:

  • تكامل العناصر الموجودة في النص المسرحي والتي تتكوّن من القصة أي الفكرة، ثم الحبكة والتي تربط الأحداث ببعضها البعض للوصول للذروة ثم أخيراً النهاية، وأن تكون صفات الشخصيات النفسية والاجتماعية متوافقة بشكل كبير مع الدور وأن يكون التعبير الجسدي والحوار العنصران الأكثر تعبيراً عن السيناريو الذي يعتبر غائباً في النص المسرحي.
  • جودة التأليف المسرحي والمؤلف في الكتابة المسرحية ومن أهم السمات التي يجب أن تميّز المؤلّف في مجال الكتابة المسرحية هي:

1- يجب أن يكون على دراية بكل حرفيات النص لمسرحي وأن يكون لديه القدرة على الموازنة بين المضمون والشكل بحيث لا يغطي إحداهما على الآخر.

2- يجب أن يكون قد أتم الدراسة الأكاديمية التي تختص بالعمل المسرحي بالإضافة لاطّلاعه الواسع لكل الأعمال المسرحية السابقة وأن يعيش هذه التجارب ويشعر بها ويأخذ الخبرة والإفادة منها.

3- يجب أن يقوم بتحديد ما مدى التأثير المرغوب إيصاله للجمهور وتوظيف عناصر العمل الفني لهذا الغرض ويقوم بإظهارها من خلال العرض.

4- يجب أن يقوم المؤلّف بالعمل بالشكل التدريجي فيتم أوّلاً عملية التأليف ثم يقوم باستخدام الأدوات للعرض والإخراج والديكور المسرحي، فأدوات العمل المسرحي تعتمد على التأليف أي على الفكرة من حيث الزمان والمكان والغرض من العمل أيضاً.

5- أن يقوم المؤلّف باختيار النوع الدرامي لتأليفه فمن الممكن أن يكون كوميديا أو قصة اجتماعية أو غيره؛ وهذا من أجل أن يقوم بالمعالجة الدرامية لمضمون النص، فيقوم بالمزج بينهما وأن يجعلهما متوافقين بالعرض لأن هذا من أهم شروط نجاح العمل المسرحي.

6- عمل توازن بين الثوابت القديمة للنص والتأثيرات الثقافية والإيديولوجية الحديثة، وهذه تتطلّب من الكاتب احتراف ومهارة وإبداع في الكتابة.

7- القدرة على الموازنة بين الزمن الواقعي ومعطياته وبين زمن المسرحية من خلال استخدام الحيل الدرامية، وأن يقوم الكاتب او المؤلّف بإثراء اللغة بمفردات تعبيرية قادرة على توليد الأحداث وإشعار المشاهد بالحيوية والمتعة أثناء المشاهدة.

8- أن يكون المؤلّف متتبّع لكل مراحل الحبكة الدرامية والتي تتألّف من: التقديمة الدرامية، نقطة الانطلاق، الحدث الصاعد، الاكتشافات، التنبؤ، التعقيد، التشويق، الأزمة، الذروة، الحدث الهابط، الحل.

9- أن يكون الحوار دافع لتطوير الأحداث بالإضافة إلى لتعبيره عن أهم السمات التي تتميّز بها الشخصية سواء كانت صفات سيكولوجية أو اجتماعية أو حتّى جسمانية، وأن يقدّم صورة مماثلة في تفاصيلها للواقع الحالي، وأيضاً يتسّم بالحيوية فلا يكون تبادل لغوي بل يكون عبارة عن أخذ ورد بين الشخصيات المتحاورة أي فعل ورد فعل.


شارك المقالة: