ناصر بن صالح الحجيلان

اقرأ في هذا المقال


نبذة عن ناصر بن صالح الحجيلان:


ناصر بن صالح الحجيلان، كاتب ومؤلف وأديب عربي من أبرز أدباء المملكة العربية السعودية على حدٍ سواء، وبداياته الأدبية كانت من مدينة حائل الواقعة في الشمال الغربي من المملكة العربية السعودية.
ولد الشاعر ناصر بن صالح الحجيلان في منطقة حائل_ المملكة العربية السعودية، ولم يُذكر أي تاريخ لولادته، تلقى تعليمه الابتدائي والثانوي في مسقط رأسه في مدينة حائل، كما وحصل على شهادة البكلوريوس من تخصص اللغة العربية والآداب التابعة لها هذا من جامعة الملك سعود في العاصمة السعودية في الرياض في عام ألف وأربعمائة وإحدى عشر للهجرة الموافق لعام ألف وتسعمائة وتسعين للميلاد.
وبعد ذلك سعى الأديب والشاعر ناصر بن صالح الحجيلان جاهداً لكي يحصّل شهادة الماجستير في تخصص الأدب العربي هذا من جامعة الملك سعود في الرياص في المملكة العربية السعودية أيضاً، ذلك في عام ألف وأربعمائة وستة عشر للهجرة الموافق لعام ألف وتسعمائة وخمسة وتسعين للميلاد.
وبعد ما أكمل الشاعر دراسته لدرجة الماجستير توجه ليسافر إلى الولايات الأمريكية المتحدة هذا ببعثة لكي يحصل على شهادة الدكتوراة في تخصص الفلسفة والنقد الثقافي أيضاً من جامعة إنديانا وذلك في عام ألف وأربعمائة وثمانية وعشرين للهجرة الموافق لعام ألفين وسبعة للميلاد.

الاهتمامات الأدبية للشاعر ناصر بن صالح الحجيلان:

صدر للشاعر ناصر بن صالح الحجيلان العديد من الكتب والمؤلفات العربية التي عمل على تأليفها، ومن أهمها كتاب الشخصية في قصص الأمثال العربية، وكان هذا الكتاب عبارة عن دراسة بحثية في الأنساق الثقافية للشخصية العربية، وصدر هذا الكتاب في العاصمة اللبنانية والدار البيضاء من خلال المركز الثقافي العربي في عام ألفين وتسعة للميلاد.
ويُذكر أنَّ الأديب والشاعر ناصر بن صالح الحجيلان عمل على ترجمة العديد من الكتب التي ألّفها الأدباء والمؤلفين الغربيين ومن أهم تلك الكتب هو كتاب الحياة اليومية للعالم الإنساني في العصور الإسلامية الوسطى، الذي ألّفه جيمس لينسون، حيث صدر هذا الكتاب من خلال مشروع كلمة في هيئة أبو ظبي للثقافة والتراث العربي في عام ألفين وواحد للميلاد، هذا وغيرها من الكتب التي عمل على ترجمتها من اللغات الغربية إلى اللغة العربية البحتة على حدٍ سواء.

المصدر: الادب العربي الحديث، أيمن ميدانالأدب العربي المعاصر، روبت كامبل.الادب العربي، عمر الدسوقي.


شارك المقالة: