من هو محمد لطفي جمعة؟
محمد لطفي جمعة أحد أكبر الأدباء العرب في الجمهورية العربية المصرية، كما ويُعدُّ من أعظم الكتّاب والمؤلفين والروائيين والمحاميين الناشطين في البقعة المصرية، حيث عمل هو وزملائه من الأدب على رفعة الأدب العربي في العصر الحديث على حدٍ سواء.
ولد الأديب والناشط المصري محمد لطفي جمعة في الجمهورية العربية المصرية في الثامن عشر من شهر يناير من عام ألف وثمانمائة وستة وثمانين للميلاد، وأما عن تاريخ وفاته بالتحديد فقد توفي في عام ألف وتسعمائة وثلاثة وخمسين للميلاد.
يُذكر أنَّ الأديب والمحامي والكاتب المصري قد ترجم العديد من الكتب من اللغة العربية إلى العديد من اللغات الأجنبية على حدٍ سواء، كما يعتبر أحد أبناء الشريف جمعة أبي الخير شرف الدين الإسكندري الحسيني هذا بالإضافة إلى أنَّه ابن السيدة الفاضلة خديجة محمود السنباطي.
عمل الأديب والكاتب المصري محمد لطفي جمعة في مهنة المحاماة وأتقنها، وبهذا أصبح من كبار المحامين العربيين في عصره في البقعة المصرية بالتحديد، يعتبر الأديب محمد لطفي جمعة أحد أعضاء المجمع العلمي العربي في العاصمة السورية بدمشق، حيث كان يجيد التكلم باللغتين الفرنسية والإنجليزية بالتحديد، بالإضافة إلى أنَّ ألّم بالعديد من اللغات الغربية الأخرى كالإيطالية واللاتينية والهيروغليفية.
الدراسات التي أجريت عن الأديب محمد لطفي جمعة:
أجرى العديد من الأدباء العرب والباحثين العديد من الدراسات البحثية عن الأديب والمحامي والكاتب والمؤلف العربي الشهير محمد لطفي جمعة، ومن أهم تلك الدراسات ما يلي:
- كتب الدكتور أحمد حسين الطماوي دراستين وهما: الأولى كانت” محمد لطفي جمعة بيوجرافيا و بيلوجرافيا”، والثانية” محمد لطفي جمعة في موكب الحياة والأدب”.
- كتب الدكتور إبراهيم عوض دراسة بحثية واحدة وهي: كتاب الدكتور محمد لطفي جمعة- قراءة في فكره الإسلامي.
- كتب الدكتور رابح لطفي جمعة دراستين بحثيتين وهما: الأولى” محمد لطفي جمعة، سلسة الإعلام، الهيئة المصرية العامة للكتاب في عام ألف وتسعمائة وخمسة وسبعين للميلاد في العاصمة المصرية القاهرة” والثانية” محمد لطفي جمعة وهؤلاء الأعلام، صدرت عن مطبعة الوزان في العاصمة المصرية القاهرة في عام ألف وتسعمائة وواحد وتسعين للميلاد”.
- كتب ربيع إبراهيم سكر:” المفكر الموسوعي محمد لطفي جمعة، من بداية شهر يناير من عام ألف وثمانمائة وستة وثمانين وحتى نهاية شهر يونيو من عام ألف وتسعمائة وثلاثة وخمسين للميلاد: حياته وآراؤه الإصلاحية.
