التعريف بالأديب مظهر حجي:
مظهر حجي رشيد، يُعتبر أحد أكبر القامات الأدبية التي عملت على رفعة الأدب العربي في العصر الحديث، كما ويعتبر الأديب والشاعر والكاتب والمؤلف العربي مظهر حجي أحد الشعراء العرب الذين زادوا المخزون المعرفي للثقافة الشعرية على حدٍ سواء، وكان أحد الأدباء العرب الذي حصل على الكثير من الجوائز من خلال مشاركته في الكثير من المسابقات والندوات والمهرجانات التي كانت ترعى الأدب العربي والشعر كذلك، ويرجع نسب الشاعر والأديب مظهر حجي إلى إحدى الأسر التي تعيش في الجمهورية العربية السورية على حدٍ سواء.
ولد الشاعر والأديب والمؤلف والكاتب العربي السوري الشهير مظهر حجي في الجمهورية العربية السورية، في عام ألف وتسعمائة وثلاثة وستين للميلاد في مدينة حمص السورية بالتحديد، ويبلغ من العمر حالياً أربعة وسبعين عاماً.
ودرس الأديب والشاعر العربي السوري الشهير مظهر حجي في مسقط رأسته في مدينة حمص السورية تعليمه الابتدائي والثانوي أيضاً وبعدها توجه إلى العاصمة السورية دمشق لكي يكمل تعليمه العالي حيث درس في جامعة دمشق وحصل منها على إجازة في تخصص الأدب العربي على حدٍ سواء، حيث كان هذا في عام ألف وتسعمائة وتسعة وستين للميلاد، وبعدها توجَّه مسرعاً لكي يدرس تخصص التربية ويحصل منها على شهادة الدبلوم العام وكان هذا في عام ألف وتسعمائة وسبعين للميلاد.
وبعد إكمال الشاعر والأديب والمؤلف العربي السوري الشهير مظهر حجي تعليمه العالي، توجه لكي يشغل مقعداً في تدريس الطلاب وتعليمهم للأدب العربي في أحد المدارس في الجمهورية العربية السورية، وبالتحديد في مدينة حمص وكان هذا في عام ألف وتسعمائة وأربعة وسبعين للميلاد، حيث درّس اللغة العربية والآداب التابعة لها وبقي يعمل في سلك التعليم حتى تمت إحالته للتقاعد.
وساهم الأديب والشاعر العربي السوري الشهير مظهر حجي في كتابة العديد من الدراسات البحثية للعربية والآداب التابعة لها، كما وحقق الكثير من الكتب التراثية والتريخية كما وكان له الكثير من الدواوين التي جمع فيها القصائد الشعرية التي نظَّم أبياتها بعناية تامة، كما ويعتبر أحد الأعضاء بالغين الأهمية في جمعية الشعر في اتحاد الكتاب العرب في الجمهورية العربية السورية.
المؤلفات اليت كتبها الشاعر مظهر حجي:
كتب الشاعر العربي السوري الشهير مظهر حجي العديد من المؤلفات الشعرية التي برزت أهميتها في العصر الحديث على حدٍ سواء، كما وكتب في العديد من المجالات الأدبية كالتحقيق والشعر والدراسات النقدية والأدبية كذلك، ونذكر في هذا المقال أهم المؤلفات التي كتبها الشاعر العربي مظهر حجي:
- في عام ألف وتسعمائة وتسعة وسبعين للميلاد، كتب الشاعر كتاب النورس والرحيل بين السيف والقلب.
- في عام ألف وتسعمائة وسبعة وثمانين للميلاد، كتب الشاعر العربي مظهر حجي كتاب نقوش بالجلنار.
- كتب الشاعر في عام ألف وتسعمائة وثمانية وتسعين للميلاد حكاية عشق ممنوع.
- كتب الشاعر في عام ألفين وتسعة عشر للميلاد كتاب المتيم.
- ديك الجن الحمصي، عبارة عن دراسة نقدية شاهقة، صدرت في عام ألف وتسعمائة وسبعة وثمانين للميلاد.
- ديوان ديك الجن الحمصي، عبارة عن جمع وتحقيق صدر في عام ألف وتسعمائة وسبعة وثمانين للميلاد.
- الخط والإملاء، عبارة عن دراسة نقدية صدرت في عام ألف وتسعمائة وتسعة وثمانين للميلاد في منطقة جازان في المملكة العربية السعودية.
- ديوان محمد بن يسير الرياشي، عبارة عن جمع وتحقيق صدر في عام ألف وتسعمائة وأربعة وتسعين للميلاد.
- من نثر الدر، الذي كان لأبي الحسين الآبي، وهو عبارة عن جمع وتحقيق.
- من كتاب الفصوص لأبي العلاء صاعد بن الحسين الربعي، دراسة نقدية صدرت في عام ألفين وواحد للميلاد.
وكما ذكرنا آنفاً أنَّ الأديب والشاعر العربي السوري الشهير مظهر حجي قد حصل على العديد من الجوائز على إثر المؤلفات التي كتبها والتحقيقات والدراسات النقدية التي أجراها والمشاركة في الحروب أثناء فترة حياته، ومن أهم تلك الجوائز هي جائزة الوسام العسكري الذي حصل عليه عند مشاركته في حرب تشرين في عام ألف وتسعمائة وثلاثة وسبعين للميلاد.
حيث كانت بدايات الشاعر في كتابه القصة القصيرة ومن ثَم القصيدة العمودية، ومن ثم كتب الشعر العربي وحده ومنذ دراسته الجامعية انصرف الشاعر لكي يكتب الأعمال الأدبية الأبداعية الأخرى، كالرواسة والدراسات النقدية والتحقيقات وغيرها من الأشكال الأدبية الأخرى. وعمل الشاعر والأديب والكاتب العربي مظهر حجي كموجّه للغة العربية ومتخصصاً بها، وكان عضواً هاماً في رابطة الخريجين العرب وكان أحد المحكمين في لجنة التأليف والمناهج الخاصة بالتعليم في الجمهويرة العربية السورية.